Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 09/04/2013 Issue 14803 14803 الثلاثاء 28 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

أمير منطقة الحدود الشمالية يفتتح اليوم معرض وسائل الدعوة إلى الله السادس عشر
وزير الشؤون الإسلامية: ضرورة فتح آفاق جديدة للتواصل الدعوي وابتكار الوسائل التي تختصر المسافات

رجوع

وزير الشؤون الإسلامية:  ضرورة فتح آفاق جديدة للتواصل الدعوي وابتكار الوسائل التي تختصر المسافات

الجزيرة - الرياض:

يفتتح صاحب السمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود، أمير منطقة الحدود الشمالية عصر اليوم الثلاثاء الثامن والعشرين من شهر جمادى الأولى من العام الجاري 1434هـ المعرض السادس عشر لوسائل الدعوة إلى الله الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تحت شعار: «كن داعياً» ويستمر إلى الثامن من شهر جمادى الآخرة.

وبهذه المناسبة، أعرب معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، المشرف العام على معارض «كن داعياً» عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود على افتتاح المعرض، ورعاية مختلف أنشطته وفعالياته، لافتاً إلى أن هذه الرعاية تأتي امتداداً للرعاية الشاملة والاهتمام المتواصل اللذين تحرص عليهما هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود - أيدهم الله - لكل ما من شأنه خدمة وإعلاء ونشر الدين الإسلامي، ونصرة الدعوة إلى الله في العالم أجمع وفق منهج إسلامي يقوم على الوسطية والاعتدال، وحب الخير للبشرية جمعاء.

وأكد معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ - في تصريحه - أن معارض الدعوة إلى الله (كن داعياً) هي من أهم الطرق والأساليب التي تُعَرِّفُ الناس على وجه العموم، والدعاة على وجه الخصوص، بمختلف الوسائل الدعوية القديم منها والحديث، الأمر الذي يساعدهم على اختيار أفضل المناهج لتبليغ دين الله، ونشر الدعوة الإسلامية في داخل المملكة وخارجها، كما قال - تعالى -: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل، وقال - جلَّ وعلا -: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف.

وأثنى معاليه على هذه المعارض الدعوية، ومواكبتها لمستجدات العصر، ومعالجتها كثيراً من الإشكالات التي قد تعترض نشر الدعوة، حيث إن معرض (كن داعياً) أسهم على مدار دوراته الماضية في التعريف بوسائل الدعوة المأمونة المجازة شرعاً من حيث المحتوى، ومن حيث الوسيلة، واستهدفت هذه المعارض الدعوية كذلك تعريف الناس بجهود المملكة العربية السعودية في الدعوة إلى الله - جل وعلا - سواءً عبر الأجهزة الرسمية التي تشارك بأجنحة كبيرة ومميزة في المعرض، أو عبر جهود المواطنين في المؤسسات الخيرية المشاركة.كما أشار معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ إلى أن معرض الدعوة إلى الله - بما يحويه من مختلف الوسائل الدعوية - يحث على التنافس في الدعوة إلى الله - جل وعلا -، ويجعل الجهات، والمؤسسات، والمراكز والمكاتب الدعوية والتعاونية، والأفراد على معرفة ما لدى الغير, والبذل في تطوير الأداء وتطوير الوسائل، حتى تواكب العصر تنظيماً وعقلاً وإدراكاً، وتجعل الأفراد يستفيدون من هذه الوسائل فيما يرومونه من الدعوة إلى الله - جل وعلا - وتوسيع مداركهم، واكتساب خبرات ومعارف وعلوم جديدة ترتقي بجهودهم إلى أفق أرحب، وإننا نرى هذه المعارض، وهذا الاهتمام الكبير من الناس بوسائل الدعوة - يذكِّرنا أن العصر اليوم عصر فيه تحديات كبيرة، تحتاج إلى عمل من المخلصين كبير، وأن نكون مواكبين لهذه التحديات في التنظيم، والتنوع والأداء والممارسة بحسب الاستطاعة، ولذلك كان من فوائد هذه المعارض أنها تمنح الفرصة للتنافس في ابتكار وسائل دعوية جديدة ذات نفع كبير منضبطة بضوابط الشرع، مراعية للمصالح والمفاسد، وأن يكون هناك إبداع في هذه الوسائل، وأن يكون هناك تلاقح في الخبرات، وتدريب على التعامل مع وسائل الدعوة المختلفة، وهذا هو الذي يجسد رسالة العصر في حمل الدعوة، ورفع لوائها، والاستفادة من التنظيم المعاصر.

ودعا معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - في نهاية تصريحه - الدعاة إلى مراعاة أحوال المدعوين، والظروف الزمانية والمكانية أثناء القيام بواجب الدعوة إلى الله، مشدداً على ضرورة أن يكون الداعية إلى الله محاسباً لنفسه، وقدوة في قوله وفعله، وسهلاً في عبارته، وسلساً في أسلوبه، ومخلصاً في دعوته، ذا صبر ومصابرة، وأن يلتزم الرفق واللين في الدعوة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة