Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 01/04/2013 Issue 14795 14795 الأثنين 20 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

الأمير تركي بن عبد الله يقود جهود الصلح والعفو
ليلة تسامح وعتق رقاب.. 12 أسرة تتنازل بشفاعة ملك الإنسانية

رجوع

ليلة تسامح وعتق رقاب.. 12 أسرة تتنازل بشفاعة ملك الإنسانية

الجزيرة - راكان المغيري:

بشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، قاد الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض جهود العفو عن 12 قاتلا، توجت بتنازل ذويهم تقديراً لشفاعة ملك الإنسانية، واستقبل ذوو القتلى الذين أعلنوا التنازل ومن بينهم إخوة من اليمن الشقيق وباكستاني والبقية سعوديون. في هذا الإطار أعلن والد الشاب السعودي الذي قتل على يد حاج كويتي قبل عام في مكة المكرمة تنازله عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين، وأكد خاتم معوض الفهمي أنه تنازل عن قاتل ابنه (فالح الظفيري) طلبا للأجر ودون أي مقابل مادي.

واستقبل نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس الأول بقصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض المواطن الفهمي و 11 آخرين حضروا لإعلان تنازلهم عن قتلة أبنائهم. وأكد ذوو القتلى الذين استقبلهم نائب أمير الرياض وهم: العبدي عيد وادي الشمري، سعيد غرم سعيد العمري الزهراني، رباط سطم حمدان الشمري، محماس بن عماش بن عالي القحطاني، حمدان محمد الشمراني، قايد مناع العازمي العتيبي، عبده حسين أحمد جلبي، عيسى بن موسى الشهراني، خالد بن حمد درين، حسن محمد عبدالله شارحي، خاتم معوض الفهمي وعبدالمجيد محمد خير، أنهم تنازلوا عن قتلة أبنائهم لوجه الله تعالى، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين، سائلين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخراً لأبناء شعبه وللمسلمين عامة. وذكروا في حديثهم للأمير تركي بن عبدالله: «لقد تعلمنا في مدرستكم التي تدعونا إلى العفو والتسامح، العفو عند المقدرة، فأنتم قدوتنا في كل شيء».

وأضافوا: «عندما وصلتنا شفاعة خادم الحرمين الشريفين وشفاعتكم، لم نتأخر في العفو لوجه الله تعالى، ثم تقديرا لكم دون مقابل ومن دون أي شرط».

وأعرب الأمير تركي بن عبدالله عن شكره وتقديره للمتنازلين وقال: «بارك الله فيكم وأنتم معروفون ولله الحمد. أنتم وآباؤكم وأجدادكم أوفياء وأخلاقكم عالية». وتابع: «حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الشفاعة لديكم وهذه إن شاء الله خيرة لكم في الدنيا والآخرة». من جانبه، أكد الشيخ ضاري الجربا الموكل بقضايا الصلح لدى الأمير تركي بن عبدالله عبدالعزيز أن شفاعة خادم الحرمين الشريفين أسهمت في تنازل العديد من ذوي الدم حباً ووفاءً لقائدهم دون مقابل، مشيراً إلى أن العديد منهم كان تنازلهم مشروطاً، وعند وصول شفاعة خادم الحرمين تنازلوا محبة له». وبين الجربا في حديث مع الجزيرة أن من بين المتنازلين مقيم باكستاني الجنسية «حين قدومنا له أكد تنازله رضاً بشفاعة خادم الحرمين الشريفين، وقال: خادم الحرمين قائداً للأمة الإسلامية وشفاعته كبيرة وسنتنازل عن القاتل لوجه الله سبحانه وتعالى ثم لشفاعته».

وقال الشيخ ضاري الجربا:» إن قايد العازمي طالب قبل شفاعة خادم الحرمين الشريفين بمبالغ عالية تعجيزاً وتم تخفيض الدية وتم التكفل بها من قبل فاعل خير وعند تقديم شفاعة خادم الحرمين الشريفين تنازل لوجه الله دون مقابل، وكذلك سعيد الزهراني حين قدومنا له ذكر أن شفاعة خادم الحرمين الشريفين هي بمثابة أمر على الأحياء». وحضر الاستقبال الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز والشيخ ضاري بن مشعان الجربا وعدد من شيوخ القبائل وكبار المسؤولين.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة