يشرفني ويزيدني فخراً أن أرحب بمقدم وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- لزيارتهم الميمونة لمحافظة الحريق لتفقدها وتلمس احتياجاتها وهذا ليس بمستغرب على توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- على رفاهية وراحة المواطن والمقيم أيضاً على أراضي هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين، ومن تذكر محافظة الحريق سابقا ونظر إليها حاليا وجد الفرق الشاسع لما حظيت به محافظة الحريق من تغيرات وتطورات.

وهاهي محافظة الحريق تلبس اليوم عقدها وحللها وأساورها وتتلألأ فرحا مستبشرةً ومفتخرةً بهذا الشرف العظيم وفي اليوم البهيج بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز. إن هذا اليوم يعتبر يوم فخر واعتزاز لكافة أهالي محافظة الحريق أن يشرف سموهما هذه المحافظة الغالية، وتعتبر تلك الزيارة بادرة طيبة وكريمة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه.

ولزيارة سموهما للمحافظة أهمية كبرى في شتى المجالات وستكون محل اهتمامهم لوقوفهم على أرض الواقع وما تحتاج إليه المحافظة والمراكز التابعة لها كمركز نعام ومركز المفيجر ومركز الربواء من احتياج لدفع سير عجلة التطور والتنمية استمراراً للجهود السابقة وتنفيذاً لإستراتيجية القيادة الحكيمة في الرفع والرقي بمدن ومحافظات ومراكز المملكة ومحافظة الحريق ينقصها بعض الاحتياجات:

1- لم يتحقق ما يصبو وما يتطلع إليه أبناء وبنات محافظة الحريق والمراكز التابعة لها من تعليم جامعي للبنين والبنات في عدد من التخصصات ليحفظ لهؤلاء الشباب أو الشابات أرواحهم من وعثاء السفر وليختصر عليهم المسافات الطويلة للدراسة في المدن الرئيسية في كافة أنحاء المملكة التي كانت فيها مشقة كبيرة على كاهل الأسرة مادياً ومعنوياً واجتماعياً.

2- فصل تعليم محافظة الحريق عن تعليم حوطة بني تميم رغم وجود قرارات بالفصل وتم الاحتفاظ بها في أدراج مدير التربية والتعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق.

3- الإسراع في اعتماد وصلة طريق الحريق الحائر.

4- تطوير مستشفى الحريق شبه الخالي بالكوادر الطبية وافتتاح أقسامه المغلقة وتزويده بالأسرة وتأمين الأجهزة غير المتوافرة.

5- المحافظة بأمس الحاجة لافتتاح فرع للجوازات وفرع للمرور وفرع لمكتب العمل وفرع للدوريات الأمنية ومركز لأمن الطرق ومراكز للشرطة في نعام والمفيجر والربواء، والمحافظة أيضا بحاجة لمكتب الضمان الاجتماعي.

في الختام، أتمنى أن تتحقق أهداف سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وصحبه الكرام في هذه الزيارة الميمونة، فتلك المنطقة تستحق الرعاية والاهتمام، أهالي محافظة الحريق والمراكز التابعة لها يثمنون هذه الزيارة الميمونة، ويشكرون سمو أمير منطقة الرياض وصحبه الكرام على حرصهم على تلك الزيارة رغبة في دعم عجلة التقدم والتطور.