Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 15/04/2013 Issue 14809 14809 الأثنين 05 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

جامعة الملك سعود ودورها البناء
عبدالعزيز صالح الصالح

رجوع

تبذل إدارة الجامعة الملك سعود جهوداً جبارة في شتى المجالات؛ فالحديث عن جهودها الكبيرة يحتاج إلى وقت طويل في إيضاح ما تقوم به، علماً بأن الوقت لا يسعفني كثيراً.

إن دور الجامعة الجبَّار لا يقتصر على الجانب المعرفي فقط، وإنما يطول مجالات عدَّة، لا حصر لها في هذه الأسطر القليلة؛ حيث إنها تساهم مساهمة فاعلة في تلبية حاجات أبناء الوطن في القطاعات المتعدِّدة والمختلفة كافَّة بكل أريحية وهمة ونشاط وتفاعل؛ فهي تلعب دوراً مهماً وبارزاً في توجيه المجتمع في عملية التقدُّم والرقي والازدهار في شتَّى المجالات، سواء كانت حضارية أو فكرية أو ثقافيَّة أو أدبيَّة أو تاريخيَّة أو علميَّة أو تراثيَّة، إلى جانب إيجاد الحلول المناسبة التي تشغل فكر أبناء الوطن الواحد من هموم ومن قضايا لا حصر لها. والجامعة تحظى - ولله الحمد والمنَّة - بتجارب عديدة في شتَّى الأمور في تقديم المزيد والمزيد من الإنجازات العلميَّة والطبيَّة والتقنيَّة المتقدمة عالمياً. وإن الإنجازات والتطورات التي طرأت على إدارة الجامعة، سواء على المستوى المحلي أو العالمي كانت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الرجال الأوفياء المخلصين الَّذين تقلَّدوا إدارة الجامعة، أمثال مديرها السَّابق الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان - وفقه الله - الذي حقق بعض ما يصبو إليه خلال السنوات الماضية، فلا أحد يستطيع أن ينكر أو يتجاهل أو يخفي هذه الإنجازات العملاقة التي تلاحظ وتلامس على أرض الواقع، والدليل على ذلك النقلة النوعية التي نالتها الجامعة في وقته إلى مصاف الجامعات العالمية. ولا يزال الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مدير الجامعة الحالي يسير على ما سار عليه زميلة السَّابق، نسأل الله له التَّوفيق والسَّداد.

ومن الأمور التي جعلتني أكتب هذا الموضوع المتواضع أنني كنت بصحبة أحد أبنائي لدخول امتحان القياس والقدرات لأبناء هذا الوطن المعطاء في قطاع التعليم العام، خاصة القسم الثانوي، يوم الأحد الماضي 28-4-1434 هـ، الموافق 10-3-2013م، الذي استضافته إدارة الجامعة بقاعة الوسائل التَّعليميَّة، ولفت نظري على أرض الواقع، وهو ظهر جلياً، العناية والاهتمام من التنظيم والإعداد وحسن الاستقبال، سواء من قبل المختصين في هذه القاعة أو غيرهم، إلى جانب الجهات المساندة، أمثال مشاركة إدارة مستشفى الملك خالد الجامعي، ممثلة في قسم الإسعاف، بإرسال مركبة بطاقمها إلى القاعة، وكذلك من منسوبي قطاع الأمن والسلامة، وإيجاد مركبة مزودة بالماء للوضوء و(حنابل) جديدة لأداء صلاتي المغرب والعشاء أمام القاعة. وإنني عبر هذا المنبر الإعلامي المتألق، المتمثل في جريدة الجزيرة الغراء، لأشيد بهذه الجهود الجبارة وهذا العمل المنسق والمنظم من قبل إدارة الجامعة، فإلى الأمام يا صروحنا العلمية الراقية. والله الموفق والمعين.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة