الجزيرة - عوض مانع القحطاني:

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية افتتح قائد كلية الملك فهد الأمنية اللواء فهد بن أحمد الشعلان فعاليات المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة الذي يشارك فيه 45 دولة من مختلف دول العالم.. مرحباً بالوفود المشاركة على أرض المملكة وناقلاً لهم تحيات وتقدير سمو وزير الداخلية الذي سوف يلتقي بهم لاحقاً..

وقال اللواء الشعلان في كلمة له: إن هذه الكليات لابد أن تأخذ بأسباب التطور الأمني والتقني، مشيراً إلى أن الجريمة حاضرة في كافة المجتمعات ومتواجدة عبر التاريخ وستبقى ما بقي الإنسان على وجه البسيطة.. ولكن التفاوت قائم في النوع وفي الدرجة وفي المدى.. ولذلك نحن أمام تحد كبير.

وأكد رئيس الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة د. رمزي فندكل في كلمة له بأن وجود هذه الدولة في هذا الاتحاد سوف يعزز العمل الأمني، ونعمل على أن يكون عصرنا عصر تعاون في الوقت الذي ترتفع فيه الجريمة والشرطة لا يختلف دورها من دولة إلى دولة، بل الشرطة للخير والعدل.. ومنع الشر.

ورد اللواء الشعلان على سؤال لـ(الجزيرة) حول موضوع أساليب الإرهابيين واستخداماتهم للتقنية والأفكار المتطرفة هل سوف تناقش في هذا المؤتمر، قال: إن هذا المؤتمر سوف يناقش جميع القضايا الأمنية، ومنها أساليب مكافحة الإرهاب، ونحن نتعامل في تعليمنا وفي مناهجنا ما يتطلبه الموقف والأساليب التي تنتهجها هذه الكليات.

وأشار إلى أن الجرائم في الآونة الأخيرة أخذت بعداً يختلف من خلال المحاولة على الحصول على التقنية من خلال المجرم والإرهابي، ونحن نعمل على الحصول على التقنية لكشف وتعقب هذه الجريمة.. وعصر التقنية لابد أن نتعامل معه.