Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 05/04/2013 Issue 14799 14799 الجمعة 24 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

لم تسفر كل المحاولات الاجتهادية (الاتحادية) التي سبقت مباراة الهلال عن النتائج المأمولة من بناء فريق قادر ومتمكن على إلحاق الخسارة بالهلال لسبب واحد هو أن الاتحاد أصبح فريقا متعثرا لا يمكن له النهوض من خلال حقنه بجرعات منشطة... وذلك بمحاولة تحفيزه معنوياً وإقامة رئيسه السابق الغائب منذ فترة طويلة عن المشهد الرياضي وجبة عشاء دسمة وفاخرة للفريق... والنتيجة هي ان الهلال بادر في ملعب المباراة للاحتفاء بالضيف بطريقته الخاصة، حيث سجل لاعبوه رباعية كان من الممكن رفعها إلى أكبر من ذلك الرقم.

ولم يعد هناك (اتحاد) داخل البيت الاتحادي.. وقد تكالبت عليه الظروف من كل حدب وصوب ولذلك لم تنجح محاولات انتشال الفريق وإخراجه بين عشية وضحاها من حالة التأزم للإطاحة بالهلال.

كيكة الدرعية

أبارك بداية لفريق الدرعية فوزه ببطولة الدرجة الثانية وتأهله للمشاركة في دوري ركاء الموسم المقبل مكتفيا هنا بتوجيه التهنئة لكافة منسوبي نادي الدرعية خاصة لرئيسه المخلص خالد الطخيم الذي حقق إنجازاً عجز عنه كل من سبقوه لكرسي الرئاسة وأقول له ناصحاً... أنت لازلت في بداية المشوار الصعب والمحفوف بالمخاطر وفي مقدمتها وجود المساندة والدعم المادي من قبل أهالي الدرعية (هذا البئر وهذا غطاه) وكان الله في عونك إذا رغبت في مواصلة المشوار... وعليك عدم انتظار أي مساندة أكثر من إرسال (كيكة) الفوز بتلك المناسبة.

عبدالغني وسوء الأحوال الجوية

شدني كثيراً تصريح مصدره المخضرم حسين عبد الغني حول خروج فريقه النصر متعادلاً مع نجران مبرراً ذلك لسوء الأحوال الجوية والمناخية التي لم تكن مناسبة للعب، وقد (نسي) أو (تناسى) بحكم خبرته الطويلة أن الحالة تلك لم تكن خاصة بفريقه وإنما طالت الفريق المقابل إلا إذا كان نجران بحكم معرفته مسبقاً بتردي الوضع المناخي وتمكن بما يمتلكه من قدرات وإمكانات عالية ورفيعة المستوى من تسخير الحالة المناخية لمصلحته... وبالتالي عليه نأمل من نادي نجران أن يضع تجربته تلك لمصلحة الرياضة السعودية من خلال إيضاح الحقيقة بأسلوب علمي يفسر كيفية تمكنه الاستفادة من سوء الأحوال الجوية.

كلها نقطتان.. وإلا فالفتح (رضاخ العبس)

استطاع الفتح طوال مشواره بالدوري من الظفر بـ58 نقطة متصدراً وعليه فقط من أجل نيل اللقب لأول مرة في تاريخه ان يحصد نقطتين على أقل تقدير من أصل 9 نقاط في ثلاث مباريات متبقية له.

فتح الأحساء لن يكون بأي حال كمن ينطبق عليه المثل الشعبي (رضاخ العبس) الذي توقف قبل إتمام العملية بنجاح.

وللذين لا يعرفون تلك القصة خاصة جيل اليوم أسردها باختصار هي أن أحدهم (عامل) وقع عقد اتفاق مع تاجر (رجل أعمال) على طحن (خيشة) (شوال) مملوءة بعبس التمر مقابل مبلغ محدود.. وبدأ العمل بكل جد واجتهاد لكن الملل تسرب إلى نفسه عند اللحظات الأخيرة.. ونظر على مقربة منه فوجد بئراً فأسرع إلى رمي ما تبقى من تلك (العبس) من دون أن يعرف بأن التاجر قد رآه... وبالتالي حرم نفسه من الحصول على المبلغ المتفق عليه.. وسامحونا.

سامحونا
وليمة دسمة
احمد العلولا

احمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة