Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 31/03/2013 Issue 14794 14794 الأحد 19 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وَرّاق الجزيرة

قراءة في كتاب:
ملوك وجمال «أمريكي في المملكة العربية السعودية» (2 - 2)
سعد بن إبراهيم العريفي

رجوع

ملوك وجمال «أمريكي في المملكة العربية السعودية» (2 - 2)

لأن كل كتاب دون كتاب الله عرضة للانتقاد أود أن أطرح ما وقع تحت نظري من ملاحظات أبتغي بها التقويم والإصلاح:

- اكتفى المترجم بإيراد الأسماء الأجنبية باللغة العربية، ولم يوردها بلغتها بين قوسين().

- كان المترجم يعلق على بعض النقاط المهمة ويصحح للمؤلف بعض آرائه، ولكن في الجانب الآخر هناك نقاط أكثر أهمية لم يعلق عليها، وفي التالي بعض ما وقفت عليه:

- ذكر المؤلف في صفحة 26: أن مدينة رأس تنورة تبعد عن الظهران مسافة 30 ميلا، وفي صفحة 61 ذكر أنها تبعد 40 ميلا! والصحيح أنها تبعد 37 ميلا.

- في صفحة 35: تطرق المؤلف إلى لعبة البردج. ولم يعرّف بها المترجم. وهي لعبة حظ تصنف ضمن ألعاب الذكاء واللعبة تعتمد على التفكير المنطقي والإحصائي.

- في صفحة 37 ذكر المؤلف أن: «... جبريل [عليه السلام] قال للرسول [صلى الله عليه وسلم]: يا محمد إنك رسول الله حقاً...». والصحيح أن هذا الإدعاء غير صحيح، والمعروف أن جبريل عليه السلام عندما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم قال له: اقرأ، ورد عليه الرسول بقوله: ما أنا بقارئ، ثم قال له: اقرأ، ورد عليه الرسول بقوله: ما أنا بقارئ، ثم قال له: اقرأ، ورد عليه الرسول بقوله: ما أنا بقارئ، كررها ثلاثاً، ثم قال جبريل للرسول «اقرأ باسم ربك الذي خلق...» سورة العلق، ونزل الرسول إلى زوجه خديجة رضي الله عنها خائفاً، وهو يقول زملوني .. زملوني؛ من هول ما نزل عليه من خبر السماء، وهذا تفنيد لما زعم به المؤلف من أن جبريل أخبر الرسول بنبوءته.

- لمّا ورد في صفحة 37: أن القرآن قد جُمع. لم يعلق المترجم بأن القرآن لم يجمع إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في عهد الخليفة أبو بكر الصديق؛ وذلك بعدما مات قرابة 70 من كتبة الوحي في حروب الردة باليمامة، وتم جمع القرآن في عهد الخليفة عثمان بن عفان.

- في صفحة 38: أورد المؤلف أنه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم خرج أحد الصحابة وقال: «من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت». وهي مقولة مشهورة عن الخليفة أبي بكر الصديق، التي لم يذكرها المترجم.

- ورد في صفحة 41: أن الحاج «يمر عند كل نقطة إحرام». والصحيح بأن للحاج منطقة واحدة للإحرام وهي المواقيت، ولكل أهل جهة ميقاتهم.

- ذكر المؤلف في الصفحات 69، 71: أن أهل البادية يتخذون خياما مصنوعة من جلد الماعز والحيوانات، وعدّل لنفسه في الصفحة 72: حيث ذكر أن الحيوانات تمد البدوي «.. بالشعر والصوف الذي يغزل منه الخيم والسجاد والملابس». وليس من الجلود!

- ذكر المؤلف في صفحة 101: أن حروب التوحيد في عهد الملك عبدالعزيز استمرت 20 عاما. والصحيح أنها أكثر من ذلك حيث تقدر بـ 34 عاماً. حيث بدأ المعارك باسترداد الرياض عام 1319هـ/1902م وحتى استرداد نجران عام 1353هـ/ 1934م.

- حين ذكر المؤلف في صفحة 108: أن أول زواج للملك عبدالعزيز كان من بنت الفجري. لم يعرف بها بأنها: شريفة بنت صقر الفجري، وهي من قبيلة بني خالد، خطبها له والده.

(أنظر الجدول)

من الشواهد التي خرجت بها من الكتاب:

تصريح الملك سعود لأحد الرسميين العاملين في شركة النفط العربية الأمريكية أول عهده 1373هـ/1953م حين قال: «قد يكون حكم والدي مشهوراً بالفتوحات وتوحيد البلاد، لكن الناس ستذكر عهدي نظراً إلى ما أقوم به من أجل شعبي». الصفحة 21.

استشهاد المؤلف بأن: «طريقة معاملة الحكومة السعودية للجريمة وهي المتمثلة في قطع يد السارق وقطع رأس القاتل لها أثر كبير في انخفاض معدل الجريمة». الصفحة 28.

يروي عن تشارلي واغنر قوله: «.. في حقيقة أمر يمكن للشخص السعودي أن يكون عاملاً رائعاً بعد أن يتلقى التدريب اللازم». الصفحة 63.

- باحث في دارة الملك عبدالعزيز وعضو الجمعية التاريخية السعودية

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة