Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 26/04/2013 Issue 14820 14820 الجمعة 16 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

دعت الجهات المعنية إلى إيجاد حل لتسويق إنتاجها المتنامي
«الأسر المنتجة» بالمملكة تطالب بسوق ثابت وعدم الاكتفاء بالمهرجانات الموسمية

رجوع

«الأسر المنتجة» بالمملكة تطالب بسوق ثابت وعدم الاكتفاء بالمهرجانات الموسمية

الجزيرة - خالد العيادة / تصوير - التهامي عبدالرحيم:

طالبت الأسر المنتجة بالممكلة بإيجاد سوق دايم لعرض إنتاجها وعدم الاكتفاء بمشاركتها في المهرجانات الموسمية وكشفت عدد من السيدات لـ»الجزيرة» عن مطالبات مستمرة من عملاء المهرجانات بإيجاد سوق ثابت تعرض فيه الأسر المنتجة منتجاتها في ظل تزايد الطلب عليها من قبل المستهلك المحلي. يأتي ذلك في ظل تنامي إنتاج الأسر المنتجة بالسوق المحلية والتي تعتمد فقط في تسويق منتجاتها على المهرجانات الموسمية. ويقول أحد منظمي الأسواق الخيرية «محمد العتيبي» إنهم يدعون الأسر المنتجة للمشاركة في الأسواق الخيرية من خلال إعطائها مواقع مجانية لتسويق وبيع إنتاجها من المشغولات اليدوية والأكلات الشعبية بمختلف أنواعها. حيث نهدف من هذه الخطوة دعم العمل من المنزل وإنتاج الأسر المنتجة وفتح الآفاق أمامها. وفي جولة «للجزيرة» استهدفت أجنحة الأسر المنتجة خلال المهرجانات التي أقيمت مؤخرا، شددت عدد من السيدات على ضرورة إيجاد سوق ثابت لعرض منتجات الأسر. وقالت الهنوف الخليف: لدي معمل عطورات وأقوم بعمل العود والعنبر وخلطات من العطورات الفرنسية ونجد دعم مقدر من بعض الجهات الحكومية مثل هيئة السياحة وأمانة مدينة الرياض ولكننا بحاجة إلى سوق أو مقر ثابت لتسويق إنتاجنا لأننا مواطنات وبحاجة إلى الدعم من الجهات المعنية بذلك. وبسؤال الهنوف عن أسعار العطورات قالت إنها تتفاوت حسب نوعية العطر مراهنة على أنها ورغم جودتها ولكنها تقل عن الأسعار المتاحة بالسوق. أما المواطنة «أم حمد» والتي تقوم ببيع البهارات والقهوة فشددت على ضرورة إيجاد سوق ثابت وقالت: أشتري البهارات وأقوم بتنقيتها وتنظيفها ووضعها في علب وأقوم بعملها في منزلي مثل القهوة والبهارات وحرار حائل ودقوس والمخللات.

كما تحدثت «أم خالد» قائلة: أقوم بعمل القرصان والجريش والبرياني وقشدة والطلب عليها جيد ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود سوق ثابت رغم الطلب عليها من مرتادي المهرجانات والأسواق الخيرية. كما تحدثت المواطنة «أم عبدالله»: هناك بعض المعارض نشارك فيها بشكل مؤقت والمنظمون دائما يتعاطفون معنا من خلال إعطائنا مواقع مجانية ولكن هناك بعض المعارض يلزمونا بدفع مبالغ مقدما لإعطائنا مواقع. وتحدثت أم ريم قائلة: أهتم بالأعمال اليدوية والكماليات ولكن نحتاج مقرات دائمة لعرض منتجاتنا والعمل على تطويرها كما تحدثت المواطنة فائزة أم خالد وقالت إنها تعرض الإكسسوارات والمشغولات والشنط النسائية من تصميمها.

من جهتها قالت المواطنة أم عصام إنها تعمل الأشغال اليدوية والبخور والعطور ودخلها جيد ولكنها تحتاج إلى منافذ تسويقية ثابتة. وأضافت: أتمنى أن يكون لنا مقر وسوق دائم للأسر المنتجة في الرياض لنعرض خلاله ما ننتجه وبعضنا بحاجة إلى العمل وأكثر السيدات لهن ظروف اجتماعية صعبة. وقالت إننا ننتقل من معرض إلى معرض ولو كان لدينا سوق لاكتفينا به من هذه التنقلات التي تكلفنا كثيراً وشاركتها في الرأي «أم عذوق» التي تقوم بخياطة الملابس التراثية وتقوم بتصميمها وقالت إن صناعتها سعودية وكويتية وأضافت أم عصام أنها تقوم بخياطة الملابس في منزلها وبحاجة لأن يكون لها معمل صغير لتقوم بعمل الملابس وخياطتها به. وعن دخل هذه الملابس قالت أم عصام: الدخل جيد وعليه إقبال من الشابات والبنات الصغيرات لأن هذه الملابس تراثية ويشترونها في احتفالات مدارس البنات.

وفي زاوية من زوايا أحد المهرجانات وقفت أم فهد على طاولة الأكلات الشعبية من قرصان وجريش وكشري ورز برياني. وقالت: لا أنتظر أي دعوة من أي جهة منظمة لأي مهرجان ولكن عندما أسمع بوجود مهرجان أو معرض أتوجه إليه لعرض أكلاتي الشعبية وأشارت أم فهد إلى أنها كانت تدفع في السابق على الطاولة لعرض الأكلات خمسة آلاف وتصل أحياناً إلى ستة آلاف ريال وأضافت: نحن مواطنات ولنا ظروفنا الخاصة ونحتاج إلى الدعم من الجهات ذات العلاقة وأضافت: إنني أقوم بإعداد هذه الأكلات في منزلي مثل القرصان والجريش والهريس والمحلا والرز بالربيان والصيادية والكشري ولدي استعداد لعمل البوفيهات بمختلف الأكلات وعن أرباحها قالت أشتري لوازم الأكلات بحوالي ستمائة ريال وأبيع يومياً في المهرجان بـ( 1000) ريال ويصل ربحي حوالي أربعمائة ريال أما في الخميس والجمعة فيصل الربح حوالي 600 ريال إلى 700 ريال. وذكرت أم فهد لـ(الجزيرة) أنه قبل فترة حضرت إليها امرأتين بريطانيتين وطلبوا منها تدريبهم وتعليمهم على الأكلات الشعبية (السعودية) وقالت قمت بتعليمهن حوالي شهرين وبعد فترة عرضن علي العمل في بريطانيا بعقد 5 سنوات لأقوم بإعداد الأكلات السعودية وبراتب قدره 20 ألف دولار شهرياً وما زالوا يتصلون علي لأخذ موافقتي وأنا مترددة في السفر إلى بريطانيا وقالت لأنني أرغب العمل في بلدي ولدي أسرة بحاجة إلى رعايتي وأضافت أم فهد أنها تقدمت لعدد من البنوك لطلب قرض لإيجاد مكان للطبخ ورفضوا إقراضها بحجة عدم وجود ترخيص لديها. وقالت أم فهد إنها ذهبت للبلدية للحصول على ترخيص قبل عامين وأخبروها بأنه لا بد أن تعمل محلا في أحد الأسواق أو المولات لإعطائها الترخيص وبينت أم فهد أنها ليس لديها استطاعة لاستئجار محل في أحد الأسواق لأن منزلها الآن بالإيجار ودخلها لا يشجعها لافتتاح محل في أحد الأسواق وطالبت أمانة الرياض بإيجاد سوق مشترك للأسر المنتجة في الرياض لتقوم الأسر بعرض منتجاتها به وتطلب من البلدية إعطاء ترخيص لمزاولة عمل الطبخ في منزلها وقالت: نحتاج دعم من الجهات ذات العلاقة فلماذا تمنع البلدية إعطاءنا ترخيص فنحن أولى من أصحاب المطاعم والواجب مساواتنا بهم لأننا لنا زبائن دائمين ويرغبون الأكل من طبخ المنزل.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة