Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 09/04/2013 Issue 14803 14803 الثلاثاء 28 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

بداية، يعلم الله إنني شديد الانحياز للضعيف والفقير والغريب وابن السبيل لأنني وبكل فخر مررت بمثل هذه المراحل والتي أتمنى زوالها عن هذه الأرض وأتمنى السعادة والقوة والغنى والاستقرار لبني البشر كافة، وكذلك أنا على استعداد تام لمشاجرة من يبغي أو يظلم أو يهضم حق الأجير شريطة ان يكون على حق، ولكنني كم أتعجب ان يكون الأجير ظالما لمستخدمه ومستقدمه فعدم الانجاز الأمثل وخيانة الأمانة المكلف بها من قبل (معزبه) لا (معذبه) كما يفعل بعض أصحاب الضمائر الميتة من مستأجريه.

و بالطبع كل ما قلناه آنفا هو استهلال قصير تمهيدا للدخول في صلب الموضوع وأعني مشكلة العمالة المتخلفة في المملكة، والتي أصبحت تتفاقم بشكل مريب وخطير ومكمن الريبة والخطر ان هذه العمالة ليست من بلاد محادة لنا بل أنها تأتي عبر البحر من قارة نائية وأعني بذلك القارة الأفريقية وعن طريق التهريب المكثف عبر الشمال اليمني الجار والمحاد لحدودنا الجنوبية مستغلة صعوبة التضاريس بين المملكة واليمن الشقيق بالطبع، هنا قد يقول قائل إن بلادنا بلاد خير وهؤلاء المساكين يبحثون عن الرزق والرد البسيط على هذا أقول يا ليتها عمالة منتجة يستفاد من إنتاجها وإتقان عملها ولكن المصيبة والطامة الكبرى إن اغلبها عمالة رديئة بليدة متخلفة، وأن بعضها لايصلح حتى لحراسة الغنم ناهيك عن إجادة الرعي، ومن لا يصدقني فليسأل أي مركز شرطة من مراكز مناطق المملكة كم سجلت من شكوى عن سرقة أغنام لمواطن سعودي وحارسه (يحرسه الله) يتفرج على اللصوص وهم يحملون الغنم وكأن الأمر لا يعنيه، إما العمالة المنزلية وخصوصا الشغالات فحدث ولا حرج إلى ان نستطيع إفهام الشغالة أبسط واجباتها قبل ان تنتهي إقامتها ولو ليوم واحد فقط.

هذرلوجيا
عمالة متخلفة
سليمان الفليح

سليمان الفليح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة