Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 08/04/2013 Issue 14802 14802 الأثنين 27 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

القرارات الإسرائيلية دفعت الأردن إلى تأكيد وصاية الهاشميين
وزير الخارجية الأردني: لا تمهيد لكونفدرالية وموقفنا ليس رمادياً من الأزمة السورية

رجوع

وزير الخارجية الأردني: لا تمهيد لكونفدرالية وموقفنا ليس رمادياً من الأزمة السورية

عمان - الجزيرة خاص:

رفض وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة اعتبار اتفاقية الوصاية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي وقعها الأردن مع السلطة الوطنية الفلسطينية الأسبوع الماضي، تمهيداً لإقامة الكونفدرالية بين البلدين.

تصريحات جودة التي تعكس رأي الدولة الأردنية، بددت المخاوف من وجود أجندة خفية تقف وراء الاتفاقية، وأن ما أثير حولها من أهداف مزعومة لإقامة كونفدرالية مرفوض بالمطلق، وأن هذه الاتفاقية تأتي لوضع حد للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية للأماكن المقدسة، واتخاذ إسرائيل قرارات أحادية الجانب، دفعت الأردن لتأكيد وصاية الهاشميين على تلك المقدسات، ورفض محاولات المس في هويتها العربية.

وقد أكد جودة خلال جلسة مع الصحفيين في مبنى وزارة الخارجية على أن اتفاقية القدس إنما هي تأكيد على شيء قائم: وهو «الوصاية الهاشمية»، المتمثلة بشخص جلالة الملك عبد الله الثاني، كوريث للشريف حسين بن علي، الذي أعطيت له هذه الوصاية عام 1924، والهدف من التوقيت الزمني للاتفاقية هو الحد من انتهاكات إسرائيلية مستمرة على الأماكن المقدسة، وتزداد يوماً بعد يوم.

وحول الموقف الأردني من الأزمة السورية، رفض جودة وصف الموقف الأردني من الأزمة بالرمادي والضبابي، مبيناً أن الموقف الأردني واضح وصريح، ويتمثل بالمطالبة بوقف العنف، والوصول إلى حل سياسي، مشيراً في الإطار ذاته إلى استقبال الأردن للمعارضة السورية المنشقة مرات عدة، واستقبال رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب، ورئيس الوزراء المنشق رياض حجاب، والمطالبة بوقف العنف والدمار والدخول في مرحلة انتقالية.وعن طلب رئيس الحكومة د. عبد الله النسور من مجلس الأمن اعتبار منطقة شمال الأردن منطقة منكوبة، وضح جودة أن الأردن متاخم لسورية، وهو يبحث الجانب القانوني في أمر أن السوريين يوجدون بكثافة بتلك المناطق، وليس هناك مبررات لاستباق الأمور، إذ تجرى اجتماعات مستمرة بهذا الشأن، مشيراً إلى أن الرئيس، عندما وصفها بمناطق منكوبة، فقد كان يقصد أنها منطقة متأثرة بوجود أكثر من 150 ألف سوري فيها، فالاقتصاد تأثر بذلك الوجود، وكذلك فرص العمل للأردنيين، القطاعات الحيوية من ماء وطاقة وتعليم وصحة كلها تأثرت، ويجب التعامل مع ذلك بكل جدية ومسؤولية.

وفي رده عما طرح من إقامة منطقة عازلة داخل سورية، أوضح هذا الأمر يتطلب وجوداً عسكرياً، لحماية هذه المناطق، والتفكير بهذا الأمر، ويجب التفريق بين ذلك وبين إدخال المساعدات لسورية.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة