Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 30/04/2013 Issue 14824 14824 الثلاثاء 20 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين ..
الأمير مقرن افتتح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز شرق مدينة الرياض

رجوع

الأمير مقرن افتتح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز شرق مدينة الرياض

الجزيرة - أحمد القرني:

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساء أمس الأول مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بسعة 500 سرير شرق مدينة الرياض.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ونواب ووكلاء وزارة الصحة. عقب ذلك أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية للمستشفى، وبعدها بدئ الحفل الخطابي بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان رؤية ملك لصحة وطن استعرض خلاله الخدمات الصحية ومنجزاتها. ثم دشن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز موقع المستشفى الإلكتروني، ثم شاهد سموه والحضور فيلمًا وثائقيًا عن المستشفى وما يحتويه من خدمات صحية تقدم للمواطن بأعلى مستوى الجودة. عقب ذلك ألقى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة كلمة بدأها «لا شيء يغلى على صحة المواطن» كلمات مفعمة بالأبوة الحانية وبالحكمة وبعد النظر من لدن خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ جعلتها وزارة الصحة نبراساً تسير على ضوئه خطتها الاستراتيجية للسنوات العشر القادمة، التي تأسست على المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بمفهومها الحديث من خلال رؤيته الثاقبة وتوجيهاته - يحفظه الله - بأن تكون هذه الخطط والمشاريع محققة لمبادئ الشمول، والعدالة، والجودة، والمهنية العالية، والشفافية، وأن تصب في تأمين سلامة المريض وكسب رضاه. وفي هدي هذه الأسس تبنت وزارة الصحة شعار «المريض أولاً» بكل ما يحمله من دلالة ومعانٍ.

«كل شيء في صحة الشعب السعودي أنا معه على طول الخط»

وبين معاليه أنه لحدث عظيم أن يرعى خادم الحرمين الشريفين افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، ونحن إذ نحتفي اليوم بهذه المناسبة الغالية التي نسعد بها جميعاً إنما نوجه رسالة واضحة لما يحظى به القطاع الصحي من اهتمام ورعاية كاملين من مقامه الكريم، كما أن وزارة الصحة تتشرف بهذه الرعاية الكريمة، وما يزيدها شرفاً أن يتزامن هذا الحفل الكريم مع مرور ثماني سنوات على بيعة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله ـ تلك المناسبة الغالية على نفوسنا جميعاً، والتي أطلت علينا بالخير والعطاء والنماء والرخاء وبلادنا تشهد نهضة شاملة في كافة المجالات. تجدر الإشارة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت توسعاً كبيراً في المشاريع التي تخدم القطاع الصحي من حيث الكم، والنوع، والجودة، والتدريب ضمن خطط علمية مدروسة، حيث تم خلال تلك الفترة افتتاح ما يزيد على 74 مستشفى جديداً، و 769 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى اعتماد العديد من المراكز الطبية المتخصصة، وخمس مدن طبية تقدم مستوىً متميزاً للرعاية الطبية المتخصصة والمرجعية.

وما يؤكد استمرارية الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - تشريفه في الثالث من شهر ذي الحجة عام 1433هـ افتتاح ووضع حجر الأساس لما مجموعه 547 مشروعاً صحياً، وهو خير شاهدٍ على ما تميز به هذا العصر الزاهر الميمون، حيث تعد تلك المشاريع أكبر حدث في تاريخ وزارة الصحة. واستمراراً لهذه المسيرة الزاهرة ستقوم الوزارة - بإذن الله - بتصميم وتنفيذ 125 مستشفى و 1671 مركزاً صحياً خلال السنوات القادمة. وأضاف د. الربيعه إن مسيرة العطاء تتواصل في أزهى مراحلها، وها نحن نستشرف مستقبلاً زاهراً للخدمات الصحية بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - الأسبوع الماضي عدداً من القرارات الهامة لدعم وتطوير مسيرة وزارة الصحة بما يزيد عن 15 مليار ريال سعودي لإنشاء 22 مجمعاً طبياً ومستشفى، ومراكز متخصصة لاضطرابات النمو والسلوك للأطفال، واعتماد شراء أراضٍ لتنفيذ تلك المشاريع وبرامج تشغيل تطويرية هامة، بالإضافة إلى إنشاء شركة للاستثمارات الصحية؛ وهو ما يصب في صالح نقل التقنية والصناعات الصحية. وبهذا فإن وزارة الصحة خاصة، والقطاع الصحي بوجه عام يعيشان عهداً ذهبياً لم نعهده من قبل، وهو ما يعكس رؤية ودعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسموكم الكريم - حفظكم الله تعالى -.

إن هذه المشاريع والبرامج الضخمة سوف تضاعف عدد الأسرة عما كانت عليه مع رفع معايير الأداء في المنشآت الصحية وفق أحدث المواصفات العالمية لحفظ الخصوصية والسلامة. كما تم إرساء مفهوم السلامة والجودة والاعتماد؛ حيث حصل ما يقارب 70 مستشفى ومرفقاً صحياً على شهادة الاعتماد العالمية والمحلية لأول مرة في تاريخ الوزارة.

وقال معاليه إن مسيرة النمو المتسارعة في كافة مرافق وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى، وما تشهده من تطوير ونمو وارتقاء في هذا العصر الزاهر يُعد حدثاً تاريخياً يسجل بأحرف من نور في مسيرة خادم الحرمين الشريفين المليئة بالإنجازات والمبادرات.

إنها رؤية ملك - لصحة وطن

وأكد د. الربيعه إن الوفاء هو سمة من سمات هذا الوطن قيادة وشعباً، وما نشهده اليوم هو مثالٌ حيٌ وشاهدٌ على وفاء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تجاه أحد أبناء المؤسس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز - طيّب الله ثراه - كيف لا ونحن في وطن السلم والسلام ومملكة النماء والعطاء والوفاء. مضيفا إننا جميعاً سعداء بتشريفكم وحضوركم الكريم الذي يُعد دليلاً وشاهداً على دعمكم حفظكم الله لمسيرة هذا القطاع الحيوي، واستمراراً لدعم القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء حفظهم الله، وإنني أسجل في هذا المقام الكريم كلمة شكر وتقدير وعرفان لسموكم الكريم، كما أتقدم بالشكر لأصحاب السمو والمعالي والفضيلة والسعادة والحضور الكرام على مشاركتهم حفلنا هذا، وباسم كافة منسوبي وزارة الصحة واسمي أقدم كلمة شكر وتقدير لزملائي وزراء الصحة السابقين على ما بذلوه من جهدٍ وعمل دؤوب ساهم فيما وصلت إليه الوزارة من تطور وازدهار. بعد ذلك قدم د. الربيعه لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود درعًا تذكاريًا ، ثم قام سموه بتسليمه لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز وفاءً وتكريمًا لسموه.

بعدها قام سموه بجولة داخل أقسام المستشفى المختلفة اطلع خلالها على أقسام الطوارئ والأشعة والمختبرات، كما اطلع على أقسام العناية المركزة وغرف التنويم، واطمئن سموه على المرضى في قسم العناية المركزة والتنويم، ثم التقطت الصور التذكارية مع سمو النائب الثاني. حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب المعالي الوزراء، وعدد من المسؤولين.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة