Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 23/03/2013 Issue 14786 14786 السبت 11 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

لنبدأ من أحد (المواقع السودانية) الشهيرة على الإنترنت، وبالمناسبة تلك المواقع (لها جماهيرها) ما تفكروا؟! فهي تتميز بقدرة عجيبة على العرض والجذب والتصنيف للموضوعات، فمثلاً أحدها خصص (قسمًا كاملاً) للنكت والابتسامات والطرائف، وقام بتصنيفها بالشكل التالي: (نكت مضحكة) و(نكت بايخة).. الخ!.

يعني (كل زول) ومزاجه.. (داير) يضحك يروح قسم النكت المضحكة، (ما داير)؟! يمشي يسمع (ليهو) نكتة بايخة!.

وهذا تميز يندر أن تجده في مواقع أخرى، وبحكم أنني (زوجٌ مثاليٌّ) أحرص دائمًا على تصفح هذه المواقع داخل المنزل وبرفقة (زوجتي) في لحظات التجلي؛ لأن فيها فوائد عظيمة لي شخصيًّا في مسائل (الصبر والاحتساب)، ولأسرتي فيما يخص (بعض الخلطات) مثل الحنا والصبغات، وأسرار ما تقوم به الزَّوجة السودانية لجعل أسرتها سعيدة دائمًا؟!.

خذْ عندك، في قسم النكت المضحكة هناك (طرفة) أشارت إليها زوجتي وفي التفاصيل: (واحد بيفكر يتزوج على مراته ومتردد يفاتحها في الموضوع، قام جاب جريدة بتتكلم عن (الزَّوجة الثانية) والتعدد.. ترك ليها (الجرنان) في المطبخ، قال لو بقت عادية وما مهتمة (دايرين نجدد)! ولو زعلت وعملت مشكلة بشيل الموضوع من رأسه!، لما رجع لقى كلّّه تمام! قرَّر يفاتحها في الموضوع من الجريدة ذاتها، وجد الجريدة في المطبخ (ملفوفة)، فتحها عشان يقرأ! وجد داخلها (ساطور).. شال الفكرة من رأسه نهائي)!.

طبعًا كان لا بُدَّ لي من (الإشادة) باختيار (المدام)، وبما قاله (موقع الأشقاء)، وقد ضحكت على هذه النكتة حتَّى كدت أسقط (مغشيًا عليّ) خوفًا من (الساطور) بالطبع! فالشَّيطان حريص ولم يمت!.

والدليل أنني بحثت في باقي النكت فوجدت (نكته بايخة) تقول: (واحدة سألت راجله إذا مته حتعمل شنو..؟ قال ليها (حجن طبعًا)، قالت ليهو يعني (ما حتعرس بعدي)؟! قال ليها: (المجنون) بيعمل أيّ حاجة)!.

بسبب هذه النكتة أصبح (الموقع محظورًا) داخل منزلنا العامر!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com

حبر الشاشة
المجنون يعملها!
فهد بن جليد

فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة