Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 08/04/2013 Issue 14802 14802 الأثنين 27 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

مليارا دولار كلفة الجزائر في حربي مالي وليبيا
تقارير أمنية تؤكد: الأوضاع المضطربة في شمال مالي تدفع الجزائر للتدخل عسكريًا

رجوع

الجزيرة - محمود أبو بكر:

كشفت تقارير أمنيَّة أن الجزائر ستتدخل عسكريًّا في شمال مالي وأن الأمر مسألة وقت فقط وأشارت إلى أن الجزائر موجودة فعلاً في المنطقة عن طريق أجهزتها الأمنيَّة التي تلاحق أمراء القاعدة، كما كشفت أن الوضع الأمني المضطرب في الحدود الشرقيَّة والجنوبيَّة كلف الجزائر منذ عام 2011 أكثر من ملياري دولار كنفقات مباشرة ونفقات أخرى صرفت لرفع ميزانية تسليح وتجهيز الجيش وقوات الأمن.

وحذَّر التقرير الصادر حديثًا عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من تسلَّل عناصر من تنظيمي القاعدة والتوحيد إلى دول جديدة تحت ضغط العمليات العسكريَّة الواقعة في شمال مالي.

وأوصى التقرير بتعاون وثيق بين واشنطن والجزائر وباريس من أجل التصدّي للفصائل المتمردة في إقليم أزواد. كما أوصى معهد واشنطن بزيادة حجم العمليات السرية الأمريكيَّة باستعمال الطائرات من دون طيار في شمال مالي. وتوقع خبراء أمن ومختصون في القضايا الإستراتيجيَّة من الولايات المتحدة الأمريكيَّة تدخل الجيش الجزائري في الحرب بشمال مالي في مواجهة الجماعات المتمردة التي تقاتل حاليًا الجيش الفرنسي والقوات الإفريقية. وأشارت دراسة حديثة للمعهد الأمريكي للدفاع والأمن «روفس» المتخصص في الدِّراسات الإستراتيجيَّة المستقبلية إلى أن الأوضاع الميدانية في شمال مالي تُؤكِّد أن القوات الفرنسية لن تتمكن حتَّى بمساعدة الأمريكيين والقوات الإفريقية من القضاء على التمرد وستنعكس الأوضاع الأمنيَّة المضطربة في إقليم أزواد على الأراضي الجزائرية المحاذية لمالي وهو ما سيدفع المؤسسة العسكريَّة والأمنيَّة في الجزائر لمراجعة خياراتها واتِّخاذ قرار بالتدخل في شمال مالي. هذا ونقلت تقارير إلى الحكومة الجزائرية حول الوضعية الصعبة التي تعيشها القوات الفرنسية في شمال مالي وتتحدَّث هذه التقارير عن قلّة تعداد القوات البريَّة التي اقحمتها فرنسا في حرب مالي حيث لا يزيد تعداد القوات الماليَّة والفرانكو إفريقية التي حشدت لمواجهة تمرد القاعدة وحلفائها في شمال مالي عن 15 ألف جندي.

وتوقعت الدِّراسة أن الفرنسيين سينسحبون إذا تواصل الضغط العسكري للقاعدة وأنصار الدين ولن تتمكن سوى قوة إقليميَّة واحدة من إعادة النظام لإقليم أزواد وهي الجزائر، كما أن الجزائر تتعامل بحساسية كبيرة مع شمال مالي بسبب الخوف من انتقال عدوى التمرد إلى أراضيها.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة