Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 05/04/2013 Issue 14799 14799 الجمعة 24 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الثقافية

الإعاقة
من هَمّ فردي... إلى قضية مجتمع

رجوع

إعداد - فواز أبو نيان:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين تدشين كتاب «الإعاقة.. من هَم فردي... إلى قضية مجتمع»، وذلك على هامش افتتاح سموه لمعرض مستلزمات ذوي الإعاقة الذي يقام بأرض المعارض والمؤتمرات بالرياض،

والكتاب الذي صدر من إعداد وتأليف الأستاذ عبدالرحمن بن صالح العبداللطيف، وأهدى ريعه لصالح جمعية الأطفال المعوقين، جاء في نحو 170 صفحة من الحجم المتوسط، ويتناول مسؤولية قطاعات المجتمع المختلفة تجاه قضية الإعاقة، ويتصدر الكتاب تقديم بقلم صاحب السمو الملكي رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بعدها (في سطور) للمؤلف أشار فيها إلى تبني سموه موضوع الإعاقة في المملكة العربية السعودية، وحجم النقلة التي شهدتها المملكة في هذا المجال على مدى العقدين الأخيرين.

متبعاً ذلك بإهداء موجه لمن منّ الله عليهم بالإعاقة وإلى كل إنسان يشعر بقيمة هداية الله له ومنحه الأمن والصحة يلي ذلك (من شكر النعم) فمادة بعنوان (من فكرتي) مسترسلاً في عرض عدد من الصور المؤثرة لعدد من المناسبات التي تؤكد دعم الدولة بجميع أجهزتها وكذلك القطاع الخاص من خلال ما تحقق من دعم مادي ومعنوي من الجميع ومن ذلك إصدار الأنظمة واعتماداً الموازنات وبناء المقار وتخصيص دور للرعاية والتأهيل والإيواء.

وطرح الكاتب مفهوم الإعاقة من خلال المراجع المحلية والإقليمية والعالمية ومن ذلك تعريف الأمم المتحدة بالإعاقة الصادر عام (1966م) وتأثير البيئة والمجتمع على أصحاب الإعاقة ملمحاً إلى السلبيات التي تصدر نحو المعوقين مذكراً بحقوقهم بالكتاب والسنة وما نصتا عليه ومسؤولية الجميع نحوهم: منوهاً باهتمام جهات الاختصاص لبرامج الدمج للمعاقين بالمجتمع والعمل على الوقاية منها معدداً المراكز ودور التأهيل في مناطق المملكة وما تصدره لهم من أنشطة مشيراً بثوابت القيادة نحو الإعاقة مدللاً على ذلك بالدعم السخي على أكثر من صعيد ومن ذلك الاهتمام بجمعية الأطفال المعوقين وما تحت مظلتها من برامج رعاية.

وتناول مشروعات الأوقاف الخيرية للجمعية كمثال رائد لاستراتيجية تنمية موارد مؤسسات العمل الخيري معدداً نماذج من مشاريع استثمارية لدعم ميزانية تشغيل الجمعية وفروعها، ولفت الكاتب الانتباه إلى أهمية دور الإعلام بجميع قطاعاته ومن ذلك الإذاعة والتلفزيون والصحافة وذكر كل ما يرتبط بالوزارة من خلال متابعة معالي وزير الإعلام وجميع منسوبي الوزارة في هذا المجال.

كما تناول الكاتب الدور المأمول من قطاعات التربية والتعليم في دمج هؤلاء الأطفال في مدارس التعليم العام وما يمنح من الجوائز الرائدة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة ووجوب تفاعل المجتمع معهم وكذلك أهمية دور أولياء الأمور في تنمية مواهبهم والحرص على استمرارية تعليمهم مدللاً على ذلك ببرامج الجامعات وما في حكمها وما له من أثر كبير في رفع نسب مستوى تعليمهم: مورداً أسماء عدد من الأنظمة التي صدرت بشأنهم محلياً وعالمياً وبعض العقود الموقعة لدعم برامج الجمعية ويلقى الكاتب الضوء على بعض نماذج من المعوقين الذين نالوا المجد والشهرة من خلال سيرهم مخصصاً عدداً من الصفحات للمشاركات وبأقلام ذوي الاختصاص بالإعاقة ونماذج وقصائد حول ذلك.

مختتماً صفحات الإصدار بعدد من العبارات المؤثرة تحت عنوان (عندما يتخلى الآباء عن أبنائهم المعاقين)، وتضمنت الصفحات الأخيرة حث على دور الأسرة والمجتمع لكون بعضها مكمل للآخر.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة