Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 13/04/2013 Issue 14807 14807 السبت 03 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

الأعمال المقدمة بلغت 810 أعمال مترجمة تمثل ما يزيد عن 60 دولة و35 لغة
«جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة».. 6 سنوات من التفوق لتعزيز التواصل المعرفي

رجوع

«جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة».. 6 سنوات من التفوق لتعزيز التواصل المعرفي

الجزيرة - المحليات:

حملت جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة منذ انطلاقها قبل 6 سنوات رؤية القيادة السعودية الرشيدة الداعية إلى مد جسور التواصل الفكري الإنساني ودعم سبل الحوار المعرفي والثقافي بين الأمم والتقريب بين الشعوب وترسيخ مبادئ التفاهم والعيش المشترك.

ونجحت الجائزة في سنوات قليلة أن تخترق كل الحواجز اللغوية والحدود الجغرافية وتتصدر أكبر الجوائز الدولية المعنية بالترجمة وتستقطب كبريات المؤسسات العلمية وخيرة المترجمين من جميع أنحاء العالم.

ومع الاحتفال بإعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة بمدينة الرياض تتجلى علامات تميز هذه الجائزة، ومؤشرات نجاحها في تحقيق أهدافها لمد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، وتفعيل الاتصال المعرفي بين الحضارات الإنسانية.

انطلاقة الجائزة

بدأت الجائزة مسيرتها الناجحة في التاسع من شوال 1427 هـ الموافق 31 أكتوبر 2006 م عندما صدرت موافقة مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على إنشاء جائزة عالمية للترجمة تحمل اسم «جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة»، انطلاقاً من رؤيته – يحفظه الله – في الدعوة لمد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، وتفعيل الاتصال المعرفي بين الحضارات، لما فيه خير وسعادة الإنسانية.

وجاء الإعلان عن موافقة خادم الحرمين الشريفين على إطلاق الجائزة في الثالث عشر من صفر 1428 هـ - الموافق 3 مارس 2007م، في مؤتمر صحافي أقيم على هامش فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، لتبدأ أعمال الدورة الأولى من الجائزة رسمياً.

رسالة الجائزة

وقد جاءت الجائزة تجسيداً حياً لرؤية خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – الداعية إلى التواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم، والتقريب بين الشعوب، انطلاقاً من أهمية الترجمة كأداة رئيسية فاعلة لتحقيق هذه الأهداف، ووسيلة لتأصيل ثقافة الحوار وترسيخ مبادئ التفاهم والعيش المشترك، ورافداً لفهم التجارب الإنسانية والإفادة منها.

أهداف واضحة

وحددت جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة أهدافها لتكون تعبيراً دقيقاً عن رؤى المليك في التواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم، وسعيه المتواصل للتقريب بين الأمم والشعوب، وإرساء دعائم التعاون والبحث عن نقاط الالتقاء بين الحضارات الإنسانية، واستثمارها لكل ما فيه الخير والسعادة للعالم أجمع، وذلك من خلال تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والطبيعية، وإثراء حركة تبادل الأفكار والخبرات والمعارف.

وتركزت أهداف الجائزة، وفق ما نصت عليه لائحتها، حول الإسهام في نقل المعرفة من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية، وتشجيع الترجمة في مجال العلوم من اللغة العربية وإليها، وإثراء المكتبة العربية بنشر الأعمال المترجمة المتميزة، وتكريم المؤسسات والهيئات التي أسهمت بجهود بارزة في نقل الأعمال العلمية من اللغة العربية وإليها، والنهوض بمستوى الترجمة وفق أسس مبنية على الأصالة والقيمة العلمية وجودة النص.

مجالات الجائزة

وحرصاً على تحقيق أهداف الجائزة، تم تحديد خمسة مجالات للتنافس فيها تشمل: جائزة لجهود المؤسسات والهيئات، وأخرى في ترجمة العلوم الإنسانية من اللغة العربية، وثالثة في ترجمة العلوم الإنسانية من اللغات المختلفة، ورابعة في ترجمة العلوم الطبيعية إلى اللغة العربية، وخامسة في ترجمة العلوم الطبيعية من العربية إلى اللغات الأخرى، على أن يحصل الفائز في كل مجال من المجالات الخمسة على جائزة قدرها 500 ألف ريال، ليصل مجموع قيمة الجائزة إلى 2.5 مليون ريال سنوياً، ما يجعلها الجائزة الأكبر عالمياً في ميدان الترجمة.

مقومات التميز

ويتفق الجميع على أن اقتران الجائزة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كان له أثره الكبير فيما حظيت به من اهتمام من قبل أكبر المؤسسات العلمية والثقافية المعنية بالترجمة في جميع أنحاء العالم، التي تسابقت لترشيح أفضل الأعمال المترجمة للمنافسة عليها، هذا إلى جانب ما أتاحته الجائزة للمترجمين من الأفراد للتنافس على جوائزها، وفق مجموعة من المعايير والشروط الدقيقة، تتعلق بالقيمة العلمية للعمل المترجم، واحترام حقوق الملكية الفكرية في الأعمال الأصلية والمترجمة، إضافة إلى عدد من المعايير الخاصة بجودة الترجمة والأمانة في النقل والتوثيق، وذلك في إطار رؤية شاملة تواكب التغيرات المعرفية، وتنتصر لمبدأ التنوع الثقافي الخلاق، وتؤكد وحدة الثقافة الإنسانية رغم تنوع فروعها ومجالاتها البينية من الفنون والآداب والعلوم الطبيعية والإنسانية والاجتماعية.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة