Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 11/04/2013 Issue 14805 14805 الخميس 01 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

حزننا كبير لفقدك والدنا الأمير بدر
سلمان الأفنس ملفي

رجوع

سلمان الأفنس ملفي

صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز، أسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة من الشخصيات المرموقة التي كان لها أكبر الأثر في النهضة التي شهدها الحرس الوطني، هذه المؤسسة العظيمة التي شهد لها أقطاب العالم، خصوصاً رواد الفكر والثقافة والعلم، حيث كان سموه الحريص على نهضة وتطور الحرس الوطني بكل ما يُمكن أن يكون ذا خدمة إنسانية تُقدم كل ما هو مفيد للإنسان، وهو ما يشهد به للحرس الوطني في المهرجان الثقافي العظيم الذي يحظى بحضور محلي وعالمي كبير كل عام، ولقد تطرقت بالإشارة عن سموه ودوره - رحمه الله - في كتابي الصادر 1427هـ - 2006م، حينما جاءت كلمة سموه - رحمه الله - مدوية بقوله: (إن الحرس الوطني ليس مؤسسة عسكرية فحسب، بل هو مؤسسة ثقافية حضارية كذلك).

اتصف سموه - رحمه الله - بالعمل قبل القول، فهو يعمل بصمت ولقد لمسنا من كل من عملَ معه كلمات الإطراء، حيث كان سموه - رحمه الله تعالى - يحرص على إتقان العمل الاداري بما ينفع ومتابعته الجادة في كل ما يهم المواطن والوطن.. صفات كثيرة كان يتصف بها بالكرم والرأفة والتسامح وصدق العقيدة وصفاء الرأي وحبه للوطن والمواطن، سمات عالية كانت من أسمى ما يتصف به - رحمه الله -.

كان محباً للثقافة والمثقفين والأدباء الذين كانوا يحضرون عنده بالمتابعة والسؤال وكرم الضيافة ونبل الأخلاق وعظمة التواضع.

لقد تشرفت بأن أكون أحد كتّاب مجلة الحرس الوطني التي كان سموه أحد أهم مؤسسيها، وكان ممن يهتم بها ويشرف عليها برعايته الكريمة - رحمه الله -، وبالرغم من أن كتاباتي بها كانت قليلة، إلا أنني كنت أعدها من أجمل أيام عمري الأدبي.

اللهم أدعوك استعطافاً أن تغفر له، وأن تجعل ما عاناه من مرض طهوراً له يوم لقائك، اللهم أنر له قبره ووسع له فيه، واحشره مع الأنبياء وأوليائك الصالحين.

عزائي لسيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو النائب الثاني، ولأبناء الفقيد وبناته وأحفاده ومحبيه.

إن الحزن يعصر قلوبنا لفقده، ولا نقول إلا: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة