قال الله تعالى:- (يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير11).المجادلة

وقال الله تعالى:- (إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً 9) الإسراء كلنا يعلم مدى أهمية العلم والتفوق العلمي لنهضة الأمم ولإحياء دين الله القويم وعلى رأس هذه العلوم كتاب الله عزّ وجل وروعة تأثيره في حياتنا وخصوصا في تربية نشئنا والأجيال القادمة. فيه تعمر القلوب وبهم تعمر البلاد ويصلح شأن العباد. وانطلاقا من استشعارنا بالمسؤولية تجاه وطننا وأمتنا وانطلاقا من تشجيع دولتنا المباركة للعلم والعناية بكتاب الله المجيد وإيماناً منا بأهمية التحصيل العلمي والتفوق الدراسي والنبوغ الفكري والإيماني وتربية الجيل على هدي القرآن الكريم والسنة المطهرة قامت هذه الجائزة منذ أحد عشر عاماً ليكون غراسها شباب المستقبل وحماة الوطن ونتاجها حلاوة الإيمان ورضى الرحمن فما بعد هذا من خير أجلّ ولا أعظم سوى أن نلقى الله وهو راض عنا. إننا إذ نحمد الله ونشكره على أن أتاح لنا هذه التظاهرة المباركة ندعو الله العليّ أن يرزقنا المداومة على هذا العمل الجليل وأن يبارك لنا في أعمالنا ويسدد خطانا ويحقق آمالنا ويبلغنا أهدافنا. وننتهز هذه الفرصة لنشكر معالي الأخ الدكتور محمد بن سعد الشويعر مستشار سماحة مفتي عام المملكة على شعوره الطيب وموافقته الكريمة على قيامنا بطباعة كتابه المصاحب للجائزة «نبذة عن معالم النهضة العلمية والأدبية بشقراء حاضرة الوشم» بطبعته الثانية 1430هـ، على نفقة مؤسسة الجميح الخيرية، لتوزيعه ضمن فعاليات الجائزة مما يعتبر تشجيعاً وتأييداً منه للجائزة ونشراً للعلم والثقافة والتميز وما سيكون له بحول الله من الأثر الطيب على الحضور والضيوف والمشاركين، سائلين الله عزّ وجل أن يكتب له ولنا الأجر والمثوبة. وإننا ونحن نتطلع دائما للوصول بالجائزة إلى أعلى مستوى نطمح له فقد سرّنا ما تحقَّق من أهداف عن طريق المجهودات المستمرة وخلق روح العمل الجماعي بين أعضاء اللجان العاملة وازدياد الوعي بأهمية هذه الجائزة كما نتطلع دائما للوثوب إلى الأمام قدماً حتى يبقى العمل وقَّادا ومنافسا وخلَّاقاً.