بكل فخر واعتزاز نحتفل اليوم بالذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائداً للوطن ولمسيرة العطاء والإنجاز، فما هذا اليوم إلا تجديد للمسيرة وتأكيد للولاء المطلق للقيادة الحكيمة بقيادته حفظه الله.

إن الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين تؤسس لمرحلة مهمة من تاريخ المملكة، ونظرة سريعة لما تحقق للوطن من إنجازات تنموية هائلة في جميع المجالات كافية لإنصاف هذا الملك العادل الذي عمَّت إنجازاته كل شبر في هذا الوطن الغالي.

إنَّ عطاءات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رفرفت في شتى آفاق الأمة في الداخل والخارج، كما لامست كل الجوانب التي تهم المواطن في حياته الحاضرة وأجياله القادمة.

وفي الختام نرجو من الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية، وأن يسدد على طريق الخير خطاه، ويحفظه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من كل سوء.