Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 21/03/2013 Issue 14784 14784 الخميس 09 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

تتويج وجاهة أمير منطقة عسير ونائب أمير منطقة الرياض
عسير: 1000 شخصية يشهدون طي صفحة خلاف قبلي عمره 22 سنة باليمين والتنازل

رجوع

عسير: 1000 شخصية يشهدون طي صفحة خلاف قبلي عمره 22 سنة باليمين والتنازل

أبها - عبد الله الهاجري:

بعد خلاف دام 22 عاماً بين قبيلتين بمنطقة عسير واستجابة لوجاهة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، أنهى عدد من المشائخ ومشائخ القبايل وبحضور أكثر من ألف شخصية من قبائل عسير وشهران وقحطان وعدد من القبائل الأخرى الخلاف بين قبيلة آل عيسى بني مغيد عسير وقبيلة الجهرة تهامة شهران، وذلك نهاية الأسبوع الماضي في «الفرعاء التابع لمركز الشعف جنوب مدينة أبها 30 كيلاً، حيث توافدت الجموع لإنهاء خلاف بين الطرفين على خلفيه «تهمة قتل أحد أبناء قبيلة الجهرة»؛ وقد نجحت المساعي في حل الخلاف بين الطرفين، وذلك عندما أدى اليمن 44 حالفاً من قبيلة آل عيسي أمام الحضور أنهم لم يعلموا من القاتل، ثم أدى يمين أخرى المتهم بأنه لم يقتله ولم يعلم من قتله، حينها أعلنت قبيلة الجهرة عفوهم عن قبيلة آل عيسى بأن الخلاف انتهى تقديراً لوجاهة الأمراء والقبائل.. وعفوا عن آل عيسى، ثم جلس الطرفان في مجلس واحد يسودة المحبة والتقدير.

من جانبه «أكد الشيخ ضاري الجرباء بأن الصلح والعفو يعد من شيم الرجال، وجاء ذلك من قبيلة الجهرة استجابة منهم لوجاهة نائب أمير الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، حيث أسدل ستار العفو بين الطرفين والذي طوى خلافاً دام طويلاً وبفضل الله تم إنهاء الخلاف وسادت المحبة والمودة بين أفراد القبيلتين، وعادت العلاقات الأخوية التي يربطها عرى الأيمان والأصالة.

وبين أمين لجنة الإصلاح ذات البين الرئيسية بإمارة منطقة عسير مسفر حسن الحرملي بأن اللجنة بذلت جهوداً لتقريب وجهات النظر بين القبيلتين وقد استجابوا لوجاهة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، حينها تم تحديد موعد محدد للقاء الطرفين لتصفية النفوس حيث أديت اليمن من قبيلة آل عيسي ومن المتهم وانتهى الخلاف في جوٍّ يسودة العفو والتسامح، حيث كتبت ورقة التنازل بين القبيلتين وسط حضور جموع من القبائل تجاوز ألف شخص وعدد من المشايخ.

وبيّن الحرملي بأن مراسيم الصلح حضره الشيخ محمد الماجد وشيخ شمل قبائل علكم الشيخ عبدالله بن حامد، وشيخ قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة الشيخ تركي المتحمي، وشيخ شمل قبائل بني ملك عسير الشيخ أحمد عدي، وشيخ قبائل بني مغيد عسير الشيخ علي بن مفرح وشيخ قبائل بني مالك شهران علي بن حموض، ونائب قبيلة الجهرة لاحق جابر الجديدي، وأعضاء لجنة الإصلاح ذات البين وعدد كبير من المشائخ والوجهاء. فيما أشار شيخ شمل قبائل شهران الشيخ حسين بن مشيط بأن قبيلة الجهرة أحد قبائل شهران ضربت مثلاً في العفو والصفح وسجلت موقفاً نبيلاً في إنهاء الخلاف وعادت المحبة بينهم وبين جيرانهم من قبيلة آل عيسي.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة