استغرب رئيس نادي الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد العزيز بن ناصر الهالة الإعلامية التي حدثت بعد التصريح الذي أدلى به للقناة الرياضية السعودية بعد مباراة فريقه أمام الحزم الأسبوع الماضي والتي كسبها الرياض بهدف نظيف، وقال سموه: أستغرب التعاطي الإعلامي مع تصريحي بعد مباراة الحزم واللغط الذي حدث في تفسير ذلك التصريح، وأستغرب من كلام البعض بأن أشرت بأصبعي على (الأنف) وهذا الكلام غير صحيح في تصريحي كانت إشارتي بالأصبع تجاه الملعب وقصدي واضح من ذلك ولم أتطرق لأي أمور أخرى، وفيما يخص الشد الذي كنت عليه فهو طبيعي ففريقي ينافس على الصعود ولم يأت الهدف إلا في الدقيقة 88.

وعن ما يخص النقاش الذي حدث بينه وبين عدد من مشجعي الحزم قال: بعد الهدف توجهت إلى عدد من الأصدقاء الذين تكبدوا عناء السفر وحضروا إلى مدينة الرس لمساندة الفريق وأشرت لهم بيدي واستغربت من عدد من المشجعين حتى أني أعرف أشكالهم بحكم المنصة كانت قريبة كانوا يوجهون عبارات وكلام وإشارات لا تليق بنا كمسلمين واتهامات غريبة، ولأن أعصابي كانت مشدودة دخلت في نقاش معهم، وبعد نهاية المباراة تفاجأت بهم عند باب غرفة تبديل الملابس وباركوا لنا واعتذروا وشرحوا لي السبب الذي دفعهم وشرحت لهم سبب ردة فعلي وانتهت الأمور على ذلك، فنحن نبقى أشقاء وما يحدث في المباراة ينتهي بعد الصافرة.

وأضاف: عموماً العلاقة بيني وبين إدارة الحزم وأعضاء شرفه وجماهيره علاقة أخوية وأعتبر الحزم ناديي الثاني، وما يحدث في المباراة فهو طبيعي لأن كل شخص يريد مصلحة فريقه، وبعد نهاية اللقاء جاء الإخوان في الحزم وهنئونا إدارة ولاعبين ومدرب بالفوز وأشادوا بالمستوى وبادلناهم المشاعر الطيبة ولم نجد منهم إلا كل كرم وطيب فكيف نرد على كرمهم وطيبهم بالإساءة لهم.