كتب - سلطان المهوس:

بناءً على موافقة سمو وزير التَّربية والتَّعليم اعتمد معالي نائب الوزير لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ افتتاح ثمانية مراكز تدريب لألعاب القوى (تحت 14 سنة) في ثماني إدارات تربية وتعليم وهي (الرياض، جدة، المنطقة الشرقيَّة، الأحساء، صبيا، القنفذة، بيشة)، حيث خصَّص لِكُلِّ مركز ميزانية ماليَّة مستقلة وبدأت المراكز العمل مع بداية الفصل الدراسي الثاني وسوف تستمر حتَّى نهاية العام الدراسي، على أن تبدأ من جديد مع بداية الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي القادم بمشيئة الله 1434 -1435هـ.

مدير إدارة النَّشاط الرياضي بوزارة التَّربية والتَّعليم الدكتور سعد السند أشاد بالشراكة الرائعة مع اتحاد ألعاب القوى بقيادة الأمير نواف بن محمد حيث يشارك الاتحاد السعودي لألعاب القوى مع الوزارة في الإشراف والمتابعة لهذه المراكز، والتي تنفذ في إطار التعاون الكبير بين الوزارة والاتحاد، ويتولى اتحاد ألعاب القوى التطوير من خلال خبراء الاتحاد والمختصين فيه بتحديد المحتوى التدريبي للمواهب الطلابية.

ويلتحق بالمراكز الطُّلاب المتميزون الذين تبرز مهاراتهم الرياضيَّة وقدارتهم البدنية في مسابقات ألعاب القوى المختلفة من خلال النَّشاطات الرياضيَّة المدرسيَّة التي تنفذها إدارة التَّربية والتَّعليم بين المدارس والوزارة بين إدارات التَّربية والتَّعليم، وتَمَّ تصنيف الطُّلاب في المراكز إلى مستويين (الأول تحت 12 سنة) والثاني تحت 14 سنة..

وستقام بمشيئة الله تعالى بطولة لمخرجات هذه المراكز باستضافة إدارة التَّربية والتَّعليم بمنطقة الرياض خلال المدة من 25-27 -6 -1434هـ، وسوف تستمر إن شاء الله إقامة مهرجانات وبطولات ألعاب القوى للفئات السنية (12-14 سنة) كل فصل دراسي مع بداية العام الدراسي القادم بهدف اكتشاف واختيار العناصر الطلابية البارزة التي لديها الاستعدادات المهارية والبدنية والنفسية والاجتماعيَّة للوصل للمستويات الرياضيَّة العليا بعون الله.

الدكتور السند وجّه الشكر لسمو وزير التَّربية والتَّعليم على الدَّعم الواضح بما يفيد الطُّلاب معرفيًّا وبدنيًّا ومهاريًّا وسلوكيًّا ولمعالي النوَّاب على دعم مثل هذه البرامج والأنشطة التي تهدف لخدمة أبنائنا الطُّلاب ورياضتنا الوطنيَّة والمدرسيَّة، والشكر الجزيل والتقدير لسمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الذي نجد كل الدَّعم والتشجيع للنشاط الرياضي المدرسي، وبما يوجهه سموه بتوفير كافة إمكانات الاتحاد لدعم الوزارة خاصة في المشاركات الخارجيَّة المدرسيَّة، وهذا استمرار لنهج سموه في دعم الرياضة السعوديَّة.