Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 28/04/2013 Issue 14822 14822 الأحد 18 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

ملحق خاص

برعاية خادم الحرمين الشريفين
الأمير مقرن بن عبدالعزيز يفتتح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض بسعة (500) سرير.. مساء اليوم

رجوع

الأمير مقرن بن عبدالعزيز يفتتح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض بسعة (500) سرير.. مساء اليوم

الجزيرة - أحمد القرني:

برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- ونيابة عن مقامه الكريم يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساء اليوم مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالرياض.

ورفع معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة باسمه وباسم كافة منسوبي القطاعات الصحيَّة أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- لدعمهم المتواصل للقطاع الصحي واهتمامهم الدائم بتوفير سبل الرِّعاية الصحيَّة للمواطنين الكرام.

وأضاف معاليه أن مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز قد تَمَّ الانتهاء من إنشائه وتجهيزه وتأثيثه سعة 500 سرير وفق أفضل التصاميم العالميَّة وروعي في تنفيذه أعلى معايير الجودة، ويتألف المبنى من 5 أدوار تشمل الخدمات الطّبية التالية، جناح العمليات الذي يضمّ 15 غرفة عمليات رقمية منها 10 غرف رئيسة و4 غرف لعمليات اليوم الواحد وغرفة عمليات واحدة للطوارئ وكذلك جناح الأشعة الذي يضمّ أجهزة الأشعة التَّشخيصية الحديثة مثل MRI, mammo, ctsc an وغيرها من الأجهزة إضافة إلى قسم الإسعاف والطوارئ ويضمّ 63 سريرًا وكذلك المختبرات وبنك الدَّم ووحدات العناية المركزة ومعالجة الحروق التي تضم 102 سرير حيث يُعدُّ واحدًا من أكبر أقسام الطوارئ على مستوى المنطقة، إضافة إلى العيادات الخارجيَّة وعددها 85 عيادة وكذلك وحدة الغسيل الكلوي التي تتألف من 52 كرسيًا بالإضافة إلى جناح متكامل لإعادة التأهيل والعلاج الطّبيعي.

ويمثِّل مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز صرحًا طبيًّا جديدًا لتقديم خدمات الرِّعاية الصحيَّة لسكان العاصمة في جميع التخصصات الطّبية.

ويُعدُّ مستشفى الأمير محمد بن عبدا لعزيز، إضافة نوعية كبيرة لمنظومة خدمات الرِّعاية الصحيَّة لأبناء منطقة الرياض، من خلال تكامل تجهيزاته التي تُعدُّ الأحدث من نوعها في العالم.

ويحتوي المستشفى على 500 سرير تجاوزت تكاليفه إنشائه 465 مليون ريال، ويضمّ المستشفى 15 غرفة للعمليات الجراحية، منها 10 غرف مجهزة بالأنظمة الرقمية «الديجتال» و4 غرفة لجراحات اليوم الواحد وغرفة لعمليات الطوارئ.

وتبلغ الطَّاقة الاستيعابية للمستشفى لاستقبال المرضى المنومين من حالات العناية المركزة 102 سرير بالإضافة إلى 62 سريرًا لحالات الطوارئ بالإضافة إلى ما يزيد على 50 سريرًا لحالات غسل الكلى و16 سريرًا لحالات الحروق.

كما يضمّ المستشفى مختبرًا مجهزًا بأحدث التقنيات لإجراء جميع أنواع التحاليل الطّبية، بالإضافة إلى قسم متكامل للأشعة يحتوي على أحدث تقنيات إجراء الأشعة المقطعية والتلفزيونية بالإضافة إلى أقسام متكاملة للخدمات المساندة ومنها أقسام مكافحة العدوى والخدمات الفنيَّة.

ويستقبل المستشفى المرضى والمراجعين من خلال عيادات خارجية مجهزة تجهيزًا عاليًّا، منها عيادات الأمراض الباطنية وأمراض القلب والأوعية الدموية والعظام والأمراض الصدرية وأمراض الجهاز الهضمي والمسالك البولية والأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الكلى.

ويتميز مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بشرق الرياض بتكامل تجهيزاته لاستضافة وتنظيم الفعاليات التدريبيَّة وورش العمل والمؤتمرات الطّبية التي يُتوقَّع أن يستفيد منها عددٌ كبير من الكوادر الطّبية ومنسوبو المهن الصحيَّة بمنطقة الرياض في إطار توجيهات وزارة الصحة على الإفادة من إمكانات المستشفى في مجال التدريب والتوعية وخدمة المجتمع.

من جانبه رفع معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحيَّة الدكتور منصور الحواسي أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمناسبة رعايته الكريمة لافتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز في الرياض يوم الأحد الموافق 18 جمادى الآخرة 1434 هـ.

وأكَّد معالي د. الحواسي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لافتتاح المستشفى تجسِّد حرصه ودعمه المتواصلين للقطاع الصحي واهتمامه الدائم بتوفير سبل الرِّعاية الصحيَّة للمواطنين.

وأضاف أن مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالرياض يُعدُّ إضافة متميزة للتطوّر النوعي والكمي في المرافق الصحيَّة التابعة لوزارة الصحة التي تواكب النهج الذي تسير عليه الوزارة في توفير خدمات صحيَّة بأعلى معايير الجودة العالميَّة التي تعزِّز خدمة ورعاية المريض والاهتمام به والحفاظ على صحته وسلامته انطلاقًا من شعار الوزارة المريض أولاً.

وقال د.الحواسي: «إن مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز يُعدُّ صرحًا طبيًّا متميزًا في مدينة الرياض وذلك من خلال ما يتمتع به من تجهيزات وتقنيات طبية حديثة مُتطوِّرة ذات جودة عالية تسهم بِشَكلٍّ كبيرٍ بإذن الله في تعزيز الرِّعاية الطّبية المتميزة للمرضى، بالإضافة إلى ما يوفِّره من خدمات علاجية مُتعدِّدة».

وأوضح أن وزارة الصحة لن تألو جهدًا في سبيل تأمين كافة احتياجات المستشفى لكي يتمكَّن من خدمة مرضاه بالشكل المناسب، وذلك تحقيقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- وتلبية لاحتياجات المواطنين الصحية، مبينًا أن المستشفى يمثِّل النموذج الحديث لمستشفيات وزارة الصحة حيث يحتوي على أحد أكبر أقسام الطوارئ حيث يضمّ (102) سرير عناية مركزة.

وأشار نائب معالي وزير الصحة للشؤون الصحية، إلى أن وزارة الصحة تعمل وفق معايير وطنيَّة لضمان توفير الأسرة التي تتناسب مع النموِّ السكانيِّ الذي تشهده المملكة ولذلك فإنَّ مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز سيخدم شريحة كبيرة من سكان مدينة الرياض حيث تبلغ سعته السريرية (500) سرير.

واختتم معاليه تصريحه داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وشعبها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.

من جانبه رفع معالي نائب وزير الصحة للتَّخْطِيط والتطوير الدكتور محمد خشيم الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدا لعزيز، ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ـ يحفظهم الله ـ وذلك بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين لافتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالرياض يوم الأحد 18 - 6 - 1434هـ، مثمنًا دعمهم السخي الذي تحظى به الخدمات الصحيَّة لتوفير أسباب الرِّعاية الصحيَّة الشَّاملة للمواطنين.

وأكَّد معالي الدكتور محمد خشيم أن الاعتمادات الماليَّة الكبيرة للخدمات الصحيَّة تجسِّد حرص القيادة واهتمامها المتواصل بتطوير الخدمات الصحيَّة في مناطق المملكة كافة، لافتًا إلى أن هذه الرِّعاية الكريمة تأتي في إطار الرِّعاية المستمرة والدَّعم اللا محدود الذي تحظى به وزارة الصحة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، مبينًا أن هذا المستشفى يُعدُّ نقلة نوعية وكمية في الخدمات الصحيَّة العلاجية والوقائية التي تقدمها الوزارة للمواطنين والمقيمين بكافة مناطق ومحافظات المملكة، حيث سيضيف مزيدًا من الأسرة والخدمات الصحيَّة بمستوياتها الأربعة.

وأشار معاليه إلى أن وزارة الصحة تشهد حاليًا حراكًا تطويريًّا بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة الصحيَّة وتجويدها بما يحقِّق تطلُّعات ولاة الأمر - يحفظهم الله- ويلبي رغبات المواطنين والمرضى وكسب رضاهم، حيث أطلقت الوزارة خُطَّتها الإستراتيجيَّة الصحيَّة للعشر سنوات (1430-1440هـ)، والمشروع الوطني للرعاية الصحيَّة المتكاملة والشَّاملة الذي يهدف إلى توفير الرِّعاية الصحيَّة وتوزيع المرافق الصحيَّة بما يحقِّق العدالة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية، وسهولة الوصول إليها والحصول عليها.

وبيَّن الدكتور محمد خشيم أن من ضمن هذه المشروعات مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالرياض الذي يتكون من 5 أدوار يحتوي على جناح العمليات الذي يضمّ 15 غرفة عمليات رقمية منها 10 غرف رئيسة و4 غرف لعمليات اليوم الواحد وغرفة عمليات واحدة للطوارئ وكذلك جناح الأشعة الذي يضمّ أجهزة الأشعة التَّشخيصية الحديثة مثل MRI, mammo, ctsc an وغيرها من الأجهزة إضافة إلى قسم الإسعاف والطوارئ الذي يعد أحد أكبر أقسام الطوارئ على مستوى المنطقة حيث يضمّ 63 سريرًا، وكذلك المختبرات وبنك الدَّم ووحدات العناية المركزة ومعالجة الحروق التي تضم 102 سرير، مشيرًا إلى أن المبنى يحتوي على 85 عيادة خارجية، وأيضًا وحدة الغسيل الكلوي بها 52 كرسي غسيل، بالإضافة إلى جناح متكامل لإعادة التأهيل والعلاج الطّبيعي.

وثمن وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور عبد العزيز الحميضي رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لافتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالرياض.

وأفاد د. الحميضي أن هذه الرِّعاية تمثِّل وسام شرف على صدور كافة منسوبي ومنسوبات الوزارة وهي امتداد للرعاية الكريمة المتواصلة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- للقطاع الصحي في مملكة الإنسانيَّة. وتُعدُّ دافعًا لمنسوبي وزارة الصحة لبذل المزيد من العطاء والجهد لخدمة المستفيدين من خدمات الوزارة.

وأضاف د.الحميضي أن مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز يُعدُّ أحد الصروح الطّبية الجديدة لوزارة الصحة حيث يشمل جميع التخصصات الطّبية ويمثِّل إضافة نوعية كبيرة لمنظومة خدمات الرِّعاية الصحيَّة لأبناء منطقة الرياض، من خلال كفاءة القوى العاملة فيه ومن خلال تكامل تجهيزاته الحديثة والمُتطوِّرة التي تواكب التقنيات الحديثة.

وأبان د.الحميضي أن المستشفى يحتوي على 500 سرير تجاوزت تكاليف إنشائه 465 مليون ريال، ويضمّ 15 غرفة للعمليات الجراحية، منها 10 غرف مجهزة بالأنظمة الرقمية «الديجتال» و4 غرفة لجراحات اليوم الواحد وغرفة لعمليات الطوارئ.

ونوّه إلى أن الطَّاقة الاستيعابية لاستقبال حالات العناية المركزة 102 سرير بالإضافة إلى 63 غرفة لحالات الطوارئ وما يزيد على 50 سريرًا لحالات غسيل الكلى و16 سريرًا لحالات الحروق.

وأشار د. الحميضي إلى أن المستشفى يضمّ مختبرًا مجهزًا بأحدث التقنيات بالإضافة إلى قسم متكامل للأشعة يحتوي على أحدث تقنيات إجراء الأشعة المقطعية والتلفزيونية بالإضافة إلى أقسام متكاملة للخدمات المساندة ومنها أقسام مكافحة العدوى والخدمات الفنيَّة، ويستقبل المستشفى المرضى والمراجعين من خلال عيادة خارجية مجهزة تجهيزًا عاليًّا، منها عيادات الأمراض الباطنية وأمراض القلب والأوعية الدموية والعظام والأمراض الصدرية وأمراض الجهاز الهضمي والمسالك البولية والأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الكلى.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة