Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 21/04/2013 Issue 14815 14815 الأحد 11 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

الإبراهيمي يدعو مجلس الأمن إلى موقف موحد من سوريا
قوات الأسد تقصف عدداً من المدن.. والجيش الحر يستهدف مطار حلب

رجوع

دير الزور - إدلب - حمص - نيويورك - وكالات:

قُتل ثلاثة أطفال أمس السبت بنيران القوات السورية في دير الزور بعد يوم دام، قُتل فيه أكثر من عشرين طفلاً بإدلب وحلب، بينما تجددت الاشتباكات في مناطق مختلفة، وقالت لجان التنسيق المحلية من جهتها إن بلدة موحسن القريبة تعرضت لقصف براجمات الصواريخ من المطار العسكري واللواء 137. وكان ما لا يقل عن 23 طفلاً قد قُتلوا أمس في قصف على بلدتي سراقب ومعرشورين بإدلب، وعلى حي السكري الخاضع لسيطرة الجيش الحر في حلب، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان والهيئة العامة للثورة السورية وناشطين. وقال ناشطون إن القوات النظامية عاودت صباح أمس قصف بلدات وقرى عدة بريف إدلب، وأشاروا إلى أن القصف يأتي من معسكري الحامدية ووادي الضيف، وكذلك من معسكر القرميد. مشيراً إلى فزع بين السكان بعد مقتل عشرات منهم أمس في سراقب ومعرشورين.

من جهتها قالت الهيئة العامة للثورة إن بلدتي معرشورين وكفروما تعرضتا لقصف بالمدافع الثقيلة ومدافع الهاون من معسكري الحادمية ووادي الضيف. وفي حمص قصفت القوات السورية حي الوعر بالمدافع وراجمات الصواريخ، بينما كانت طائرات تشن في الوقت نفسه غارات على منطقة غرب العاصي في القصير بريف المحافظة. من جهتها قالت شبكة شام إن اشتباكات اندلعت في حي بستان القصر بحلب الخاضع للجيش الحر. وأضافت بأن مقاتلين من ألوية عدة قصفوا مطار حلب الدولي ردًّا على قصف من داخله استهدف أحياء خاضعة للجيش الحر. وكان مقاتلون قد قصفوا أمس مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري الملاصق له، في محاولة لإضعاف القوات المدافعة عنهما قبل عملية اقتحام محتملة. وبينما استمر القتال في عدد من أحياء دير الزور قال الجيش إنه دمر أمس طائرة محملة بالذخائر وأخرى حربية داخل مطار المدينة العسكري المحاصر، وهو ما ظهر في شريط بُث على الإنترنت. وقال الإبراهيمي للدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إن الرئيس السوري بشار الأسد لا يميل إلى حوار، وإن الأمل الوحيد لوقف العنف هو موافقة المجلس بالإجماع على خطة عمل لإنهاء العنف الدائر في سوريا. ويشهد مجلس الأمن الدولي انقساماً حول طريقة معالجة الأزمة في سوريا التي بدأت في آذار/ مارس 2011، مع عرقلة الصين وروسيا باستمرار الجهود التي يبذلها الغرب للضغط على دمشق. وأضاف الإبراهيمي بأن الوضع سيئ للغاية، ويحتاج إلى تحرك من مجلس الأمن، معبراً عن خيبة أمله من الأمم المتحدة وكذلك من النظام السوري والمعارضة. وتابع الإبراهيمي: قلت إنه على المعارضة والحكومة الموافقة على الالتقاء حول طاولة مفاوضات، والإقرار بأن هذه المفاوضات ضرورية.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة