إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة القويعية لها مدلولاتها وهي تأكيد بأن الأحفاد يسيرون على منهج الآباء والأجداد في تفقد أحوال المواطنين والوقوف على ما يقدم لهم من خدمات والعمل على تطويرها فقد كانت محافظة القويعية تحظى باهتمام ولاة الأمر منذ البدايات الأولى حيث كان والدي يتلقى خطابات من قبل الأمام عبدالرحمن الفيصل رحمه الله يتفقد فيها أحوال أهل مزعل وكذلك مؤسس الدولة السعودية الثالثة المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد العزيز ولا زلت أحتفظ بأصول الخطابات لما تعنيه لنا من حب لولاة أمرنا الأولين والآخرين ولشرفها لدينا فهذا تاريخ ولائنا وإخلاصنا للأسرة الحاكمة الكريمة التي كنا ومازلنا وسنبقى مخلصين وموالين لهم في المنشط والمكره.

ومن مدلولات هذه الزيارة الكريمة أنها تحمل في طياتها بشائر الخير بتنمية شاملة للمحافظة التي بذلت لها الدولة أعزها الله منذ عهد المؤسس ومن بعده أبناؤه الملوك الغالي والنفيس في سبيل بنائها ونمائها وتقدمها وازدهارها وإلى يومنا هذا وحكومة خادم الحرمين الشريفين تواصل مسيرة البناء فاسمحوا لي وأنتما رعاكما الله أهل الدار بأن أرحب بكما وبصحبكما الكرام في محافظة القويعية فأهلاً وسهلاً بسموكما الكريمين وبصحبكما الكرام .