Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 21/04/2013 Issue 14815 14815 الأحد 11 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

منتزه الأمير فيصل بالأسياح قبل الصيف

رجوع

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة - سلّمه الله

اطلعت على ما سبق أن نُشر في جريدة الجزيرة عن تطور المنتزهات، فتفاعلاً وتعقيباً على ذلك أقول: بعد أن عاودني الحنين والشوق وبعد انقطاع دام عاماً خرجت إلى محافظتي الجميلة ومسقط رأسي محافظة الأسياح بالقصيم خلال إجازة منتصف العام ومكثت فيها عدة أيام، وللأمانة وشهادة الحق وجدت أن بلدية الأسياح بقيادة المهندس عبد الله مهدي العنزي رئيس البلدية السابق، وزملاءه قد بذلوا جهوداً يُشكرون عليها من حيث تحسين المحافظة والبحث عن كل ما يظهرها في أبهى وأحلى صورة، واستمر على ذلك رئيس بلدية الأسياح المُعيَّن حديثاً الأستاذ عبد العزيز الهبدان، وعلى الرغم من توليه زمام الأمور مؤخراً إلا أن الأمور تُبشر بالخير ولمساته التطويرية للمحافظة بدأت بالظهور التدريجي، ولكن للتذكير فقط، وبما أننا مقبلون على فصل الصيف الحار كالمعتاد وكما يعلم الجميع أن المنتزه الوحيد في الأسياح هو منتزه الأمير فيصل بن بندر، أبعث هذه الملاحظات للبلدية علماً بأنني أتساءل: لماذا لا يوجد منتزه آخر يكون مسانداً لهذا المنتزه، حيث لا يوجد في ليالي الصيف مكان للتنزه؟.. وأتمنى من البلدية الاعتراف بأنه لا يوجد منتزه آخر مهما كان التبرير ولكن يوجد حدائق وتفتقد للكثير من الإمكانات وحبذا أن يكون هناك منتزه كبير آخر مرادف لهذا المنتزه، وبالنسبة للملاحظات، أولاً: دورات المياه الرجالية والنسائية تفتقر للنظافة العامة والمباني قديمة والجدران تضم من الكتابات المسيئة الشيء الكثير، وهي بحاجة لطمس، كما أن الماء يكون غالباً متقطعاً وعدم تواجد المياه فيها بشكل مستمر، وأحياناً تكون تلك الدورات مغلقة نهائياً، ثانياً: لاحظت أن الأشجار تكون حاجبة للإضاءة والأنوار الكاشفة في جميع أماكن الجلوس وهي بحاجة إلى إزالة، ثالثاً: بعض أماكن الجلوس أو ما يُسمى (الدكات) لا توجد بها أنوار أصلاً فهي مظلمة جداً، رابعاً: قامت البلدية بوضع مجموعة من الأحجار الكبيرة لكي لا تتجاوزها السيارات مما يجبر السياح والمتنزهين للوقوف بعيداً عن بعض الأماكن المخصصة للجلوس والذهاب مشياً على الأقدام مع أولادهم الصغار والأغراض الموجودة معهم، كما أن الجلسات العائلية بحاجة إلى خدمة الإنترنت، فالبلدية وفرت ذلك في منتزه الشباب وتجاهلته في منتزه العوائل، علماً أن المسافة بينهما قريبة جداً.. وأخيراً جميع هذه الملاحظات لا تلغي دور جهود البلدية تجاه المنتزه، مع تمنياتي للجميع بالتوفيق. ودمتم سالمين.

- محمد عبد الرحمن القبع الحربي

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة