Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 11/04/2013 Issue 14805 14805 الخميس 01 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

إنفاذًا لأوامر خادم الحرمين الشريفين
الأمير محمد بن نايف يعزز حماية الوطن بـ(2000) خريج بالقوات الخاصة

رجوع

الأمير محمد بن نايف يعزز حماية الوطن بـ(2000) خريج بالقوات الخاصة

Previous

Next

الجزيرة - سعود الشيباني - علياء الناجي / تصوير - سعيد الغامدي:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخليَّة أمس الأول تخريج دورتي الطَّلبة رقم (41 - 42) ودورة الصاعقة رقم (7) وعدد من الدورات التخصصية لعام 1434هـ بمدينة الأمير نايف الأمنيَّة لقوات الأمن الخاصَّة بصلبوخ شمال العاصمة الرياض، واستمع سموه لشرح مفصل لجميع التطبيقات والفرضيات قبل تنفيذها وتُعدُّ هذه الدورات الأضخم في تاريخ قوات الأمن الخاصَّة، إنفاذًا للأوامر الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين قبل عامين حول استحداث (60) ألف وظيفة لوزارة الداخليَّة.

ووصل إلى معسكر قوات الأمن الخاصَّة في صلبوخ عند السَّاعة الرابعة والنصف عصرًا، حيث كان في استقبال سموه عددٌ من القيادات الأمنيَّة وبدأت الجولة على الموقع، حيث يشاهد تطبيقات لدورة الصاعقة التي تتجلَّى فيها مهارات رجل القوات الخاصَّة في عرض عدد من التطبيقات أمام سموه والحضور ومنها مهارات النزول من البرج بطرق النزول البوز والنزول المعكوس والنزول بحبال السفن والزحف على الحبل والنزول بالحبل السَّريع باستخدام العبارة المائية، كما قام عددٌ من المتدربين بفرضية اقتحام موانع وعرض تشكيلات أساسيَّة لمكافحة الإرهاب من عمليات بالرماية المتناوبة وانتقال الرماية من الداخل إلى الخارج لاقتحام مكان الإرهابيين، ثمَّ اطلع سموه على عرض التَّعايش مع الصاعقة عند تكليف رجل الصاعقة بمهام استطلاعية والأعمال الأساسيَّة التي يقوم بها رجل الصاعقة ومن أبرزها أكل الثعابين والأرانب والضبان والحشائش غير السامة، ثمَّ ينتقل سموه إلى موقع تطبيقات دورة مكافحة الإرهاب التأسيسية رقم (12) واستمع إلى شرح موجز من قائد الدورة على الطاولة الرملية لخطة العمليات التي قام منسوبو الدورة بتنفيذها أمام سموه وبعدها قام مجموعة من الدورة بتطبيق فرضية محاصرة موقع يوجد به إرهابيون وأمرهم بالاستسلام وعند رفض الاستسلام تقوم المجموعة بمهاجمة الإرهابيين بالمساندة والدَّعم من القناصة وفرق الدَّعم الناري، ثمَّ انتقل سموه والقيادات الأمنيَّة والإعلاميون إلى موقع تطبيقات دورة أمن وحماية المواقع رقم (37)، التي تهدف هذه الدورة إلى إكساب المتدربين الخبرات العلميَّة والعملية لحراسة وتأمين المنشأة المهمَّة لتجنبها من الأخطاء المحتمل إلحاق الضرر بها، ثمَّ قامت مجموعة من منسوبي الدورة بتطبيق فرضية دخول موكب للشخصيَّة إلى المنشأة بقصد الزيارة وتفقد المشروعات القائمة بها وأثناء ترجل الشخصيَّة تتقدم السَيَّارَة المهاجمة الأولى وترمي قنبلة على البوابة الرئيسة وذلك لتسهيل دخول السَيَّارَة المهاجمة الثانية إلى المنشأة عندها تقوم مجموعة الحراسة بالتَّعامل معهم وإعطاب السيَّارات المهاجمة قبل دخولها المنشأة مع تقدم مجموعة التدخل السَّريع من داخل المقر لإقفال البوابة وفي نفس اللَّحْظَة يتم إخلاء الشخصيَّة إلى مهبط الطائرة العمودية داخل المنشأة ليتم إخلاؤه إلى منطقة آمنة وبعد ردع الهجوم وقتل وإصابة المهاجمين تتقدم فرقة الإزالة لتفتيش سيَّارات الجوم بالوسائل حتَّى يتم التأكُّد من خلوها من جميع الموادّ المتفجرة بعد التفتيش ويَتمُّ نقل المصابين وإخلاء المنطقة من السيَّارات المهاجمة، ثمَّ انتقل الأمير محمد بن نايف إلى موقع تطبيق فرضية دورة أمن وحماية الشخصيات رقم (36) المعقودة بمعهد قوات الأمن الخاصَّة.

وتُعدُّ التطبيقات والتدريبات التي يتم التدرب عليها ترتكز على حماية حياة الشخصيَّة في المقام الأول وتقوم مجموعة الدورة بتطبيق فرضية من نوعين، الأولى الكمائن وتقوم باستخدامها جهات معادية على طريق موكب الشخصيَّة، حيث يكون الكمين عبارة عن كمين لا يمكن اجتيازه وتقوم السَيَّارَة الأولى من سَيَّارات الموكب بعملية الاعتراض ومواجهة العدو بالرماية وإطلاق النَّار من السَيَّارَة فيما تقوم سَيَّارَة الشخصيَّة والسَيَّارَة المرافقة الأخرى بعملية الارتداد العكسي السَّريع والذهاب بالشخصيَّة لمكان آمن مع استمرار طاقم السَيَّارَة الأولى التي تَمَّ اعتراضها بالمواصلة بالرماية حتَّى القضاء على المجموعة المهاجمة ومِنْ ثمَّ تقوم باللاحق بها.

أما بالنِّسبة للنوع الثاني من أنواع الكمائن فهو تعطيل جميع سيَّارات الموكب بما فيها سَيَّارَة الشخصيَّة من قبل العدو عندها يقوم أفراد الحماية بالسَيَّارَة الأولى بالنزول التكتيكي وأخذ السواتر الطبيعيَّة مع إطلاق النَّار والتقدم بالشكل الصحيح وإبقاء الشخصيَّة في السَيَّارَة لحين وصول أفراد الحماية للسيطرة على العدو بمواصلة الرماية ويقوم أفراد الحرس الموجودون في سَيَّارَة الشخصيَّة والسَيَّارَة الثالثة بإخلاء الشخصيَّة بوجود المخلي والدليله وحامل الكفلر (وهو الدرع الواقي المضاد للرصاص) إلى أقرب مكان آمن أو مبنى آمن مع انسحاب أفراد الحماية باستخدام القنابل الدخانية واستدعاء الطائرة العمودية لإخلاء الشخصيَّة، وفي سياق جولة وزير الداخليَّة ومشاهدته للفرضيات التي رسمتها قوات الأمن الخاصَّة انتقل سموه إلى عرض وحدة أبطال وإزالة المتفجرات، وقامت هذه الوحدة المتخصصة في البحث عن الأجسام المشبوهة والتَّعامل معها لتأمين المواقع الحيويَّة لعرض تجهيزاتها وتَمَّ عرض سيَّارات ذات مواصفات خاصة بجهاز فحص الحقائب والطرود البريدية بواسطة الأشعة التي تستخدم عند الطائرات والاحتفالات الخارجيَّة وسيَّارات مباشرة المهام والتعاون مع الأجسام المشبوهة بالإضافة إلى عرض شاحنات نقل الأجهزة والمعدات لتنفيذ المهام داخل الرياض وخارجها وكذلك عرض الأجهزة التي تَمَّ تأمينها حديثًا والخاصَّة بالتَّعامل مع الأجسام المشبوهة وعرض منظومة أمنيَّة متكاملة خاصة بتفتيش الأشخاص عند الدخول للمنشآت المهمة.

بعد ذلك انتقل سموه إلى تطبيقات مجموعة الأمن والوقائي (الكلاب البوليسية) وعرض السيَّارات المخصصة بالنقل والإيواء والبحث في المناطق المفتوحة بواسطة شاشات عرض مرتبطة بالصُّور والخرائط الجويَّة وذلك لتحديد أماكن الأشخاص المطلوب البحث عنهم بالإضافة إلى عرض تجهيزات العيادة البيطرية الخاصَّة بالعناية بالكلاب البوليسية ومِنْ ثمَّ مشاهدة التطبيقات الحية بواسطة الكلاب البوليسية للبحث عن الجثث المفقودة في الأودية وتتبع الأشخاص الأحياء والبحث عن الأسلحة والممنوعات المخبأة تحت الأرض وبعده تَمَّ عرض تطبيقات خاصة بكلاب الهجوم بعملية اختطاف رهائن في باص والتَّعامل مع الحدث بِشَكلٍّ احترافي، ثمَّ تَمَّ عرض تطبيقات بالكلاب الخاصَّة بالكشف عن الموادَّ المخدرة المخبأة في المنازل والسيَّارات، حيث أكَّد أحد ضباط القوات بأنّهم قاموا بإخفاء كمية من الهيروين في صدام سَيَّارَة نوع يوكن وتَمَّ اكتشافها من قبل أحد الكلاب البوليسية وكذلك نجح العرض الآخر في اكتشاف كمية من حبوب الكبتاجون مخبأة في مواسير وفي نهاية العرض تَمَّ استخدام المتفجرات الحية لفتح الثغرات في الجدران الخرسانية، كذلك شاهد الأمير محمد بن نايف عرض فريق قوات الأمن الخاصَّة المظلي التابع لجناح المظلات، حيثُ قام مجموعة من منسوبي القوات بالقفز المظلي الحر من طائرات الأمن والنزول أمام سموه.

الجدير بالذكر أن دورة القفز الحر مدتها شهر يقفز من خلالها ثماني قفزات ويستمرّ التدريب عليها سنويًّا يقفز ثماني قفزات حتَّى التقاعد ويقفز المظلي من مسافة 1200 متر ويستغرق المظلي من القفز وحتى وصوله للأرض قرابة السَّاعة كما أنّه يتحكَّم في تحديد الهبوط بمساحة لا تتجاوز خمسة أمتار، بعد ذلك استراحة لأداء صلاة المغرب وبعده انتقل سموه إلى المنصة في ميدان العرض الرئيس لحضور الحفل الخطابي الذي بدئ بالسَّلام الملكي، ثمَّ آيات من القرآن الكريم وكلمة لمعالي قائد قوات الأمن الخاصَّة الفريق الركن محمد بن حمد العماني، استهلها بقوله يشرِّفني يا صاحبَ السموِّ أصالة عن نفسي ونيابةً عن منسوبِي قواتِ الأمن الخاصَّة من ضبَّاطٍ وأفراد ومدنيِّين أن أُرحِّبَ بسموِّكُم في عرينِ الأسود والصرحِ الأمني الشامخِ المرفوعِ في معقلٍ من معاقلِ الشَّرَف والرِّفعة والإِباءِ. مؤكِّدًا أن تشريفَ سموِّكُم حفْلَنا مصدرُ فخرٍ واعتزازٍ لنَا نستمدُّ منهُ جَذوةَ الجُهدِ والعَطاءِ ويُوقِدُ فينَا الحماسَ والإتقانَ في الأداء واضِعينَ نُصْبَ أَعيُنِنَا بإخلاص صادقٍ لِقيَادتِنا الحكيمةِ الخُطى الواثِقةِ للمستقبلِ المشرقِ الذي يتطلَّع لهُ وطنُنَا العزيزِ قيادةً وشعبًا ليظلَّ قويًّا منيعًا بإذن اللهْ يزخرُ بالأمن والنماءِ. مؤكِّدًا أن قواتِ الأمن الخاصَّة مُنْذُ نَشأتِها حظِيتْ بالدَّعمِ اللاَّمحدودِ من قِبلِ حُكومتِنا الرشيدةِ كسائرِ الأجهزة الأمنيَّة، مشيرًا إلى أن التطوُّرات التي شمِلَتْ القطاعاتِ الأمنيَّة بِشَكلٍّ عام وقواتَ الأمن الخاصَّة بِشَكلٍّ خاص خلالَ أكثر من ثلاثةِ عُقودٍ مَضتْ كانَت نتيجةً لِجُهودٍ مُخْلِصَةٍ وتَوْجيهَاتٍ سديدةٍ وعَمَلٍ مُتَواصلٍ لرَجِلِ الأمن الأول سيِّدي الأمير نايف بنَ عبد العزيز -رحمه الله- الذي استشعرَ برؤيتهِ الثَّاقبةِ وحِنْكتِهِ القياديّة أن الأمن هو الرُّكنُ الأساس في استقرارِ الوطنِ فعَمِل -رحمه الله- على تطويرِ المنظومةِ الأمنيَّة وِفقَ إستراتيجيَّة طويلةِ المَدَى ارتكزتْ على الاستثمار في العُنصرِ البشريِّ لأنَّه محورُ العمليةِ الأمنيَّة وذلكَ من خلالِ تطويرِ القُدراتِ البَشريةِ بالتَّعليم والتدريبِ المُستَمِرّ وإدخال الأساليب الإدارية الحديثةِ والتركيزِ على مبدأ التَّخصُصِ وتَحْديثِ الأنظمة بِكلِّ ما جَديد والاهتمام بالبُنَى التَّحتيةِ والتطويرِ التَّقني المُسْتَمِرّ إضاة إلى توفيرِ التَّجهيزاتِ والمُعِداتْ والتسليح بِما يتلاءَمُ معَ مُتَطلَّباتِ العَملِ الأمني وقد أثمرت جُهُودُ سُمُوِّه -رحمه الله- عنْ تنميةٍ شاملةٍ لكافَّة قِطاعاتِ العملِ الأمنيْ.

ومِنْ مُنْطلَقِ الوفاءِ والعِرفانِ لمَّا قدمهُ صاحبُ السموِّ الملكيِّ الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- لأمَّته ووطنِه وما لَقِيَتُهُ هذهِ القواتُ من دعمٍ وتَطويرٍ وتحديثْ من قِبَلِ سُموِّهْ -رحمه الله- فإنّنا نستَأذِنُ سُمُوَّكُمُ الكريمْ في إطلاق اسم الأمير نايفَ بنَ عبد العزيز على مُعَسْكَرِ قُواتِ الأمن الخاصَّة بصُلبوخْ ليُصبح المُسمَّى (مدينةَ الأمير نايف الأمنيَّة)، وهوَ أقل ما يُمكنُ تقديمُه لرجلِ الأمن الأول الذي أرسى دعائمَ الأمن وبنَى أُسُسَه وجعلَ منهُ منظومةً متكاملةً وشاملةً.وقال الفريق العماني: إن التَّخْطِيط للتدريبِ الحديثْ ورَفْعِ مُستَوى الجاهزيةِ والقُدراتِ القتاليةِ والاستفادةِ من التقنياتِ الحديثةِ لمواكبةِ التطوُّرات والأحداث بما يتلاءمُ مع الظُّروفِ الراهنةِ والمستقبليةِ ليسَ وَليدَ اللحظةِ، إنما نتيجةُ نظرةٍ مُستقبليةٍ ودَعمٍ مُتواصلٍ وإشراف وتوجيهٍ مباشرٍ من سُمِوكُمُ الكريم حتَّى أصبحت هذهِ القواتِ بحمد الله تُضَاهي اليومَ مثيلاتِها في عددٍ من الدولِ المتقدِّمة في مجالِ تخصُّصِهَا من حيثُ كفاءةِ العنصرِ البشريِّ ومهارتهِ وقُدرتهِ القتاليةِ إضافة لتوفيرِ الإمكانات المادِّية والتقنياتِ الحديثة.

وقال الفريق العماني: إن الخريجينْ يشكِّلون إضافة جديدة في مسيرةِ بناءِ القواتِ بجيلٍ متسلح بالعلمِ والمعرفةِ قادرٍ بحولِ اللهِ على مواجهةِ التحدِّيات التي يفرِضُهَا عصرُنَا الحاليْ مُتطلَّعًا للمستقبلِ بروحٍ مُفعمةٍ بقُدسيَةِ تُرابِ الوطنْ، مؤمنٍ بأنَّ حَمْلَ مسئوليةِ الدفاعِ عن أمنهِ شرفٌ لا يُضَاهَى وأن التَّضحيةَ في سبيلِه واجبٌ دينيٌ لا تفريطَ فيهْ، مشيرًا إلى أن القوات لديها القدرة على التَّعامل مع مختلف الظروف حيث شمِلتْ الخُطةُ التدريبيَّة للقواتِ هذا العامْ العديدَ من الدوراتِ التي عُقدتْ بالقواتْ ومنها مكافحةُ الإرهاب وحِمايةِ الشخصياتْ والمظلاتِ والصاعقةْ وأمن وحمايةِ المواقعِ والمتفجرات والرمايةِ بالإضافة إلى إلحاقِ عددٍ من منسوبي القواتْ في دوراتٍ داخلَ المملكةِ بكلِّيات ومعاهدِ التدريبِ بجامعة نايف العربيَّة للعلوم الأمنيَّة ووزارةِ الدفاعِ والحرسِ الوطنيِّ والقِطاعاتِ الأمنيَّة الأخرى وكذلك خارجَ المملكةِ في الدولِ الشقيقةِ والصديقةِ للاستفادةِ من خِبراتِها وما لديها من جديد، لتصبحَ قواتُ الأمن الخاصَّة على أعلى درجةٍ من الاستعدادِ لمواجهةِ أيّ طارئٍ أمني مهما كانَ حجمُه ونوعُه وطبيعةُ مكانِ تنفيذِه وفقًا لتخصُّصَاتِها وواجبَاتِهَا.

بعدها كلمة الخريجين ألقاها أحد الطَّلبة أكَّد من خلالها قدرت الخريجين على إتقان العمل الأمني وفق البرامج التدريبيَّة التي مرَّت عليهم خلال عام من عمر دوراتهم في ميادين قوات الأمن الخاصَّة، ومِنْ ثمَّ بدأ العرض العسكري للخريجين، حيث قامت العربات المدرعة بتطبيقات لفرضية تكتيك المهام القتالية وتطبيق فرضية لحماية الشخصيات قام بها طلاب دورة أمن وحماية الشخصيات وشاهد الأمير محمد بن نايف فرضية لموكب الشخصيَّة الذي يتحرَّك بمرافقة طيران الأمن الذي يحلق فوق الموكب ومحاولة دخول إحدى السيَّارات المشبوهة على الموكب بقصد اغتيال الشخصيَّة وتقوم إحدى سيَّارات الموكب بإزاحتها بطريقة احترافية بينما تقوم مجموعة الدَّعم الناري بالتَّعامل مع من في هذه السَيَّارَة وإلقاء القبض عليهم وبفرضية أخرى أن الموكب واصل طريقة ويَتَعرَّض لكمين مزدوج وهو كمين لا يمكن اجتيازه فتقوم السَيَّارَة الأولى من الموكب بالاعتراض وتتقدم معها السَيَّارَة الأخيرة لمواجهة الكمين بينما تقوم سَيَّارَة الشخصيَّة والسيَّارات المرافقة لها بعملية الارتداد العكسي بطريقة فنية وسريعة والتوجُّه إلى الطائرة بعد هبوطها وإنزال الشخصيَّة من قبل قائد الحرس وحامل الواقي وإخلائه إلى الطائرة ومِنْ ثمَّ إقلاعها والانتقال بعيدًا عن مكان الخطر وهنا تتجلَّى قدرة منسوبي القوات في مجال أمن وحماية الشخصيات المهمَّة على كيفية تشكيل المواكب والتَّعامل مع الكمائن بمختلف أنواعها أثناء سير موكب الشخصيَّة والتركيز على الجانب الأهمّ وهو المحافظة على سلامة الشخصيَّة بمختلف الظروف والأماكن، ثمَّ تقوم دورة مكافحة الإرهاب بتطبيق فرضية اقتحام مبنى مكون من دورين بناء على الأمر الإنذار المتَضمَّن وجود مجموعة من المطلوبين يتراوح عددهم من خمسه إلى عشرة أشخاص ويعدّون خطيرين جدًا وتسليحهم من خفيف إلى متوسِّط وبعد أن تقوم فرق الاستطلاع بتقديم المعلومات يتم إعداد أمر العمليات بتنفيذ هذه المهمة حيث تَمَّ إسناد هذه الفرضية إلى فرق الاقتحام من الدورة التنشيطية لمكافحة الإرهاب في جناح التدريب في قوة الأمن والحماية لتنفيذ العملية باستخدام الوسائل وسيَّارات التدخل السَّريع بمساندة فريق من القناصة وطيران الأمن وفريق من كتيبة الأمن المدرعة، حيث تتقدم فرق القناصة لأخذ مواقعها لتأمين فرق الاقتحام في طيران الأمن وتمرير المعلومات من الجهات المختلفة من المبنى ويتقدم فيق المتفجرات لأخذ موقعه للإعداد لتفجير بقصد لفت انتباه الإرهابيين إلى جهة أخرى تحت تغطية القناصة وبعد تطويق الموقع المطلوب من جميع الجهات عن طريق المدرعات للتعامل مع أيّ إطلاق للنيران من قبل المطلوبين وإسكات هذه النيران ليتقدم طيران الأمن بإنزال فرق الاقتحام على سطح المبنى والاستعداد للاقتحام عن طريق النزول من النوافذ في الدور العلوي تحت تغطية القناصة داخل طيران الأمن والخاصَّة بالمشاغلة والتَّعامل مع أيّ خطر يُهدِّد فريق الاقتحام، ثمَّ تتقدم فرق الاقتحام السَّريع للمبنى باستخدام السيَّارات الخاصَّة من عدَّة محاور عن طريق الأبواب. بعد ذلك قامت الدوريات بعرض تشكيلات مشاة أمام راعي الحفل وبعدها قام الخريجون بإلقاء نشيد القوات وبعده أعلن أداء قسم الدورة وإعلان النتائج.حيث انخرط بالدورات (2270) مجندًا وبلغت نسبة النجاح (97 في المئة).وحرصت القوات على إلحاق دورتي الطَّلبة رقم (41-42) بعدد من الدورات التخصصية وهي الدورة التأهيلية لمكافحة الإرهاب ودورة مكافحة التأسيسية التي عقدت في جناح التدريب في قوة الأمن والحماية، كما الحق بعض منهم بدورة الصاعقة ذات المراحل الثلاث ودورة المظلات مما أكْسَبَهم المهارات الأساسيَّة التي تتطلبها مهام وأعمال قوات الأمن الخاصَّة. كذلك تَمَّ تخريج دورات أمن وحماية المواقع وأمن وحماية الشخصيات ودورة الموسيقى العسكريَّة رقم (5) المعقودة بكتيبة الشرطة العسكريَّة الثانية.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة