Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 01/05/2013 Issue 14825 14825 الاربعاء 21 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

دشن الشبكة العالمية المعلوماتية ورعى انطلاق الندوة الثانية لمكافحة المخدرات
الأمير محمد بن نايف: المملكة تقف بكل عزيمة واقتدار ضد الجريمة وتساند الجهود الدولية في مواجهة الظواهر الإجرامية

رجوع

الأمير محمد بن نايف: المملكة تقف بكل عزيمة واقتدار ضد الجريمة وتساند الجهود الدولية في مواجهة الظواهر الإجرامية

الجزيرة - سعود الشيباني:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية بعد ظهر أمس انطلاق فعاليات الندوة الإقليمية الثانية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات ودشن الشبكة العالمية للمعلوماتية للمخدرات التي تنظمها المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالرياض.

وبدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم وبعده عرض فيلم وثائقي عن جهود المملكة في مكافحة المخدرات بعد ذلك كلمة لمدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج استهلها بالشكر لوزير الداخلية على رعايته للحفل مؤكدا أن هذه الندوة العلمية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات الهدف منها تدارس مشكلة المخدرات القديمة والمتجددة التي لا يكاد يخلو مجتمع من آثارها السلبية بدرجات متفاوتة مما يتحتم معه الارتقاء بالتعاون الثنائي والدولي والوقوف صفا واحدا أمام أباطرة الموت لحماية شعوبنا وعلى الأخص فئة الشباب من توغل هذه الظاهرة والتي تعد عقبة أمام التنمية المستديمة بما تحمله من تبعات صحية واجتماعية وأمنية واقتصادية على المجتمعات.

وقال اللواء المحرج إن هذه الندوة تأتي استجابة لتطلعات راعيها الأمير محمد بن نايف والذي يحرص كل الحرص على المزاوجة بين العمل العلمي والميداني والمعلوماتي من خلال إكساب رجال الأمن للمهارات اللازمة ليتجاوزوا مرحلة الجودة في العمل الأمني إلي مرحلة الإبداع ودفع مجالات التعاون الدولي لتبادل المعلومات والخبرات والاستفادة من تجارب الدول في كافة المجالات الأمنية.

مضيفا خلال كلمته إننا نتذكر في هذا المقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - بمزيد من الحب والفخر والحزن كقامة وطنية أمنية قلما نجد لها مثيل كيف لا وسموه رهن حياته لخدمة الأمن بجميع صورة وإشكالية وكانت مشكلة المخدرات همه الدائم ولن ننسى ما حيينا أن سموه رعى قبل ثلاث سنوات الندوة الإقليمية الأولى لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات في هذه القاعة .

وقال إن قيادات أجهزة مكافحة المخدرات المتواجدون معنا من الدول الشقيقة والصديقة وزملائي منسوبي المكافحة والأجهزة الشريكة المعنية بمكافحة المخدرات في قطاعات الدولة المختلفة المتواجدين في هذه القاعة أذكرهم بحرص القيادة في بلداننا، حيث استأمنونا على مكافحة هذا الشر وأن الواجب الديني والوطني والإنساني يحتم علينا أن نكافحها بعقول واعية مدركة وان نسعى للاستفادة منكافحة الإمكانيات المتاحة لنا لنطور برامجنا العلمية والتقنية والتوعوية ونقف بصدورنا واجسادنا سدا منيعا في وجه كل من يحاول العبث بأمن مجتمعاتنا وافساد شبابها والمساس باقتصادها ببث سموم المخدرات وألا نكل أو نمل أو نجهد في ذلك متذكرين دائما فضل هذا العمل وشرفه عند الله سبحانه وتعالى إذا خلصت نوايانا لوجهه الكريم.

واتختتم كلمة بالشكر لجميع من حضر للندوة ومن بينهم معالي الأمين العام للأمم المتحدة رئيس المكتب التنفيذي للمخدرات والجريمة بالأمم المتحدة الدكتور يوري فيدي توف.

بعد ذلك ألقى نائب الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتور يوري فيديتوف كلمة قال من خلالها إن المجتمع الدولي عقد السنة الماضية اتفاقية من الممكن أن يطبق اتفاقية مكافحة المخدرات، وفي السنة القادمة فان هناك مراجعه عالمية لتدقيق الاعلان السياسي وخطة العمل في مكافحة جرائم المخدرات, وهذا سيتبعه جلسة خاصة من الأمم المتحدة وجلسات هامشية خلال المؤتمر حيث سيوفر خارطة طريق للمجتمع الدولي لمناقشة مشكلة المخدرات عالميا, وهذه الخارطة والاتفاقيات هي الاساس لنظام مكافحة المخدرات.

وقال الدكتور يوري إن المواد المسموح بها للاستخدام العلمي والطبي فإن الاتفاقيات الدولية تحمي الفئات الضعيفة مثل الأطفال والمهشمين والذين يعانون من المشاكل الصحية والعقيلة من مخاطر المخدرات.

مضيفا ان مكافحة المخدرات هي حجر الزاوية لنظام مكافحة المخدرات العالمي وهذا يشمل تبادل المعلومات الاستخبارية وتحسين التعاون الدولي وتوفير الدعم الفني ومكافحة غسيل الأموال ومكافحة الفساد وهذه طريق مهمة تساعد على مكافحة الشبكات المنظمة.

المعالجة الانسانية والتركيز على المعايير الطبية هي طرق فاعلة ولكنها تحترم حقوق الذين يعانون الناس من المخدرات والعقوبة ليست الحل المناسب.

بعد ذلك كلمة راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قائلا: إن المملكة من منطلق مبادئها الإسلامية السامية ومرتكزاتها العقدية والأمنية والاجتماعية تقف بكل عزيمة واقتدار ضد الجريمة بأشكالها المختفلة وتساند كل جهد عربي وإقليمي ودولي في مواجهة الظواهر الإجرامية بكل أبعادها ودوافعها وآليات تنفيذها وطرق تمويلها وفي مقدمة هذه الجرائم جريمة الارهاب وقرينتها المخدرات افة هذا العصر والخطر الذي يتهدد استقرار المجتمع الانساني, والتي يستوجب موقفا دوليا حاسما ليس على الصعيد الرسمي فقط بل على المجتمع بكل أفراده يتحمل مسئوليته أيضا, خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن جريمة المخدرات جريمة تهدد حياة الجميع ولا تقف عند التعاطي أو الترويج لسمومها القاتلة، لكنها باتت تعاضد الفكر المنحرف والفعل الإرهابي وتوفر له مصادر التمويل دون اعتبار من يكون الضحية لهذا الفعل الإجرامي سواء كان فردا أو أمة, ودون تمييز بين معتقد أو مجتمع وآخر.

وقال -سموه- خلال كلمته: إن انعقاد هذه الندوة المهمة بالمملكة وبهذا الحضور والمشاركة العربية والإقليمية والدولية هو في الحقيقه تأكيد على نهجها في التصدي لآفة المخدرات بدعم وتوجية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز والتعامل مع مروجيها ومتعاطيها وليس بقوة الردع وقوة الردع وفعالية المتابعة والرصد بحسب ولكن بتنوع هذه الجريمة وتعداد مسارتها من خلال الاستخدام الأمثل لمعطيات العلم والأبحاث وتبادل الخبرات والمعلومات المعززة للجهد الأمني في إطار التعاون والتنسيق مع الاجهزة المعنية بهذا الشأن في مختلف دول العالم, فالكل معرض لخطر هذه الآفة والكل معني بدعم جهود مواجهتها ودرء مخاطرها على الفرد والمجتمع.

بعد ذلك دشن - سموه - الشبكة العالمية المعلوماتية للمخدرات ثم سلم سموه درعا تذكاريا لنائب الأمين العام للام المتحدة وكذلك سلم اللواء المحرج درعا مماثلا لراعي الحفل وتم تكريم الجهات المشاركة في الندوة من بينها صحيفة الجزيرة، حيث استلم نائب رئيس التحرير عبدالوهاب القحطاني التكريم نيابة عن رئيس التحرير خالد المالك . بعده افتتح سموه - المعرض المصاحب للندوة التي تستمر ورش العمل يومين قادمين.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة