Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 28/04/2013 Issue 14822 14822 الأحد 18 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

بين الذهاب بعيداً في التعصب للنادي المفضل وبين عدم الارتياح للمنافسين علاقة قد تكون مقبولة إلى حدٍ بعيد.. ولكن لا علاقة لهما بأي حال من الأحوال بـ(اللاحياء) إلاّ في قاموس المرضى نفسيا

هؤلاء الرهط من المحسوبين على مجتمعنا الرياضي الذين يتقافذون كالضفادع عبر وسائل الإعلام والتواصل الإلكتروني كلما كان للهلال مشاركة خارجية.. إن فاز اختلقوا الزوابع والأكاذيب والإشاعات والدسائس بغية تشويه فوزه.. وإن خسر تباروا في الشماتة والتشفي منه وكأنهم يتكئون على إرث هائل من بياض الصحائف، أو(هَرَماً) عملاقاً من المنجزات التي لا حصر لها!!.

نحن لا نطالبهم بالانسلاخ من (جبلّتهم) بين عشية وضحاها ليقيننا بأنه من الصعب عليهم التحرر من قيودها ورواسبها وعُقدها التي نشأوا عليها وتشربوها على مدى عقود من الزمان إلى أن فقدوا الإحساس بمبادئ وقيم التنافس الشريف وبالتالي فقدوا بوصلة الاتجاه صوب الواجبات، الأوجب فالأوجب!!.

وإنما نطالبهم بالحد الأدنى من (الحياء) من خلال الاحتفاظ بأحقادهم و(بلاويهم) في أنفسهم، وعدم فضح سوئهم وسوءاتهم على رؤوس الأشهاد عملاً بمبدأ ( إذا بُليتم فاستتروا) ولاسيما وقد فشلوا في جميع مشاريعهم.. فلا الفرق الأجنبية التي دعموها ضد (هلال الوطن) قد نجحت في تحقيق مبتغاهم، ولا فزعاتهم (غير المشكورة) تلك، قد أبقت ولو على الحدود الدنيا من سلامة فكر المواطن الرياضي السعودي من (التلوث) في نظر الأغراب إلى درجة التخندق جنباً إلى جنب مع أضداد أبناء الوطن في مهماتهم الوطنية الخارجية.. ثم ما هو ذنب المواطن الرياضي السعودي الشريف والنزيه حتى تُلصق به وصمة كهذه، وبذلك يصدق في حق أولئك الرهط (المريض) مضمون مقولة (لا خيرهم.. ولا كفاية شرهم)؟!!.

يقول أحد الشرفاء : هؤلاء (ما عليهم شرهة) فأنت لا يمكن أن تطلب النجاح بواسطة (مفلس)، ولا يمكن أن تطلب سلامة العقل من جسد أنهكته الأسقام والأوبئة.. انظر إلى أحوالهم الرديئة والمتردية، ففي النظر إليها من العبر ما يغني ويكفي عن التبيان (اللهم لا شماتة).

الحمقى؟!

من نتاج الفطرة السليمة وبديهياتها أن يحرص العاقل والحصيف على أن يُذكر دائما بالخير، سواء كان قادماً أو كان راحلاً، أو حتى بعد حين.

بينما لا يراعي (الأحمق) مثل هذه القيم والمكاسب ذات المدلولات العالية إنسانيا واجتماعياً وفطرياً.. فيجعلها رهينة نزواته وحماقاته، فيتحول بالتالي إلى وعاء كريه الذكر،كلما مرت ذكراه، إلاّ في مجالس ودكاكين الحمقى.

(المعلق) (المهرج) إياه.. لم تسعفه خبرته الطويلة في مجال (التهريج)، ولا حتى سني عمره في الحياة لكي يختتم مدة إقامته بيننا كأخ شقيق، بذكرى حسنة، ولكنه وكعادة (الحمقى) قد حسبها وفق ما يتلاءم مع مكونات ومكنونات نفسه وحساباته تجاه مجتمعنا.. والتي جسدها بالصوت والصورة أكثر من مرة استخدم في إيصالها بعض أشباهه من (حمقانا) من نمونة (أبوجبون).. متكئاً على منافحة بعض من يدورون في فلكه (الأصفر) ممن اعتادوا دائماً التهافت على فتات موائد اللؤماء كما يتهافت الفراش على بقعة الضوء ؟!!.

لقد أبت عليه نفسه المريضة الرحيل دون افتعال (فتنة) ينال بموجبها رضا المعازيب (هنا) وليس (هناك).. ولأن (النيّة مطيّة).. فقد ألقموه أهلنا هناك (حجرا) فخسر هنا، وخسر هناك.. ومن خسران إلى خسران.

في العظم:

قالوا لـ(الأحمق) فز.. وارق المعالي

قال: اسمحوا لي.. ما أقدر أخون ذاتي

جبلّتي.. ما غيرتها الليالي

آموت.. لو عَدّلت مجرى حياتي

fm3456@hotmail.com

في الوقت الأصلي
ما عليهم (شرهة)!!
محمد الشهري

محمد الشهري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة