Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 21/04/2013 Issue 14815 14815 الأحد 11 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

ثمة من الناس من تبرزهم المناصب والألقاب فيأخذون أماكنهم في المجتمع كشخصيات يُشار لها بالبنان وهم الأكثريّة في هذا المنحى، في حين أن الأقليّة من النجوم البارزين جداً.. هم من يرفعون من أقيام وشرف المناصب والألقاب والأحداث إلى المستوى اللائق بهم وبها.

وحين يتوج (العالمي محمد الشلهوب) بلقبه العالمي كأسطورة عالمية نادرة، وبجائزة لم تُمنح لأحد قبله في مجاله.. فمن المؤكد أنه قد شّرف الجائزة، فضلاً عن تشريفه للمجال الرياضي برمّته، وللمنضوين تحت لوائه.. وهذا ما أكسب الحدث قيمة أعلى من أن تُقاس بأية جائزة أخرى، أو حدث آخر.

اليوم لن أتحدث عن مزايا الشلهوب (اللاعب) فمزاياه ومنجزاته تتحدث عنه..ولكنني سأتحدث عن الشلهوب (المواطن) ودوره في خدمة وطنه من خلال مجاله الذي ( يُسِّر) له إلى أن امتطى صهوة المجد العالمي جنباً إلى جنب مع عظماء التاريخ أمثال (خادم الحرمين الشريفين.. أطال الله في عمره)، وغيره من العظماء والأفذاذ.. وتخليد تميزهم على صدر لوحة الشرف الكونية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

اليوم يحق للوطن أن يفخر ويفاخر بابنه البار (الشلهوب) الذي لم تَحُل ضآلة بنيته الجسدية عن بلوغ أرقى مراتب الشرف، ورحم الله من قال: (إنما المرء بأصغريه، قلبه ولسانه).

أتاكم فريق (الفتح) يختال فارساً

بلا ضجيج.. بلا هيلمانات.. بلا استعراضات.. بلا آلة إعلامية لا تتوقف عن الدوران.. وبلا (رَزّة خشم).

جاء فارس الأحساء والدوري ليقول لـ (المهايطية): هلاّ أعدتم حساباتكم.. وهلاّ راجعتم تصنيفاتكم حيال العديد من المسائل التي من أبرزها جدارة الانضواء تحت لواء مسمى (الكبار) ؟!.

النبوغ الفتحاوي اللافت لم يكن وليد هذا الموسم.. فبوادره قد ظهرت وتجلت من أول موسم دشن فيه ولوجه إلى معترك الكبار.. وكانت ملامح الفارس القادم تتبلور تدريجياً من موسم إلى آخر.. فقد فرض احترامه على الجميع كمنافس وكبطل منتظر، وأن المسألة مسألة وقت لا أكثر.

الفتح البطل لم يقدم مهراعتلاء القمة (صخباً وتلميعاً صحافياً وبرامجياً) بواسطة الجيوش المجيّشة من (المهووسين) بالنفخ في القرب (المشلّعة).. وإنما قدمه عملاً جماعياً متضافراً ومقنناً.. واحترافية منضبطة استطاعت أن تجعل من محدودية الإمكانات البشرية والمادية المتاحة (زاداً) يكفي لبلوغ الغاية مع الإصرار والعزيمة، والتحلي بروح الفريق إدارياً وميدانياً وتعاملاً مع الأحداث والمنافسات.. فكان من البديهي والطبيعي أن يحضر بطلاً مختالاً ضاحكاً.. وفارساً يعرف من أين تؤكل الكتف.

تحية للفريق الفتحاوي البطل والمُعَلّم.. ولا عزاء لفرق (عبد السميع اللمّيع).

fm3456@hotmail.com

في الوقت الأصلي
(الشلهوب) شَرّف الجائزة
محمد الشهري

محمد الشهري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة