Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 04/04/2013 Issue 14798 14798 الخميس 23 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

أربأ بالأمير الخلوق فهد بن خالد أن يُساق عنوة إلى خلافات أو لنقل اختلافات الجماهير في حدها الأدنى وتباين وجهات نظر (إعلاميين) في الحد الأعلى لتلك (الألقاب) والمسميات.. فأبا سعود الذي يعلم مكانته عندي جيداً أكثر إدراكاً لمعنى صديقك من صَدَقكْ لا من صَدّقك.. ويعلم أكثر بحكم تجربته لمن هم إعلاميو (سم وكله تمام) ومن كانت الحرية والصدق وقول الحق طريقه مهما كلف الأمر.

أقول ذلك وهذه المساحة تشهد بصريح العبارة لما ذكرته هنا تحديداً حين أضاف نادي النصر التاج لشعاره واختار لقب الملكي من قبل (جماهيره) ولم أسجل أكثر من (رأي) يؤكد أن الملكي حق لجماهير الراقي وفق رؤية اتفق معي فيها جماهير العشق الأهلاوي واختلفت معي جماهير النصر حينها.. وكذلك الحال لأي إعلامي الآن يرى في أن فريقه له الأحقية في ذلكم اللقب دون غيره.. فتظل الدائرة مغلقة على ذائقة جماهيرية وإعلامية فقط لا تتجاوز الاختلاف لا الخلاف بين دائرة إعلاميين كما ذكرت في الحد الأعلى أو حتى جماهير بالحد الأدنى.

لكن؛ أن يأتي الأمر على مستوى رئيس ناد, فتلكم (سقطة) لا يجب أن يقع فيها (هرم) أو رأس الهرم في أي ناد لأنه ببساطة سيقع في حرج كبير وجدل أكبر, إذ عمله موصوم بالنقص كحالة بشرية لكل من يجتهد فيخطئ ويصيب، إلا إذا كان رئيس هذا النادي أو ذاك لا يعتد أو يستشعر معنى (رئيس ناد).. رئيس مطلوب منه العمل لا القول.. مطلوب منه الإنجازات لا ذر الرماد في العيون.. رئيس تفرض عليه مسئولياته النظر لما هو أهم وأعلى وأرقى من ألقاب لا تُضيف (منجزا) حقيقيا.. فالمنجز مطلوب تحقيقه بالدرجة الأولى من رئيس النادي، وليس من إعلامي أو حتى مجرد مشجع.

هنا، تأتي ثلمة تباين الأدوار أو تداخلها حتى ينزل الرئيس لدرجة مشجع مهتم جداً أو إعلامي مهما علا شأنه، فيختلط حبل تلك الأدوار والمهمات بنابل (المطلوب تحقيقه) من كل منتم لهذا النادي أو ذاك.. أن المنطق الذي يخاطب العقل ومن ثم يمضي العقل على تدبيره يفرض المسئوليات والمهام الملقاة على عاتق الكل كل حسب دوره, وبالطبع ما يوكل للرئيس ليس كما هو مطلوب من سواه في الجانب الرسمي، الأمر الذي ينطبق على غيره ممن لم يحمل الصفة الرسمية في ذلك الانتماء فيبقى دافعه في ذلك الحب ولا يؤثر رأيه إذ لا يحمل صفة (الرسمية) كما هو حال المشجع أو الإعلامي.

هكذا يُفهم التوزيع المنطقي للأدوار إلا لمن اختلت تلكم الأدوار واختلطت عليهم مفاهيمها، أقول ذلك للأمير الخلوق فهد بن خالد بالدرجة الأولى ومن يقتفي أثره، فالألقاب لن تضيف منجزاً بسجل في اسم إدارته إلا إذا اعتبر أن لقب (الملكي) إنجازاً يضاف لإنجازات فهد بن خالد، أدرك أن صدر أبا سعود أكثر رحابة لسماع صوت (العقل) في توجيه نقد يشهد الله أن لا قصد من ورائه إلا عدم الانجراف وراء (ترهات) قد تعتبر ملحاً يذره الإعلاميون وتتذوقه الجماهير كل حسب ذائقته وكلا أيضا حسب جرعة (الملح) الذي وزن مقداره أو تجاوزه إعلام يرى في ذلكم إضافة لا يمكن أن تصل حد المنجز.. إلا إذا خرج رئيس ناد عن ذلكم المألوف لاختلافات الجماهير فيردد ما يقوله غيره حينها يكون الأمر فعلا هو ذر ذلك الملح في أعين محبي النادي حتى يغطي مشاكل حقيقية أو منجزات لم يستطع تحقيقها..!!

من هذا المنطق أقول حقق يا سمو الأمير منجز نادي (الفتح) محلياً لناديك، ولن أطالب إدارتك بالآسيوية بل وسأبصم حينها بالعشرة أن الأهلي هو النادي الملكي، ليس لأحقية مطلقة أو جباية أو اجترار ألقاب بالمشعاب، بل لأنني حينها سأقدم (وجهة نظر إعلامية) تقول بأن الإدارة التي استطاعت تحقيق دوري ينتظره الأجداد والآباء والأحفاد على مدى ثلاثين عاماً سأمنحها اللقب الذي يرضيها طالما حصدت لقب (دوري محلي) استعصى على عشرات الإدارات غيرها لعشرات السنين.... والله من وراء القصد.

كشف المنشطات على البرامج الرياضية

زبدة ما ستقرؤون في هذه الفقرة.. هو اقتراح أن يمتد عمل لجنة كشف المنشطات على البرامج الرياضية المباشرة، مقدمين وضيوفا.

لا تستغربوا الاقتراح؛ بل تمعنوا في كثير مما يُطرح ويقال في برامج (التوك شوى)، وما يقوله بعض مقدمي تلك البرامج ممن يعتقد أنه وصل مرتبة (مذيع)، وهو أبعد ما يكون من تلك المهنة التي (امتهنت) حتى أضحت مهنة من لا مهنة له؛ ولا يهون بعض ضيوف تلك البرامج الذين لا يقلون شطحاً وشططاً عمن يستضيفهم.. فالطيور وتحديداً الغربان منها.. على أشكالها.. تقع.

نعلم أن هنا سقفاً أدبياً (ذوقياً) وآخر مهنياً للرأي ومخرجاته.. بل إن الرقابة الصارمة تفرض مثلاً على كتاب الرأي في الصحافة الورقية بشكل صارم، فمن إجازة المقال شكلاً ومضموناً من قبل المسئول المباشر ثم المصحح اللغوي والذي يملك حق (تعديل) بعض الجُمل حتى تُساق بسياقها اللفظي واللغوي الصحيح قبل الإملائي.. فلا يظهر الرأي إلا وقد مر بمراحل (فلترة) رقابية تضبط ما يُكتب قبل أن يقرأه المتلقي، والحال ينطبق بعضه على الصفحات الإلكترونية (الرسمية) إن صح التعبير؛ لكن، تبقى البرامج الحية لبعض القنوات (سرداحي مرداحي) لا حسيب ولا رقيب.. فيكون الخراج.. على عينك.. يا متفرج.

وعلى قول (صوت الأرض) القيثارة طلال مداح -رحمه الله-؛ لي في محبتكم شهود أربع، أقول لأصحاب تلك البرامج التي اعترف بقصور متابعتها المباشرة نظرا لبعدي عنها، إلا أن ما يرشح منها ومن سقطات مقدميها وضيوفهم بحق أنفسهم قبل مجتمعهم الرياضي على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي يجعلني، أقول لي في إدانتهم شهود أربع.. احمرار عين.. (فلا تعرف هذا المقدم توه صاحي من النوم أم هو مواصل (فاصل) وهذيان قول (فلا تعرف هل يعي ما يقول من كلام لا ينطق به عاقل فضلا عن متحدث يفترض يحترم نفسه قبل الآخرين).. وبلادة حس (فلا يُظهر استجابة للذائقة العامة قبل الخاصة).. وانعدام رؤية تسبقها بُعد روية (فلا تشعر أو يتملكك شعور أنك أمام برنامج يُجمع غالبية من يراه أو يتابعه قصراً أنه ذو غاية سامية.. وهدف نبيل).

- عليه أكرر المطالبة بإجراء كشف الرقابة على المنشطات للبرامج المباشرة الحية من مقدمين وضيوف.. ولكم أن تتخيلوا (هدوء) الساحة الإعلامية الرياضية بعد (ضبط) عينات لربما لو وجدت في أي موقع بتلك السُحنات ذات العيون (المفنجلة) والألسن الحادة غير المتروية لطالتها شبهة (الكشف الاحترازي): فما بالكم بمن يطل بتلك الصفات إطلالة شبه يومية دون حسيب أو رقيب.

خُذ عِلم

- بدأت المحاربة للبرازيلي (سيزار) من قبل هواة السمسرة، فاستفزازه بالزج به للعب في غير خانته، ومن ثم إخراجه على أساس (هبوط مستواه) هو مشهد متكرر لمن لا يعجبه العمل الاحترافي ويحن للسمسرة قبل وبعد إنهاء العقود.

- رأيت مقطع يوتيوب للأستاذ عبد الكريم الجاسر عضو مجلس إدارة الهلال في ديوانية لاين وهو يرد على (لقب الملكي) بأن الألقاب في الجانب الرسمي في الهلال لا تعنيهم بقدر ما هي المنجزات والبطولات التي لا تغيب عن معقل الزعماء.. فقلت هذا لعمري الفارق بين من تأتيهم الألقاب طوعا جراء عمل منظم، ومن يلهثون وراء تلك الألقاب.. والمُنجز.. صفر.

- حرّج كثير (الهرج) على عودة (المطرود) من المجتمع الرياضي، فاستقبله الزعماء برباعية تليق بما ودع به بخماسية لا تُنسى.. رد الرجال بالعمل وتُرك الناعق يمسح الأثر الذي أثبته على نفسه أنه مجرد (بنك نوت) مُجدد ولهاتف عمله.. قديييييم.

ضربة حرة

صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاك.

بصريح العبارة
الفتح الملكي.. يا أمير
عبدالملك المالكي

عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة