Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 26/03/2013 Issue 14789 14789 الثلاثاء 14 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

ننادي دوماً بوسط رياضي أفضل، أكثر إنتاجية، يقف على أرضية صلبة لا تتزحزح، يصنع من أحلام الشباب واقعاً ومن آمالهم وتطلعاتهم مستقبلاً ممكن الحدوث.

وقد تعمدت استخدام مفردة (إنتاجية) لكي نكمل حوارنا منطلقين من فكرة أن رياضة (الترويح عن النفس وإشغال وقت الشباب بشيء مفيد وصحي) هي حقبة ماضية تخطاها الزمن بكل تفاصيلها ومعطياتها وحتى أفرادها الذين لا يزالون حاملين لرايتها في يومنا هذا.

فالرياضة أصبحت صناعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى (أرضية استثمارية - مستثمرون - فئات مستهدفة - عوائد - منتجات -... وغيرها).

لذلك عندما يُطرح شعار (الرياضة للجميع) يجب علينا أن نتوقف عنده قليلاً لمزيد من التفاصيل، فالرياضة هي للجميع من رجال ونساء وأطفال كمنتج نهائي، ولكنها بكل تأكيد ليست لكل من يقبع في الطرف الآخر, ذلك الطرف الذي يعمل على إخراج هذا المنتج للمتلقي من اتحادات ولجان وإعلام وعاملين بالأندية من رؤساء وإداريين وغيرهم.

لذلك، من يوقف سير العمل بسبب أفكاره البالية فالرياضة ليست له.

ومن يجرنا للخلف انتصاراً لرأيه فالرياضة ليست له.

ومن يرى أننا لا زلنا في مقدمة الركب الرياضي فالرياضة ليست له.

سئمنا تكرار تلك الوجوه

وتلك الرؤى والأطروحات.

تعدانا زماننا ولم نحاول اللحاق به لأننا كبشر أعداء لما نجهل.

فلنضع زمام أمورنا في أيدي (من لا يجهل) لنتحرر من تلك الدوائر المغلقة.

بقايا..

«من شاب شعره وما زال قلبه وفكره يتقدّ بروح الشباب، خير من شاب اقتبس فكر من سبقوه ويسعى لتطبيقه.

«نكرر الأخطاء ونتعجب من سوء المنتج، لنفتح نافذة ضوء طمعاً في قليل من الإبصار.

«وعود لا ترى النور، وآمال حبيسة في الخيالات، أما آن لنا أن نغمض أعيننا قليلاً لنرى ما هو أجمل من واقعنا ونسعى له؟

نقطة ختام..

وليسَ يصـِحُّ في الأفـهامِ شيءٌ.. إذا احتاجَ النهارُ إلى دليل

بعض من
الدوائر المغلقة
غسان محمد علوان

غسان محمد  علوان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة