Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 18/03/2013 Issue 14781 14781 الأثنين 06 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

أمير الرياض ونائبه يزوران محافظة الدرعية غداً
الاطلاع على مشروع تطوير مرافق المحافظة والمعالم التاريخية

رجوع

Previous

Next

الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:

يقوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض بجولة ميدانية لمحافظة الدرعية غداً الثلاثاء، وذلك ضمن جولات وزيارات سموهما لمحافظات منطقة الرياض تمشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للتعرّف على كل شيء والالتقاء بمسؤولي هذه المحافظة والتعرّف على المشروعات والخدمات للالتقاء بالمواطنين والتعرّف على تطلعاتهم واستعراض إنجازات وعطاءات القطاعات الحكومية بدءاً من محافظة الدرعية ودارة الملك عبد العزيز والهيئة العليا لتطوير الرياض والهيئة العامة للسياحة وبقية الجهات ذات العلاقة.

عطاءات وإنجازات الأمير سلمان نحو هذه المدينة التاريخية

تمشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة فقد أعطى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اهتماماً كبيراً بهذه المدينة التاريخية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة فترة توليه إمارة الرياض ورئاسة الهيئة العليا لتطوير الرياض وبهذه المناسبة نستعرض ما تحقق لهذه المدينة التاريخية.

مركز ثقافي

لقد خطت الدرعية التاريخية أولى خطواتها نحو استعادة أمجادها لتكون مركزاً ثقافياً سياحياً وطنياً يليق بالمكانة التاريخية التي تستحقها هذه المدينة التي احتضنت انطلاقة الدولة السعودية الأولى.

تطوير الدرعية التاريخية، الذي تبنته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض يهدف إلى إعمار المدينة التاريخية، وفقاً لخصائصها التاريخية والثقافية والعمرانية والبيئية.

تطوير الدرعية

لقد جرى مشروع تطوير الدرعية التاريخية ويتضمن ثلاث مجموعات من المشروعات، وهي مشروعات تطوير حي الطريف الأثري، ومشروع تطوير حي البجيري، إضافة إلى مشروع الطرق ومواقف السيارات وشبكات المرافق العامة حيث تم نزع الملكيات الخاصة التي تقع ضمن المشروع، لاستخدامها في توسعة الطرق وتنفيذ مواقف السيارات، والساحات المفتوحة والمرافق الخدمية، وأعمال الطرق ومواقف السيارات وشبكات المرافق العامة ومشروع تطوير حي البجيري.

مشروعات حي الطريف الأثري

ويهدف تطوير الحي إلى إبرازه كموقع تاريخي أثري متحفي تتكامل فيه جوانب العرض بين الشواهد المعمارية والبيئة الطبيعية للحي إلى جانب العروض التفاعلية والأنشطة الحية ضمن أسس تُعنى بمفاهيم المحافظة والترميم، على اعتبار حي الطريف أهم معالم الدرعية التاريخية لاحتضانه المباني الأثرية والقصور والمعالم التاريخية لفترة الدولة السعودية الأولى وشملت مشروعات تطوير الطريف التوثيق البصري والمساحي، حيث تمَّ الانتهاء من أعمال التوثيق البصري والمساحي لكل العناصر المعمارية والمنشات القائمة في حي الطريف، وتصويرها فوتوغرافياً ورفعها مساحياً باستخدام أجهزة ليزريَّة لتعطي نواتج دقيقة تمكِّن من إنتاج أي رسومات عند الحاجة.

التوثيق الأثري، إذ تمَّ الانتهاء من أعمال الرفع المـساحي للمباني الأثرية وإزالة الرديم منها والتوثيق الأثري لعناصرها المعمارية وما تحتويه من آثار، وتتضمَّن قائمة المباني المنجز توثيقها الأثري ما يلي:

جامع الإمام محمد بن سعود بالطريف، الوحدة الخامسة والسادسة من قصر سلوى، قصر إبراهيم بن سعود، قصر فهد بن سعود، قصر فرحان بن سعود، قصر مشاري بن سعود، قصر تركي بن سعود.

كما شملت المشروعات التي تم تنفيذها في حي الطريف، ما يلي:

شبكات المرافق العامة بحي الطريف، وهي شبكة متكاملة من المرافق العامة تشمل شبكات المياه بطول 5.260 كيلو متر والصرف الصحي بطول 1.810 كيلو متر وتصريف السيول بطول 1.890 كيلو متر إلى جانب شبكات الكهرباء والإنارة بطول حوالي 1 كيلو متر حيث بلغت نسبة الإنجاز 70%. وقد أُخذ بعين الاعتبار حساسية المباني التراثية ضمن حي الطريف فتمَّ استخدام معدَّات لا تحدث اهتزازات مؤثرة على المباني وتعمل ضمن ممرَّات الطريف الضيِّقة.

الترميم الأثري، حيث تم ترميم المنشآت المعمارية في حي الطريف وتأهيلها من النواحي الإنشائية والميكانيكية والكهربائية لاستيعاب الوظائف الثقافية والتراثية التي حُدِّدت لهذه المباني ضمن سياق العرض المتحفي لحي الطريف أو إبقائها كمعالم معمارية ضمن العرض المتحفي. وهذه المباني: قصر عمر بن سعود، مسجد وقصر سعد بن سعود، مسجد وسبالة موضي، قصر ناصر بن سعود، دار الضيافة وحمام الطريف، مسجد البريكة.

ومن المشروعات في حي الطريف: متحف الدرعية بقصر سلوى، الذي يعرض تاريخ الدولة السعودية الأولى وتاريخ قصر سلوى، حيث ستتم المحافظة على أطلال القصر من خلال تدعيمها وفق منهجية محددة لأعمال الترميم وستتم إضافة منشآت حديثة للوحدتين الخامسة والسادسة من القصر بشكل يمكِّن من تعديل هذه المنشآت أو نقلها متى دعت الحاجة لذلك.

وستقدَّم العروض المتحفية ضمن أسلوبين للعرض أحدهما مفتوح ضمن الوحدات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والسابعة من القصر، حيث سيُتاح للزوَّار التجوُّل بين أطلال القصر عبر ممر مخصَّص لذلك بطول 350 متراً للتعرُّف على عمارة وفراغات القصر والأحداث التي جرت فيه، وذلك من خلال اللوحات التعريفية والوسائط المتعدِّدة ، والآخر مغلق لعرض تاريخ الدولة السعودية الأولى في الوحدتين الخامسة والسادسة بمساحة 600 متر مربع عبر منظومة متكاملة من اللوحات والأفلام الوثائقية والمعروضات التراثية إضافة إلى القطع المتحفية والمجسمات والرسوم التوضيحية.

- جامع الإمام محمد بن سعود، الذي يُعد أهم المساجد في حي الطريف من الناحية الأثرية، وقد أوضح التنقيب الأثري الذي تمَّ إنجازه أبعاد الجامع الأصلية والقواعد والحدود القديمة للجامع على مختلف فتراته مع مراحل التوسعات التي أدخلت عليه التي سيتم إبرازها وتوضيحها للزوار إلى جانب ترميم الجزء القائم من الجامع وإعادة استخدامه كمصلَّى. وتبلغ المساحة الإجمالية للجامع 2.166 متراً مربعاً.

- عرض الصوت والضوء وعروض الوسائط المتعددة، حيث تم توظيف الأطلال الخارجية لقصر سلوى في عرض دراما قصصية تحكي قصة الدولة السعودية الأولى باستخدام وسائط العرض البصرية والصوتية حيث ستكون تلك الأطلال بمثابة شاشة العرض ويمكن للزوَّار متابعتها من الأماكن المخصَّصة لذلك داخل مبنى مركز الزوَّار أو على سطح المبنى.

كما تم إضافة عدد من العروض الأخرى باستخدام تقنية الوسائط المتعددة حيث سيتم إبراز بعض العناصر والمواقع التاريخية في حي الطريف لتحكي الأحداث التاريخية المرتبطة بالدولة السعودية الأولى.

- مركز استقبال الزوَّار، وهو مبنى حديث عند مدخل حي الطريف بمساحة 1.150 متراً مربعاً وقد تمَّ تصميمه بأسلوب يتماشى مع بيئة الوادي وأسوار الدرعية من خلال انحناءاته وتكسيته بالحجر ليكون أول محطَّة لزوَّار حي الطريف حيث يقدِّم لهم خدمات الإرشاد السياحي والتعريف بعناصر الحي وبرامجه الثقافية والسياحية إضافة إلى وظيفته كمنطقة مشاهدة للجمهور لمتابعة عرض الصوت والضوء. كما يحتوي المركز أيضاً على منفذ لشراء التذاكر الخاصة ببعض فعاليات الحي إلى جانب تقديمه لخدمات استقبال كبار الزوَّار والإسعافات الأولية.

- جسر الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ابتداء من حافة حي البجيري إلى «قوع الشريعة» بحي بالطريف التي يقع بها مركز استقبال الزوار بطول 75 متراً والجسر ذو تصميم منحني ينقل الزوَّار مباشرةً إلى أمام المدخل الأصلي لقصر سلوى، وقد اُعتبر في تصميمه موقع مركز الزوَّار بحي الطريف وحركة الزوَّار والنواحي التاريخية والبصرية حيث يمكِّن المشاة من الاستمتاع بمشاهدة المباني التراثية بالطريف وكذلك البيئة الطبيعية لوادي حنيفة.

وسيتميَّز هذا الجسر عن بقية الجسور على طول وادي حنيفة بشكله المنحي ويوفِّر الجسر الحركة السهلة والانسيابية للمشاة كما يتيح المرور لسيارات الطوارئ وسيارات كبار الزوَّار.

- متحف التجارة والمال، الذي يعرض الازدهار الاقتصادي الذي شهدته الدرعية ومعالم التجارة إضافة إلى العملات والموازين والأوقاف. حيث سيتم تخصيص مبنى بيت المال بعد ترميمه لعرض الجوانب المتعلِّقة بالاقتصاد بمساحة 857 متراً مربعاً.

- متحف الحياة الاجتماعية، وهو متحف يضم مجموعة متكاملة من العناصر التي تعرض جوانب الحياة اليومية والعادات والتقاليد والأدوات المستخدمة في فترة ازدهار الدولة السعودية الأولى ويتكوَّن المتحف من عرض للحياة الاجتماعية لحي الطريف، وذلك ضمن قصر عمر بن سعود الذي سيتم ترميمه ليحتوي على عرض المواد المتحفية بمساحة 1.100 متراً مربعاً. وقاعة عرض الحياة الاجتماعية لمناطق الدولة السعودية الأولى وذلك ضمن عدد من البيوت الطينية المجاورة لقصر عمر بن سعود بمساحة 1.400 متر مربع.

ويتكوَّن المتحف أيضاً من قاعة لعرض طرق البناء التقليدية وأساليب البناء بالطين وذلك بمساحة 1.000 متر مربع إضافة إلى مجموعة دُور للإيجار اليومي تتكوَّن من خمسة عشر بيتاً تراثياً يمكن تقسيمها إلى أكثر من ثلاثين داراً وذلك بمساحة إجمالية تبلغ 2.570 متراً مربعاً وسيتم ترميمها وتأهيلها لتوافر تجربة فريدة للزوَّار بالعيش في البيئة التقليدية التراثية ضمن حي الطريف.

- المتحف الحربي، وسيعرض الجوانب الحربية في تاريخ الدرعية كأدوات الحرب والمعارك الحربية.

سيقام المتحف ضمن مجموعة من المباني الطينية المجاورة لقصر ثنيان بن سعود حيث سيتم ترميمها وتأهيلها بحيث تحتوي على قاعة متحفية لعرض المقتنيات الخاصة بالجوانب الحربية بمساحة 600 متر مربع ومقر لفرقة العرضة بمساحة 265 متراً مربعاً كما سُيخَّصص عرضا متحفيا مستقلا في قصر ثنيان بن سعود يعرض قصة الدفاع عن الدرعية في أواخر عهدها بمساحة 1.100 متر مربع.

- متحف الخيل العربية، وقد خصص للخيل العربية، نظراً لأهميتها في تاريخ الدرعية حيث سيتم تخصيص المباني المجاورة لقصر الإمام عبد الله بن سعود بعد ترميمها وتأهيلها لاستيعاب العرض المتحفي وذلك بمساحة تبلغ 1.054 متراً مربعاً إضافة إلى توظيف إسطبلات الخيل المجاورة للقصر في بعض العروض الحيَّة التي تختص بأسس تربية وتدريب الخيل وذلك بمساحة تبلغ 1.827 متراً مربعاً.

- سوق الطريف، ويهدف إلى عرض المنتجات الحرفية التقليدية ضمن مراحلها المختلفة من التصنيع إلى العرض إضافة إلى بيع المنتجات للزوَّار.

يقع السوق ضمن مجموعة من المباني المرمَّمة التي تطل على أحد الشوارع الرئيسة بالحي والممتد من سبالة موضي إلى قصر عمر بن سعود ويتكون السوق من ثلاثة أجزاء حيث يقع الجزء الأول بين قصر سلوى وقصر عمر بن سعود بمساحة 2.600 متر مربع وهو مخصَّص للمنتجات الحرفية والجزء الثاني يقع بجوار الساحة الجنوبية لقصر الإمام عبد الله بن سعود بمساحة 1.860 متراً مربعاً وهو مخصَّص لمطاعم الوجبات التقليدية والتراثية وبيع المنتجات الغذائية.

أما الجزء الثالث الذي سيتم تنفيذه في مراحل قادمة فمخصَّص للمنتجات الحرفية التقليدية ويتضمَّن منطقة للمزادات العلنية.

- مركز توثيق تاريخ الدرعية، حيث تم ترميم قصر إبراهيم بن سعود ليكون مقراً لمركز توثيق تاريخ الدرعية ليكون المبنى عبارة عن فراغات مكتبية مجهزة بمساحة 2.745 متراً مربعاً وضمن بيئة تراثية تقليدية ويحتوي على قسمين أحدهما للرجال والآخر للنساء.

- مركز إدارة الطريف، يُخصَّص قصر فهد بن سعود بعد ترميمه وتأهيله أيصبح مقراً لإدارة الطريف ويحتوي على فراغات مكتبية بمساحة 1.120 متراً مربعاً.

- المرافق وتنسيق المواقع في حي الطريف، حيث تم تهيئة الممرَّات والفراغات العامة داخل الحي ورصفها وإضاءتها بعدَّة أساليب لتبرز القيمة التراثية للحي مع تزويد الحي باللوحات الإرشادية والتوجيهية لتساعد الزوَّار على التعرُّف على عناصر الحي التراثية وكذلك تجهيز الممرات والفراغات العامة بمتطلبات العرض المتحفي والخدمات اللازمة للزوَّار كالاستراحات المرتبطة بمسار حركة وسائل النقل الداخلية بالحي وكذلك دورات المياه الموزعة بأرجاء الحي التي أُخذ بعين الاعتبار عدم تأثيرها البصري السلبي على المباني التراثية إضافة إلى مصادر لمياه الشرب وقد أُخِذ بالاعتبار خصوصية الحي العمرانية والتراثية وما يناسبه من تجهيزات تتوافق مع متطلبات الحفاظ على المواقع التراثية الثقافية.

تطوير حي البجيري

أما مشروع تطوير حي البجيري فيهدف إلى إبراز قيمة الحي الثقافية، وتوظيف عناصره المختلفة لخدمة الأهداف العامة لبرنامج التطوير للمدينة التاريخية، فيشتمل المشروع على العناصر التالية:

- مقر مؤسسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، التي تهدف إلى أن تكون مرجعاً تعريفياً شاملاً لدعوة الشيخ وموقعاً عالمياً في خدمة العقيدة والدعوة، ويضم مبنى المؤسسة وحدات للمعلومات والمكتبات، والدروس الشرعية الإلكترونية، والبحوث والدراسات، والحوار، والإنترنت، إضافة إلى قاعة تذكارية للدعوة الإصلاحية، تعرض الأفكار والمبادئ الخاصة بالدعوة الإصلاحية في شكل عرض متحفي هادف ومشوِّق.

كما جرى العمل على تحسين وتعديل مسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي يتميز بموقعه وإطلالته المميَّزة على وادي حنيفة.

- المنطقة المركزية، وتشغل معظم الأجزاء المتبقية من الحي، وتخصص لتقديم الخدمات المختلفة لزوَّار الدرعية، على اعتبارها نقطة انطلاق لهم، ومن بين عناصرها:

الساحة الرئيسة، وهي ميدان يحتضن العروض الفلكلورية والفعاليات الموسمية، ويحتوي على عدد من المحال التجارية والمقاهي والمطاعم وأماكن للجلسات تطل على حي الطريف ووادي حنيفة، إضافة إلى مواقف للسيارات تستوعب أكثر من 350 سيارة.

مكتب الخدمات الإدارية، وسيستخدم كمقر لإدارات التشغيل والصيانة وكذلك لإدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالدرعية.

منطقة الوادي الواقعة بين حي الطريف وحي البجيري، التي جرى تصميمها بطابع يلائم القيمة التراثية للموقع، وأهداف الخطة التنفيذية ومتطلبات التأهيل البيئي لوادي حنيفة.

وستمثل هذه المنطقة عنصر ربط بين حي الطريف وحي البجيري وستقدم خدمات متكاملة للمتنزهين والزوار.

- مسجد الظويهرة، الذي هدفت أعمال ترميمه إلى تأهيله وفق المنهج العلمي المتبع في ترميم المنشآت الأثرية، وسيعاد ترميمه وتأهيله على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز.

مشروعات الطرق والمرافق العامة

وعلى الصعيد ذاته، يتضمن مشروع الطرق ومواقف السيارات وشبكات المرافق العامة التي يجري تنفيذها حالياً في الدرعية التاريخية، نظاماً متكاملاً من الطرق بأطوال تبلغ 5.85 كم، مزودة بشبكات للمرافق العامة ومواقف للسيارات واللوحات الإرشادية والتعريفية وجميعها مصممة وفقاً للاعتبارات البيئية للدرعية التاريخية.

كما تم إنجاز نسبة من الطرق والمداخل المؤدية إلى الدرعية التاريخية، وهي شارع الإمام محمد بن سعود إلى طريق الملك عبد العزيز وشارع الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود وميدان الأمير سلمان، وشارع الأمير سطَّام بن عبد العزيز، وطريق قريوة.

- إنهاء أعمال تنفيذ طريق وادي حنيفة في الجزء الممتد ضمن حدود الدرعية التاريخية بطول 1.6 كيلومتراً، الذي سيتميَّز عن بقية طريق وادي حنيفة للتعريف بالمنطقة التي يمر بها.

- إنجاز الأعمال النهائية لتنفيذ شبكات المرافق العامة في المنطقة التي تغطِّي المسافة من مدخل الدرعية الجنوبي عند ميدان الأمير سلمان إلى نهاية طريق الإمام محمد بن سعود شمالاً شاملةً الإحياء الواقعة بينها.

وتشمل هذه الشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وتصريف السيول والاتصالات والإنارة وغيرها.

حي الطريف ضمن التراث العالمي

وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد أعلن عن موافقة لجنة التراث العالمي على تسجيل حي الطريف في الدرعية التاريخية في قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو، وذلك خلال اجتماع لجنة التراث العالمي باليونسكو في دورتها الرابعة والثلاثين المنعقدة حالياً في مدينة برازيليا بالبرازيل، ويعد حي الطريف في الدرعية التاريخية الموقع السعودي الثاني الذي يتم تسجيله في قائمة التراث العالمي بعد اعتماد تسجيل موقع الحجر (مدائن صالح) للقائمة بتاريخ الاثنين 4 - 7 - 1429هـ الموافق 7 - 7 - 2008م وهما موقعان ضمن المواقع الثلاثة التي صدرت الموافقة السامية الكريمة عام 1427هـ على أن تتولى الهيئة العامة للسياحة والآثار استكمال إجراءات تسجيلها في قائمة التراث العمراني وهي مدائن صالح وحي الطريف بالدرعية وجدة التاريخية وتم ذلك بالفعل.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة