Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 06/05/2013 Issue 14830 14830 الأثنين 26 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

إنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم. مصاب جلل بفقد شيخنا الغالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين.

هذا الإنسان الذي خدم دينه ووطنه بكل أمانة وإخلاص.

هذا الشيخ الجليل الذي يعجز القلم أن يكتب عنه، فله في كل فضيلة ما ليس لغيره، كان التواضع شيمته وكان الزهد في هذه الحياة الفانية طبعه وديدنه. كان قمة في أخلاقه وتعامله مع من يعرفه ومن لايعرفه.

الشيخ صالح رحمه الله علم في هذه الأمة ومدرسة تحتذى وتدرس للأجيال ، عرفته قبل أربعين عاماً عندما كان يزور الخال الشيخ محمد بن حمد بن ماضي أطال الله في عمره.

كنا نستمع إليه عندما يتحدث ونرى في سماته وشخصيته وحتى في لباسه المتواضع الشيء العظيم الذي نفتخر به.

وكنت أقابله عند بعض اجتماعات الحوار الوطني ولربما أن حضوري من أجل السلام عليه وبعدما كلف برئاسة الحرمين الشريفين كتبت له عن بعض الملاحظات الفنية في التنفيذ ، وعندما وصلته رسالتي اتصل بي شاكراً على هذه الملاحظات وقام يسألني عن كل واحدة من هذه الملاحظات ثم أرسل لي رسالة بهذا الموضوع وهذه الرسالة من أعز المقتنيات التي أتشرف بها.

ما أصعب فراق العلماء أمثالك ياشيخ صالح.

وسوف يفقدك الوطن ويبكيك كل من أحبك وعرف سيرتك.

ندعو الله الكريم رب العرش العظيم أن يتغمدك برحمته ويسكنك فسيح جناته ويثيبك على كل ما قمت به في خدمة دينك ووطنك وعزاؤنا لإخوانك وأبنائك وكافة أسرة الحصين هذه الأسرة الكريمة العريقة في العلم والمعرفة.

اللهم ارحم فقيدنا الغالي.

ababtain@yahoo.com

رحم الله الشيخ صالح الحصين
عبدالله بن محمد أبابطين

عبدالله بن محمد  أبابطين

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة