Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 16/04/2013 Issue 14810 14810 الثلاثاء 06 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

إصدار خاص

الشيخ سعد الكثيري في حوار مع «الجزيرة»:
مرحباً بسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه في محافظة الحريق ولن أنسى هذه الذكريات

مرحباً بسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه في محافظة الحريق ولن أنسى هذه الذكريات

رجوع

تصوير - حسين الدوسري:

أعرب الشيخ سعد بن عبد الله الكثيري أحد أعيان محافظة الحريق عن سعادته الغامرة بمقدم أمير الرياض وسمو نائبه إلى محافظة الحريق.

وقال أبو عبدالله: إن المحافظة وأهلها يعيشون سعادة كبيرة بهذه الزيارة الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز حفظهما الله.

وقال الكثيري: إن محافظة الحريق كغيرها من محافظات ومدن وقرى المملكة تحظى بالرِّعاية الكريمة والدائمة من القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمَيْن الشريفَيْن وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، ومحافظة الحريق تُعدُّ ذات تاريخ مميز وعراقة منذ القدم، وأحبَّ بهذه المناسبة السعيدة أن أهدي هذه القصيدة لجميع أبناء الحريق وأبناء عمومتي لأنّها تعبّر عن مشاعري الصادقة نحو من ملكني حُبها وعشت فيها من الذكريات أغلى أيام عمري..

الحريق بنجد

آه أنا من حب دار براني بالحنين

إلى ذكرته هلت العين حر عبارها

حلو شوف جبالها تسلي الزائرين

حلو شوف خشومها مع جمال احجارها

حلو شعبان بها تشفي القلب الحزين

الهواء فيها عليل يزيل أكدارها

كم مشينا طرقها ساندين حادرين

كم جمعنا رمثها كم ثعرنا نارها

وكم في نور القمر في البطاحي سامرين

وكم من حر الظهيرة حمتنا أشجارها

وكم من يوم للأيمن سندنا مشملين

وكم في شعبان الأيسر شجتنا أطيارها

وكم صاحبنا بها من رجال خيرين

في الشدائد والرخا ثابت مقدارها

جعلها درب المزن من يسار ومن يمين

إلى سقى شعبان الأيمن يعمّ يسارها

تنحدر مع وادي به يحير الحائرين

إذا جرى يبهر عيون تدير أنظارها

يسقى غروس أهلها تقوت الجائعين

يكرمون الضيف فيها ويكرم جارها

حلو شوف غروسها اللي تسر الناظرين

حلو شوف فروعها حلو جني أثمارها

جعلها للضيف منصى على مرِّ السنين

يا عسى طول الدهر ما تغور أبيارها

ومرحبًا باللي في الأيمن لفونا واصلين

من إخوان ومن بنين سمت بأذكارها

وكم لعلية ظهرنا وعدنا غانمين

بجملة من الصيد من جلها وصغارها

وبظهرة عولان يا كم دجنا قانصين

كم سجنا الرجل بسهولها وأوعارها

وفي الضخر واجراف كم للأدامي صايدين

بين حواش ورماي ثار غبارها

ثم جانا منعها وامتثلنا طائعين

وأصبحت محمية رافعين شعارها

الحريق بنجد معروفة عرف يقين

ديرة مسمية في جميع أقطارها

الوسيطى والمراكز مقر الطيبين

عارفين الطيب من قبل وضع جدارها

ذي وصوف الديرة اللي برتني بالحنين

ويرفع الله قدر ناس تعز ديارها

ورب ترحم كل من في ثراها راقدين

يا وسيع العفو تمحى جميع أوزارها

وختهما أصلي وأسلم على الهادي الأمين

عد وبل هل في برها وبحارها

وروى سعد الكثيري ذكرى له قبل 56 عامًا حيث كان يعمل مدرسًا ويحضر من محافظته الحريق إلى مركز المفيجر الذي يبعد ما يقارب الـ5 كيلومترات كل يوم وقال: إنه كان بعد انتهاء الدِّراسة مدعوًا من أحد الأهالي لتناول الغداء وهو المرحوم الشيخ محمد آل حسين أحد أعيان المفيجر وقد كتب عبارة على جدار مجلس الداعي عام 1378هـ وهي: لا إله إلا الله محمد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ولا زالت موجودة حتَّى هذه اللَّحْظَة كما لوكانت قد كتبت بالأمس القريب بالرغم من أن البيت والمجلس قد تحوَّلا إلى آثار.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة