يسرني أن أعبر عن سعادتي وسعادة أبناء المحافظة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز - حفظه الله - لمحافظة الزلفي. وبلا شك إنها زيارة تحمل في طياتها الكثير؛ فهي تأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - للمسؤولين بتفقد أحوال الموطنين وتلمس احتياجاتهم والاستماع لهم، ومتابعة سير العمل في الدوائر الحكومية، ومتابعة مشاريع الدولة المقامة في المحافظة.

وتُعد هذه الزيارة وسام فخر لكل أبناء المحافظة، وتأكيداً على المكانة التي تحظى بها المحافظة لدى سمو أمير المنطقة - حفظه الله -. كما أن هذه الزيارة وغيرها من الزيارات امتداد لنهج القيادة في تلمس احتياجات المواطنين وتلبيتها.

إن هذه البلاد راسخة أمام المتغيرات، وتمثل أروع الأمثلة في علاقة الحاكم بالمحكوم والراعي بالرعية في قوة التلاحم وصدق الولاء وحسن التواصل والكرم والبذل وجزيل العطاء، بفضل تمسكها بدينها وتحكيمها لشرع ربها وحمايتها للمشاعر والشعائر، وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز - حفظه الله - لمحافظة الزلفي ولغيرها من المحافظات ما هي إلا مثال من أمثلة التلاحم وعمق المحبة والتواصل؛ فقد تحملتم عناء السفر ومشقة الطريق لتقفوا بأنفسكم على احتياجات المحافظة ومستوى الخدمات المقدمة.

وبهذه المناسبة أرحب بسمو أميرنا المحبوب خالد بن بندر بن عبدالعزيز على زيارته لمحافظة الزلفي التي تؤكد وتترجم عمق الصلة والترابط بين القيادة والشعب وتكريس التلاحم الوطني وفقاً لما عودنا عليه القادة - حفظهم الله - سائلاً المولى - عز وجل - أن يحفظ لنا قائد المسيرة وسمو أميرنا المحبوب أمير منطقة الرياض، وأن يحفظ لنا وطننا من كل سوء ومكروه، ويسدد خطانا لما يحبه ويرضاه.