Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 23/03/2013 Issue 14786 14786 السبت 11 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

الأمير تركي بن ناصر:
المملكة أول دولة عربية تستحدث نظام الإنذار المبكر للظواهر الجوية

رجوع

جدة - عبدالله الدماس:

أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن العالم يحتفل في 23 من مارس من كل عام باليوم العالمي للأرصاد الجويَّة الذي يوافق ذكرى الاتفاقية المنشئة للمنظمة العالميَّة للأرصاد حيز النفاذ، وأن احتفال هذا العام يأتي تحت شعار (مراقبة الطقس من أجل حماية الأرواح والممتلكات).

وقال سموه في كلمة بمناسبة يوم الأرصاد العالمي: إن الرئاسة العامَّة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة تجد كل الدَّعم كنظيراتها من الجهات الحكوميَّة الأخرى من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من خلال توفير جميع السُّبُل الكفيلة للقيام بدورها بالشكل المطلوب، حيث أصبحت بفضل هذا الدَّعم والمتابعة من الحكومة الرشيد شريكًا فاعلاً في المنظومة الدوليَّة منذ بدايات العمل الدَّوْلي في مجال الأرصاد الجويَّة، متخذة من مسئوليتها لدورها الإقليمي والدَّوْلي وموقعها الجغرافي فعملت على التعاون الكامل مع الأسرة الدوليَّة في تبادل المعلومات والخبرات والبحث العلمي والدِّراسات، وما تزال تقوم بدورها في وضع خطط عمل المنظمة وتنفيذ هذه الخطط على كلّ المستويات الوطنيَّة والإقليميَّة والدوليَّة.

وقد توّجت المملكة دورها البارز في هذا الجانب بحصولها على مقعد دائم في المجلس التنفيذي للمنظمة العالميَّة للأرصاد كدليل على مكانتها واحترام المجتمع الدَّوْلي لأدائها ومساندتها لِكُلِّ ما يحقق النجاح والتَّميز في مجال العمل الأرصادي.

وأضاف سموه -حفظه الله- أن موقع المملكة الجغرافي ضمن الإقليم الثاني للمنظمة (آسيا) الذي حفل بالكثير من تداعيات الظَّواهر الجويَّة التي شهدها العالم مدركةً ما يواجه هذا الإقليم من شتَّى ألوان التقلُّبات الجويَّة كبقية أقاليم العالم، التي تعاني من المشكلات مثل الجفاف والتصحر والعواصف الرملية والرعدية ومختلف أنواع التلوُّث وما يرافق ذلك من تفاوت مستويات الخدمات الجويَّة.

وبيَّن سموه أن المملكة تدرك جميع التحدِّيات والمشكلات المرتبطة بمجال خدمات الأرصاد الجويَّة في جميع أقاليم المنظمة وعملت بِشَكلٍّ كبير في تطوير أنظمتها الأرصادية بِشَكلٍّ يتناسب مع التطوُّرات العالميَّة في هذا المجال ودعمت مراكزها المنتشرة في جميع مناطق المملكة بِكلِّ التقنيات الحديثة التي تسهم في رقي ودقة العمل ألأرصادي وقد ظهر ذلك واضحًا من خلال الظَّواهر الجويَّة الأخيرة التي عاشتها المملكة وكيف استطاعت الرئاسة أن تقدم للجهات المسئولة والمستفيدة معلومات أولية مهمة للتحذير منها بوقت وتزويد دول العالم بمعلومات كانت بعون الله عونًَا لهم في توخي المخاطر الناجمة عن بعض الظَّواهر الجويَّة التي عانت منها المنطقة.

وقال سموه: إن المملكة سعت في الفترة الأخيرة إلى تطوير شبكة اتِّصالاتها بين محطاتها الداخليَّة المنتشرة في أنحاء المملكة ومركزها الإقليمي للاتِّصالات بجدة معتمدة في ذلك على نظام سحابة الاتِّصالات الإلكترونية ونظام ترحيل الأطر المقترح من المنظمة، كما قامت المملكة بدعم تطوير وتحديث قدراتها في تقديم الخدمات الأرصادية والمناخية حيث استحدَّثت نظام الإنذار المبكر من الظَّواهر الجويَّة للحدِّ من الآثار الناجمة عن الكوارث، الذي تَمَّ افتتاحه أثناء استضافة المملكة للاجتماع الأول للوزراء العرب المسئولين عن شؤون الأرصاد، الذي يُعدُّ أول اجتماع وزاري معني بالأرصاد في العالم العربي.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة