المجمعة – فهد الفهد:

وقع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن صباح السبت 16/3/2013م عقود تنفيذ المشاريع العاجلة لكلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة سدير وذلك في حفل نظمته إدارة العلاقات العامة والإعلام الجامعي بهذه المناسبة وقدمه الزميل الأستاذ وليد بن حمد المجلي وحضره رئيس مركز حوطة سدير الأستاذ فهد بن صالح الزكري ووكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور محمد بن عبد الله الشايع ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عثمان الركبان وعدد من المسئولين في الجامعة.

وبعد توقيع معالي مدير الجامعة العقود مع المؤسسة المنفذة ألقى كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله على الدعم الذي تلقاه الجامعة كغيرها من جامعات المملكة، وأكد أن هذا الدعم اللا محدود جعل الجامعة تسابق الزمن من حيث التطور في جميع مجالاتها وشكر معالي وزير التعليم العالي ومديري الإدارات في الجامعة كما شكر رئيس مركز حوطة سدير على تذليله العقبات التي واجهتهم، وأوضح أن العقود التي تم توقيعها شملت إنشاءِ وتنفيذِ مشروع مباني القاعات والمدرجات والمعامل العاجلة لأقسام (الطالبات) بتكلفة قدرها ثلاثة عشر مليون وتسعمائة وسبعة وتسعون ألف ومائة وسبعة وثلاثون ريالا ومدة التنفيذ 18 شهراً, وإنشاء وتنفيذ مشروع مباني القاعات والمدرجات والمعامل العاجلة لأقسام (الطلاب) بنفس التكلفة ومدة التنفيذ, كما سيتم أيضاً إنشاء وتأهيل مكونات الموقع العام لجميع المباني العاجلة بالكلية بقيمة خمسة عشر مليونا وتسعمائة وستة وثمانين ألفا وستين ريالا وأشار أن ما تشهده الجامعة من تطور في جميع المجالات يعكس ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للتعليم بشكل عام وللتعليم الجامعي بشكل خاص وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تطوير البنية التحتية في جميع كلياتها لتؤدي الرسالة المناطة بها بالشكل المطلوب.

وبعد نهاية حفل التوقيع أجاب معالي مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن على أسئلة (الجزيرة) حيث أعرب في بداية حديثه عن شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة التي وفرت للجامعات كل ما تحتاجه لأداء الرسالة التي أوكلت لها وقال: إن هذا المشروع الذي وقعنا عقده اليوم أصبح نموذجا للمباني العاجلة للطالبات والموقع العام يؤكد أن ثمرات التنمية في هذه البلاد تصل كل إنسان وأن المشاريع تصل إلى كل المحافظات والمراكز وهذه المشاريع نموذج بسيط لما تقدمه الجامعة وإلا فإن المشروعات التي أقرت لهذه الجامعة على مستوى الكليات في محافظات المجمعة والزلفي والغاط ورماح خلال الثلاث سنوات الماضية تقارب مليارين وثلاثمائة مليون ريال وأوضح أن المشاريع العاجلة هي التي تتطلبها مواكبة سرعة النمو بالجامعة وهي توفر للجامعة إمكانية توازن بين الانطلاقة العلمية الكبيرة ومرافق البناء الأساسية بالإضافة إلى أن المباني المساندة هي مباني للعمادات التي تخدم الجامعة سواءً للشؤون الإدارية والقبول والتسجيل والدراسات العليا ونحرص في الجامعة على أن يكون هناك توفير للبنية التحتية بحيث يقدم للطالب أفضل بيئة تعليمية مناسبة وهذا ولله الحمد ما سيكون في هذا المشروع إن شاء الله.

وردا على سؤال للجزيرة عن غياب المشاريع الرياضية عن منظومة المشاريع التي تنفذها الجامعة رغم ما للرياضة من مكانة وأهمية لدى الشباب قال معاليه: إن لدى الجامعة أولويات فالأولوية في البداية تكون للبعد التعليمي والبحثي ولن نغفل هذا الجانب وهذا الأمر أخذناه في الاعتبار وحينما تنظر لتصميم المدينة الجامعية الذي أقر ولله الحمد فإنك تلاحظ أنه يشتمل على مدينة رياضية متكاملة لطلاب الجامعة، وأن هناك أربعة مرافق داخل المدينة الجامعية وهي مرافق تعليمية للطلاب وأخرى للطالبات وثالثة مدينة طبية للمستشفى الجامعي ورابعة مدينة رياضية وقريبا إن شاء الله ستكون المدينة الرياضية أولى خطوات الجامعة.

وعن المستشفى الجامعي أكد معاليه: أنه كما يعلم الجميع فإنه تم اعتماد المستشفى الجامعي في ميزانية العام الحالي، وقد بدأت الجامعة الاستعداد للمستشفى الجامعي قبل سنتين وذلك عندما أنشئت كلية الطب وشكلت لجنة على أعلى المستويات برئاسة وكيل الجامعة من أجل إعداد الخطة التشغيلية لهذا المستشفى والأمر متوازن بين التجهيز المبكر لهذا المستشفى وبين إقامته التي نأمل أن توقع خلال الأسابيع القليلة القادمة.