Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 05/04/2013 Issue 14799 14799 الجمعة 24 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

عقب زيارته لجامعة اليمامة وتدشينه (طريقنا آمن).. الأمير عبدالعزيز بن تركي:
التعليم العام والخاص حظيا بدعم واهتمام القيادة الرشيدة وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث أعطى ثماره..

رجوع

التعليم العام والخاص حظيا بدعم واهتمام القيادة الرشيدة وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث أعطى ثماره..

الجزيرة - متابعة عبدالرحمن المصيبيح:

ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل العناية والرعاية اللتين يجدهما التعليم العام والخاص من قِبل قيادتنا الرشيدة، موضحاً أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث واحد من المشاريع الكبيرة التي أسهمت - بتوفيق من الله - في تخريج دفعات من هؤلاء الطلاب المبتعثين الذين بدؤوا بالوصول إلى المملكة؛ لينالوا شرف خدمة هذا الوطن ومواطنيه.وكان سموه يتحدث لـ(الجزيرة) عقب زيارته لجامعة اليمامة وتدشين مشروع (طريقنا آمن)، الذي استضافته الجامعة، ونظمته شركة شل.ومضى سموه قائلاً: إن انتشار هذه الجامعات والمعاهد والمراكز في بلادنا ساهم في تمكين أبناء هذا الوطن من طلب العلم والنهل من مناهله، والتعليم الخاص كان له دور بارز في المشاركة في التنمية، وعلى سبيل المثال (جامعة اليمامة). لقد أعجبني ما شاهدته اليوم في هذا المرفق التعليمي المهم، واطلعت على مرافقه، والتقيت منسوبيه. وفي مجال آخر تناول سموه أهمية الالتزام بأنظمة السلامة المرورية.وقال: هناك ثلاثة عوامل رئيسية من أجل تحقيق السلامة على الطرقات، هي: سلامة السيارة، سلامة الطرقات وقائد السيارة. وبعيداً عن الأرقام والإحصائيات ومعدلات حجم الحوادث في المملكة العربية السعودية - وأنتم على علم بها أكثر مني - سنتطرق هنا إلى أهم عامل مؤثر في السلامة على الطرقات، ألا وهو (قائد السيارة)، وبالأخص الممارسات التي يمارسها، وتكون سبباً رئيسياً في وقوع الحوادث.

تحويل الطرقات إلى ميادين

وأضاف: ومن أخطر هذه الممارسات تحويل الطرقات لميدان سباقات، كما نشاهد جميعاً في العديد من المواقع الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت، وكما نشاهد على المواقع نفسها العديد من الحوادث بسبب تلك الممارسات الطائشة. وكم ناديت وهمست في أذن شبابنا بأن الطرقات العامة ليست ميداناً لممارسة رياضة السيارات؛ فرياضة السيارات لها حلباتها الآمنة التي تمارس فيها، والسيارات التي يتم استخدامها في هذه الرياضة يجب أن تتوافر فيها عوامل أمان قياسية، وخير مثال على ذلك ما حدث لي شخصياً في جولة حلبة الريم ضمن بطولة تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط، عندما انقلبت سيارتي مرتين وخرجت من مسار السباق، ولكن عناية الله سبحانه وتعالى ثم عوامل الأمان في الحلبة وفي السيارة كانت سبباً رئيسياً في سلامتي، وهذا خير دليل على أن رياضة السيارات يجب أن تمارَس في إطارها الآمن.

ثانياً: الممارسات وعدم احترام الشاب لقواعد المرور، وخصوصاً عدم الالتزام بالإشارات الضوئية التي نُظّمت من أجل حمايتنا، وليس من أجل تقييدنا أو تأخيرنا عن مواعيد مهامنا اليومية، كما يعتبرها بعض الشباب.

وثالثاً: تجاوز السرعة المقررة من قِبل إدارة المرور للحفاظ على سلامتنا، وهنا نحاول الربط بين الالتزام بحدود السرعة والعامل الثاني في السلامة وهو سلامة الطرقات نفسها؛ وذلك لأن عندما تحدد إدارة المرور السرعة على طريق فإنما تحددها على مدى صلاحية الطريق بما يحتويه من منحنيات، منحدرات، السماح بمرور الشاحنات على هذا الطريق، التي تشكل عائقاً للسرعة العالية؛ لذا وجب علينا الالتزام بالسرعة المحددة، ليس فقط عند رؤية كاميرات (ساهر) بل على طول الطريق.وكذلك التهاون في تطبيق قواعد وعوامل الأمان أثناء القيادة مثل: عدم ربط حزام الأمان أثناء القيادة، على الرغم من أهميته بعد رعاية الله - عز وجل - في حال وقوع حادث لا قدر الله. وعدم التركيز أثناء القيادة، ويحدث هذا في حال استخدام الهاتف النقال والدخول في حديث مطول بحجة كسر المملل أثناء القيادة، وكذلك مشاهدة بعض مقاطع الفيديو على الشاشات التي يتم تركيبها من قبل شبابنا، وتوضع الشاشة أمام أعين قائد السيارة، فمثل هذه الشاشات على عكس التي تزود بها السيارة من المصنع التي يتم إقفالها في حال تحرُّك السيارة؛ فتكون من أخطر عوامل فَقْد التركيز. وختم سموه كلمته قائلاً: إذن يجب على شبابنا أن يتفهم أننا ليس عائقاً في طريق رغباته وهواياته، بل نحن نحاول أن نضع أيدينا في يده؛ كي نحافظ على سلامته وسلامة كل من يستخدم الطرقات، ومن أجل توعية شباب مملكتنا الحبيبة تم تنظيم حملة السلامة على الطرقات من قِبل شركة (شل) العالمية، وهذا ليس سوى جزء ضئيل من واجبنا نحو مجتمعنا، كما يجب أن تتضافر كل الجهود، سواء من القطاع الخاص وإدارة المرور والشباب الواعي لتوصيل الرسالة إلى جميع شباب المملكة، بأن نحافظ على أرواحنا وأرواح الغير على الطرقات من أجل مملكتنا.

عدد من طلاب الجامعة يتحدثون لـ(الجزيرة)

هذا، وقد التقت الجزيرة عدداً من طلاب جامعة اليمامة، الذين قدموا شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لزيارته للجامعة، واطلاعه على المعْلم التعليمي الحضاري، كما قدموا شكرهم وامتنانهم للجامعة لاستضافتها مثل هذه الفعاليات المهمة التي تركز بالدرجة الأولى على السلامة المرورية.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة