Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 15/04/2013 Issue 14809 14809 الأثنين 05 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

مهارات يفتقر إليها معظم أصحاب المشاريع

رجوع

مهارات يفتقر إليها معظم أصحاب المشاريع

بيل جاي بونستيتر

يشكِّل أصحاب المشروعات فئة فريدة من الناس، ولكنّهم يتصرّفون ضمن أنماط.

والواقع أن بحوث شركتي كشفت أن معظم أصحاب المشروعات التسلسليين يملكون الأوصاف ذاتها، من قدرة على الإقناع، إلى توّجهٍ نحو هدف محدّد، وكونهم بطبيعتهم قادة يؤمنون بالمساءلة الشخصيَّة، ويتحلّون بمهارات تواصل قوية. إلا أن دراستنا كشفت أيضًا المهارات التي يفتقر إليها معظم أصحاب المشروعات. وقمنا في سياق بحثنا بتقييم أصحاب المشروعات التسلسلية، لتحديد المهارات الشخصيَّة التي يملكونها. وبعد ذلك، تمَّت مقارنة أصحاب المشروعات هؤلاء بمجموعة ضابطة مؤلفة من 17 ألف شخص.

وتمامًا كما حصل مع أصحاب المشروعات، تَمَّ تقييم هذه المجموعة بالنَّظر إلى مدى احترافها لثلاث وعشرين مهارة على صلة بوظيفتهم.

ومن بعد تحليل هذه البيانات، كشفنا أربع مهارات واضحة يفتقر إليها القسم الأكبر من أصحاب المشروعات:

- التعاطف: أنّها أكثر الميزات التي يفتقر إليها أصحاب المشروعات التسلسلية.

والجدير ذكره أن أصحاب المشروعات يبنون الأمور، ويحلون المشكلات لأشخاص آخرين، ولكن دراستنا أشارت إلى أنهَّم يقومون بذلك على أمل نيل عائد على الاستثمار.

- الإدارة الذاتية: يشار إلى أن الأشخاص الذي تكون أفكارهم موجَّهة نحو إطلاق المشروعات لا يبرعون في إدارة ذاتهم ووقتهم.

وفي وظائف كثيرة، قد تتسبب إدارة المهام الشخصيَّة اليومية بإلغاء القدرة على تحقيق أهداف أكبر للشركة، تكون بالغة الأَهمِّيّة بالنِّسبة إلى أصحاب المشروعات. وبما أن أصحاب المشروعات ينفذون عادةً مشروعات عدَّة في آن، لا يملكون الوقت، بِكلِّ بساطة، لإدارة كل مشروع بتفاصيله على حدة.

- التَّخْطِيط والتنظيم: لو أمضى أصحاب المشروعات وقتًا على التَّخْطِيط لِكُلِّ مهمة وتنظيمها، ما كانوا لينجزوا أيّ عمل آخر. ولهذا السبب، غالبًا ما ينفعهم أن يعّينوا شخصًا يدير جدول أعمالهم وينظِّم الأحداث.

- حلُّ المشكلات التحليلي: تكون لأصحاب المشروعات محفزات مرتبطة بالمنفعة (بما يشمل طبعًا المكاسب المالية). فيسلّطون الضوء في أحيان كثيرة على اتِّخاذ القرارات السَّريعة. وبالتالي، غالبًا ما ينقصهم الوقت لجمع البيانات وتحليلها. ويرون أرقامًا تعترض طريقهم، وعليهم أن يفعلوا - حيث إن كل شخص أخبرهم بأن فكرة لن تنجح لجأ إلى البيانات والمنطق لتصوير وجهة النَّظر هذه.

وبالتالي، ما أن يفهم أصحاب المشروعات مواطن ضعفهم بِشَكلٍّ أفضل، بإمكانهم أن يحيطوا أنفسهم بأشخاص يبرعون في هذه المجالات.

وبصفتك قائدًا، يُعدُّ إدراك مواطن قوة الآخرين ومطابقتها مع مواطن ضعفك بالغ الأَهمِّيّة لتطوير فريق قادر على تطبيق الرُّؤْية العظيمة التي وضعتها.

- (بيل جاي بونستيتر هو رئيس مجلس إدارة «تارغت ترينينغ إنترناشيوانال» Target Training

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة