الباحة - خالد زاهي:

نفي وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد الشمري, أن يكون حدث لسد وادي العقيق أي تصدع أو انفجار. مشيراً إلى أن تواصل هطول الأمطار وجريان الأودية أداء ارتفاع منسوب المياه بالسد مما نتج عنه فيضان السد مغرب يوم الجمعة باتجاه مجرى الوادي.

مؤكداً الدكتور الشمري في تصريح صحفي عقب جولته التفقدية لمحافظة العقيق التي شملت الوقوف على السد أن هناك فرقاً من الدفاع المدني وإدارة المياه أكدوا بما لا يدع مجالاً للشك أن السد تحت المراقبة والملاحظة من قبل مهندسين وخبراء متخصصين بمساندة التقنيات الحديثة والمطورة على مدار الساعة, وأنه لم تظهر تلك الأجهزة ذات التقنية العالية أي اهتزاز أو تصدع أو أمر آخر يدعو إلى القلق والخوف. وأوضح قائلاً: «للأسف بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تضخم وتهول من الأمور ونحن نقف اليوم على السد, الذي تم تناوله إعلامياً أنه سينفجر أو حدث به تصدع والحمد لله الأمور مطمئنة, ولا يوجد أي شيء مما ذكر إعلامياً». مشدداً على ضرورة أخذ المعلومة من مصدرها وعبر القنوات الرسمية والابتعاد عن الشائعات ومروجيها».

وقال وكيل الإمارة: نعم هناك بعض الاحتجاجات وتم التعامل معها من قبل فرق الدفاع المدني, بالإضافة إلى أنه ولله الحمد فإن الخسائر المادية محدودة جداً. وأكد الدكتور الشمري قائلاً: لدينا مشكلة في صغر فتحات العبارات مما تسبب في احتجازات مياه الأمطار بسبب تعرض الفتحات للانغلاق من مخلفات الأشجار وغيرها مما يتطلب إعادة النظر وبشكل عاجل من قبل وزارة النقل, وأن يكون هناك تنسيق تام مع الدفاع المدني بشأن موقع وحجم هذه العبارات وهل من المناسب أن تكون عبارات أو كبري, كما أن مشاريع درء أخطار السيول هي الأخرى بحاجة إلى تنفيذها وفق المواصفات التي تضمن سلامة المواطن مع أهمية إعطاء هذه المشاريع الأولوية, وإنفاذها من قبل المقاولين أكفاء ودعمها في الميزانية القادمة.