هذا اليوم المبارك الذي نعتبره في محافظة القويعية يوما من أيام البذل والعطاء من لدن قيادتنا وحكومتنا الرشيدة ويوماً من أيام العمل والمتابعة والأشراف من قبل مسئولي الدولة لتحقيق ما تصبو إلية الحكومة الرشيدة من تكامل واكتمال المنظومة التطويرية لتحقيق الرخاء والنماء للوطن والشعب ضمن رؤية اجتماعية رائعة ترمي إلى تقوية أواصر التعاون والتآزر في رسم خطط العمل التنموي في المحافظات فأهلاً وسهلاً بأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وبسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز في رحاب محافظة القويعية الناهضة الواعدة التي نعمت كغيرها من بقاع الوطن بالخير المتدفق من عطاءات القيادة الرشيدة ، وشملتها مشاريع البناء والنماء لاسيما في المجال البلدي فكانت مشاريع الخير تتوالى للنهوض بالمحافظة ومراكزها التي يعتبر مركز الجلة وتبراك واحداً من أهم مراكزها الذي تحول ولله الحمد لورشة عمل منذ افتتاح بلديته حتى تحقق للمواطن العديد من المشاريع البلدية التي بلغت 12 مشروعا تنظم البنية التحتية للمركز وقراه ولا تزال مشاريع البناء تتواصل فلقد أعتمد في ميزانية الخير 8 مشاريع جديدة لتسهم في النهوض بالخدمات البلدية في المركز.

ولاشك بأن زيارة سموهما ستضفي على العمل والبناء القائم والمستقبلي للمحافظة أفكارا إبداعية وتوصيات نوعية تدعم مسيرة التنمية في المحافظة تتوق لإيجاد بيئات ذات بعد خدماتي مكتمل وجمال حضاري أخاذ وتخطيط متقن يحاكي الزمن الحديث ومعطياته.