Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 28/04/2013 Issue 14822 14822 الأحد 18 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

إصدار خاص

مشاعر الحب والوفاء والولاء
خالد بن سعيد

رجوع

خالد بن سعيد

إن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين سموه أميراً لمنطقة الرياض، وسمو الأمير تركي نائباً له، هو في البداية تكليف لهما لخدمة الدين ثم المليك والوطن وثانياً هو تشريف لنا نعتز به جميعاً ونسعد، لأننا مع سموهما في ذات الميدان نخدم وطناً عزيزاً معطاءً حبانا كل شيء، ولم يدّخر وسعاً في تأمين العيش الكريم لأبنائه والأجيال القادمة بما يكفل لهم رغد العيش وتأمين مستقبلهم من تقلبات الأيام، لذا وجب علينا أن نبادر للهمة ونشمر عن سواعد الجد للعمل المخلص الجاد البناء، واضعين نصب أعيننا الأمانة الملقاة على كواهلنا التي أوكلها لنا ولاة الأمر -حماهم الله- كما نشرف بصدق بالعمل سوياً مع سموهما الكريم.

إن القلوب التي أحبت هذا الوطن وقيادته بحق، لتشهد لسموهما بالتميز والكفاءة، وتحمل لهما مشاعر الحب والوفاء والولاء وصادق الدعاء لله رب الأرض والسماء بأن يحفظ سموهما من كل مكروه، ويسدد على درب الخير والتوفيق والصلاح طريقهما. إننا في شقراء الجامعة وشقراء المحافظة نتشرف بهذه الزيارة الميمونة، وهذا اليوم هو مبارك بإذن الله حيث أعاد التاريخ فيه دورته ليلتقي الأحفاد بالأحفاد، كما التقى الأجداد آنذاك بالأجداد على ثرى هذه المحافظة الأبية - محافظة شقراء- وهو يومٌ تتجددُ فيه روح الأخوة الصادقة، وتوثّقُ فيه عرى المحبة، ويُجددُ فيه العهدُ والولاءُ والوفاءُ للقيادة الرشيدة، الذين أشادوا معجزةً فوق الرمال، وبنو نهضةً تعانق قمم الجبال في مملكة مترامية الأطراف تنعم بالأمن والأمان والعز والرخاء بتوفيق الله تعالى، ثم بالحكمة والعدل والرأي السديد التي احتضنها الشعب في ملحمة اسمها المملكة العربية السعودية، التي أكرمها الله بنعمة الدين ومهبط الوحي الأمين الحرمين الشريفين، كما أكرمها بكنوز الأرض، وقد حولت بعزيمة قادتها الميامين تلك العزيمة الصادقة التي لا تلين حولت الصحاري القاحلة إلى واحة وارفة ونعمة وافرة، وبدلت حالة الخوف السائدة إلى أمن مستقر؛ حتى أصبحت مملكة للإنسانية، ومملكة للاقتصاد المعرفي، ومملكة للتميز والإبداع، ومملكة للتلاحم بين القيادة والشعب، إنها مملكة العهد الجديد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو النائب الثاني مبعوث المليك ومستشاره - يحفظهم الله – عبدالله بن عبدالعزيز ذلك الفارس الشهم الأبي الذي فتح قلبه لشعبه فأحبّوه، ومد يده للإنسانية فأجلّوه، واختار لوطنه أن يكون في الصدارة فأطلق مشاريع التنمية في كل المجالات، فكانت المحصلة.. وطن بتوفيق الله لفت الأنظار بمنجزاته العظيمة وخططه الطموحة وخيراته الوفيرة التي لم تفت فيها المحن والأزمات بحمد الله بل زادتها تكاتفاً والتفافاً للشعب حول قادته، وحولتها دروساً نحو المستقبل، وفرصاً للتحسين، واكتساباً للخبرات، واستثماراً للطاقات. وختاماً يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي جامعة شقراء وطلابها وطالباتها إلا أن أرحب بهذا المقدم الكريم، ونحن نتطلع لهذه الزيارة المباركة بأن تكون فاتحة خير لمزيد من المشاريع التنموية في جميع المجالات من أجل نهضةحافظة شقراء وتنميتها.

- مدير جامعة شقراء

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة