Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 24/04/2013 Issue 14818 14818 الاربعاء 14 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

إصدار خاص

أهالي الفويلق وآل وهطان يعبرون عن فرحتهم بقدوم أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظة القويعية

رجوع

أهالي الفويلق وآل وهطان يعبرون عن فرحتهم بقدوم أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظة القويعية

أكد رجل الأعمال محمد بجاد ال وهطان أن منطقة الرياض التي تضم عاصمة المملكة النابضة مدينة الرياض - شملتها الرعاية الإلهية - يتولي أمرها أمراء عظام، أضافوا إليها مزيداً من البصمات التي حفرت مكاناً راسخاً في قلوب أهل المنطقة، ويشهد على ذلك المعالم الحضارية التي تملأ أنحاءها. هذه الإنجازات الكبيرة والفريدة لم تقتصر على العاصمة بل شملت جميع المحافظات التي تمثل العقد الفريد لمنطقة الرياض. وفي هذه المرحلة التي نعيش فيها تشهد منطقة الرياض اهتماماً كبيراً من لدن ولاة الأمر الذين أولوا محافظة القويعية جل اهتمامهم، ووجهوا مشكورين بالرعاية والبناء في أرجاء محافظة القويعية كافة بمشاريع لا تخطئها العين.

ورحّب الشيخ آل وهطان أصالة عن نفسه ونيابة عن آل وهطان بصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود نائبه، مثمنا جهودهما، ومشيداً بما يبذلانه والجهات المعنية كافة التي تعمل بتوجيه سموهما. وكذلك قدم الشكر والإشادة إلى سعادة لمحافظ القويعية الأستاذ عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن الربيعة وسعادة رئيس الفويلق الشيخ ناصر بن نهار بن جديع ورئيس الفويلق الشمالي الشيخ مشبب بن محمد بن دعيج لجهودهم الحثيثة المبذولة في تنمية المحافظة والاستجابة لاحتياجات الأهالي والمواطنين كافة من الخدمات والمصالح كافة.

وأضاف بأن محافظة القويعية من المحافظات الكبيرة الواعدة التي ينتظر أن تحقق نمواً كبيراً نتيجة الخطط التنموية التي تستهدفها، والتي تساعد في أنمائها، وأنها تحفل بالعديد من المميزات والموارد الاستثمارية التي تعود بالنفع الكبير من هذه المميزات؛ إذ إنها تقع في قلب نجد من وسط المملكة العربية السعودية، وتبعد عن مدينة الرياض غرباً بنحو 170 كيلومتراً، ويخترقها الطريق السريع (الرياض - القويعية - الطائف)، كما يوجد لها من الغرب حدود مباشرة مع منطقة مكة المكرمة، وتبلغ مساحتها نحو 50580 كلم2، كما يصل عدد السكان إلى 126.161 نسمة بحسب إحصائية عام 1431هـ.

ويميز محافظة القويعية موقعها الاستراتيجي وتوافر الثروات المعدنية ووجود مناجم الذهب والحديد والزنك والرخام والجرانيت بها، وكذلك مرور سكة الحديد المزمع إنشاؤها عليها لتكون بمنزلة ميناء جاف تستقبل فيه البضائع، كما لقربها من عاصمة المملكة أهمية بالغة؛ كون الرياض أكبر سوق استهلاكية في الشرق الأوسط لكثافتها السكانية العالية.

وتوجد بالمدينة معالم أثرية وسياحية، يمكن أن تتبوأ من خلالها مكانه معتبرة في خريطة السياحة الوطنية؛ إذ إن القويعية تُعد إحدى بلدان نجد القديمة، وتدل الآثار القديمة الموجودة بها على أنها استوطنت منذ أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد، ويوجد بها مواقع أثرية تعود إلى العصر الآشوري ونقوش ورسوم ثمودية على صخور جبالها لبعض الحيوانات، منها الغزلان والأبقار والخيول.

وتُعد القويعية من أكثر الأماكن التي توجد بها النقوش والكتابات الإسلامية القديمة، التي تنتشر على بعض القمم وسفوح الجبال بها. ومن أبرز المعالم جبل شمام (شمالات) وجبل وغار زعابة وجبل صبحا (يذبل) وجبل الدخول وهضبة حومل وبرج الرقيبة.

وأشار رجل الأعمال محمد بجاد آل وهطان إلى الجهود المبذولة من سمو أمير المنطقة ونائبه ومحافظ القويعية والهيئات والإدارات كافة المعنية بالاهتمام بمركز الفويلق؛ إذ يتكون المركز من مركزين وهجر عدة، ويقطنها أكثر من ستة آلاف نسمة، وتُعد من أكبر المراكز التابعة لمحافظة القويعية. وتوجه بالشكر على الجهود كافة، مضيفاً بأن المركز تستكمل الجهود فيه بضم عدد من الإدارات المهمة للقيام بدوره، منها البلدية والمحكمة والدفاع المدني وغيرها.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة