الخرج اليوم تزهو بحلة من البهجة والسرور بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لها، والذي عرف عنه حرصه الشديد على راحة المواطنين وسعيه إلى التطور والنهوض بالإضافة إلى إنسانيته ودماثة خلقه وعلو همته وسعيه الدؤوب لتذليل كل عقبة تواجه أي مشروع يهم المواطن، وتعد الزيارة لفتة كريمة من لدن سموه، ولا غرو أن نرى في سموه هذا الاهتمام بأبناء هذه المحافظة، فهو خلف لرجال عظماء نذروا حياتهم وبذلوا الغالي والنفيس لخدمة وتطوير منطقة الرياض والمحافظات التي تتبعها وهذا ديدن ولاة الأمر في هذا الوطن المبارك الذين ساروا على نهج المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، و لن ينسى أهل الخرج والشعب السعودي أياما كان فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة الرياض، سهر خلالها على راحة مواطنيه إلى أن أصبح وليا للعهد خلفا لإخوة له كرام ما زالوا لآلئ في تاريخ المملكة العربية السعودية، وحقيقة الأمر أن محافظة الخرج تشهد من حين لآخر مولد مشاريع في شتى المجالات التعليمية والصحية والأمنية، كانت وستكون علامة بارزة في قلب المحافظة كصرح جامعة سلمان بن عبدالعزيز في التعليم ومستشفى الملك خالد ومركز الأمير سلطان ومستشفى النساء والولادة في المجال الصحي إضافة إلى المشاريع الخدمية الأخرى التي شملت أنحاء المحافظة والمراكز التابعة لها.

وفي الختام، لا يسعني إلا أن أسأل الله تعالى أن يوفق سموه في هذه الزيارة وأن يحقق تطلعات الجميع من أهلي الخرج وأن يوفق جميع ولاة أمر بلاد الحرمين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأن يسدد على طريق الخير خطاهم لما فيه الخير والصلاح وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار والرخاء إنه نعم المولى ونعم النصير.