Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 06/05/2013 Issue 14830 14830 الأثنين 26 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

البيعة الثامنة

سفراء ومسؤولون بمناسبة الذكرى الثامنة للبيعة:
المملكة في العهد الزاهر حالة فريدة من الأمان والاستقرار والازدهار الشامل

رجوع

المملكة في العهد الزاهر حالة فريدة من الأمان والاستقرار والازدهار الشامل

الجزيرة - الرياض:

عبَّر عدد من سفراء خادم الحرمين الشريفين لدى الدول الشقيقة والصديقة وبعض أعضاء السفارات والمؤسسات العربية والإسلامية، عن عظيم تهانيهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي بمناسبة بذكرى البيعة المباركة، داعين المولى للمملكة وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار.

فقد أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال حرصه وتفانيه في الاستجابة لما يحتاجه المسلمون ودعم كل المشروعات التي من شأنها المساهمة في ترسيخ مكانة المسلمين على الساحة الدولية.

وبين السفير الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى الثامنة للبيعة أن المتأمل في منجزات خادم الحرمين الشريفين منذ توليه سدة الحكم يرى الجهود المباركة التي أثمرت عن مشروعات كبيرة منتشرة في جميع مناطق ومدن المملكة.

وبين أنه على المستوى الخارجي تتجلى جهوده - حفظه الله - في المواقف المتزنة والحكيمة للمملكة تجاه مختلف القضايا الدولية, إذ تمكنت المملكة العربية السعودية من الإسهام بشكل جلي في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على الساحة الدولية.

ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان فيصل بن حامد معلا باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة في الخرطوم وجميع الطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين والدارسين بالسودان أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الثامنة لتوليه -أيده الله- مقاليد الحكم.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «إن هذه المناسبة الغالية تذكرنا جميعاً بما تعيشه بلادنا من حب وتعاضد بين القيادة والشعب، وهي ذكرى عزيزة على النفوس نظراً لما يكنه الجميع من محبة وولاء وطاعة وتقدير للمليك المفدى».

وأضاف «إن المتأمل فيما وصلت إليه المملكة العربية السعودية خلال الأعوام الثمانية الماضية يرى ما يسر في جميع الجوانب وفي المجالات المختلفة، فقد بلغت المملكة منزلة رفيعة على الساحة الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية»، مؤكداً أن هذا جاء بفضل من الله عز وجل ثم بتلك الجهود المباركة المخلصة الصادقة من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله.

ولفت الانتباه إلى أن المملكة تبوأت مكانة بارزة ورفيعة في أنحاء العالم كافة، وأن هذا أمر أصبح واضحاً وجلياً للعيان ويشهده الكبير والصغير، وأجبر العالم على الثناء على خادم الحرمين الشريفين وشكر جهوده في خدمة الإسلام المسلمين والعالم.

وقال السفير معلا «إن المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله - إلى يومنا هذا تشهد نقلات نوعية وكيفية في المجالات كافة وعلى جميع الأصعدة».

ودعا الله أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الرشيدة.

ورفع القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن بالنيابة الدكتور حمد الهاجري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعته -رعاه الله.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم: «أتقدم في هذه المناسبة العزيزة بالشكر لله سبحانه وتعالى أن أنعم على بلادنا العديد من النعم، ومنها هذا الملك الصالح المحب لشعبه»، معرباً عن اعتزازه بقيادة خادم الحرمين الشريفين.

وأضاف «إن المتتبع لسنوات حكم الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود يجد أن الاهتمام بالمواطن «كركيزة أساسية» للتنمية فقد توسع التعليم العالي وفتح برامج الابتعاث لينهل الطلاب من ثقافات وعلوم الآخرين مما سيسهم -بإذن الله- في عز المملكة ورفعتها».

وأشار إلى أوامره -أيده الله- بإنشاء المدن الصناعية في معظم مناطق المملكة مما يجعلها تستقطب الشباب للعمل إضافة إلى دورها التنموي المهم في اقتصاد المملكة.

وعلى الجانب السياسي الخارجي أفاد أن سياسة المملكة أصبحت مفصلية ويحسب لها ألف حساب وأصبحت مطمعا لزعماء كبرى دول العالم لزيارتها، لافتاً الانتباه إلى دعوته -حفظه الله- للتسامح وحوار أتباع الأديان والثقافات التي كان لها دور كبير في التعريف بالدين الإسلامي.

وأبرز الهاجري اهتمام المليك المفدى -حفظه الله- بجمع كلمة المسلمين ودعوته إلى مؤتمرات القمة بمكة المكرمة وتأكيداته المستمرة -رعاه الله- بأن دول الأمة الإسلامية إخوة، وأن العالم بأكمله يجب إن ينبذ العنف والكراهية ويحل محلها الحب والتسامح.

وأثنى الدكتور الهاجري على اهتمامات المليك المفدى بالمواطن وتأكيده على خدمته خاصة لمنسوبي وزارة الخارجية والتي أصبحت منهجاً نسير عليه.

وسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وهذه البلاد وسائر بلاد المسلمين.

وأكد معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان أن المملكة العربية السعودية تعيش -بحمد لله- مع إطلالة الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حالة فريدة من الأمان والاستقرار في منطقة تعصف بها التقلبات والأزمات.

وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين «إن هذه الذكرى تطل علينا ووشائج المحبة والثقة بين القائد والشعب تزداد كل يومًا قوة ومتانة».

وأضاف «إن هذه الذكرى تطل علينا وخادم الحرمين الشريفين -وفقه الله وسدد على طريق الخير خطاه- ماض بعزم لا يتزعزع في سعيه إلى ضمان رفاهية المواطن ومقبل كل الإقبال على تعهد شؤون الشعب والدولة، ومصمم كل التصميم على خدمة دينه وأمته وعلى تعزيز مكانة المملكة في المنطقة والعالم».

واستذكر الدكتور كومان الإنجازات التي تحققت منذ الذكرى الأخيرة للبيعة، ومنها تدعيم القوة الشرائية للمواطن، وإقرار المشاريع التنموية الرائدة، وتدعيم البنية التحتية، وتعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية، وتوزيع الأراضي على المواطنين وتيسير القروض للبناء والتشييد.

ونوه بحرص خادم الحرمين الشريفين على تهيئة الظروف الملائمة لأداء المناسك وخدمة ضيوف الرحمن التي كان آخر مظاهرها البارزة توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف التوسعة الأكبر في التاريخ التي وضع -أيده الله- حجر أساسها ووجه بإنجازها في أقرب الآجال.

وتوقف أيضًا عند نجاح قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة في رمضان الماضي، وما أسفرت عنه من تعزيز للحمة الأمة.

وخلص إلى القول «إن مسؤوليتنا كمواطنين هي أن نقف بإجلال أمام هذا الشعور بالمسؤولية الذي يدفع خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إلى بذل كل جهد في سبيل خدمة الدين والمجتمع والأمة، وأن نعمل كل من موقعه على مؤازرة جهوده لتوفير الحياة الحرة الكريمة لكل المواطنين والمقيمين والوافدين، ورفع راية المملكة خفاقة في كل البقاع متأسين في ذلك بالمؤازرة البناءة التي يقدمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وقال مدير عام المركز الثقافي الإسلامي في لندن الدكتور أحمد بن محمد الدبيان «إن مناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تستدعي تذكر الخطوات الهائلة التي خطتها المملكة العربية السعودية في مختلف الميادين في هذا العهد الميمون بفضل الله التي أراد بها -أيده الله- إعلاء شأن الوطن والمواطن».

وأفاد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه على الصعيد الداخلي يظهر للجميع الإنجازات كبيرة التي تم تحقيقها وما كان لها أن تكون لولا الرؤية الحكيمة والجهود المخلصة له -رعاه الله- لتمتد هذه المنجزات من تطوير الأنظمة الداخلية والقضائية ومشاركة المرأة ومنحها حقوقها واعتبار مكانتها في المجتمع.

وعلى الصعيد الخارجي، أشار الدكتور الدبيان أن المملكة خطت خطوات كبيرة زادتها رفعةً بين الأمم المختلفة، ويشهد على ذلك انضمامها لمجموعة العشرين وحضورها المهم والمؤثر في مختلف القضايا الدولية، ودعمها للاقتصاد الدولي والسعي إلى استقراره، ومشاركتها وتفاعلها مع المنظمات العالمية.

وأوضح أن المملكة في هذا الصدد تستحضر دائماً المكانة التاريخية والثقافية لها بكونها أرض الحرمين ومهبط رسالة المسلمين من أصقاع الأرض، مؤكداً أن هذا الموقع يحمل المملكة مسؤولية كبيرة تجاه المسلمين والعالم أجمع.

وقال «في عهد خادم الحرمين الشريفين منَّ الله علينا بقيادة حكيمة ومخلصة سعت دائماً لتحمل هذه المسؤولية العظيمة ولم تنكف عنها يومًا، والمملكة عرفت دائمًا بتبنيها لقضايا الأمة العربية والإسلامية ولم تتخل عن أبناء جلدتها من المسلمين في شتى البقاع، بل استشعرت واجبها نحوهم حتى عرفت -بحمد الله- بمواقفها المشرفة في دعم الجاليات المسلمة، وتلمس حاجات تلك المجتمعات ودعم إنشاء المساجد والمدارس، وإرسال البعثات الإرشادية».

ولفت الانتباه إلى جهود خادم الحرمين الشريفين المهمة في طباعة المصحف الشريف وترجمته إلى لغات تجاوزت الأربعين، واستفاد منها المسلمون استفادة جمة.

وأكد مدير عام المركز الثقافي الإسلامي في لندن الدكتور أحمد بن محمد الدبيان أن جهود خادم الحرمين الشريفين لم تنحصر في هذا الإطار فحسب، بل كانت رؤيته الإنسانية أشمل من ذلك، إذ تبنى -حفظه الله- مبدأ حوار أتباع الأديان والثقافات والحضارات والتعايش وتبعها مؤتمرات دولية في مكة ومدريد ونيويورك، وأخيرًا تتوجت هذه الجهود المباركة بإنشاء مركز الملك عبد الله للحوار في فيينا الذي ضم معظم الديانات العالمية الكبرى ووجد المركز تطلعًا وترحيبًا من مختلف الجهات الدولية والكيانات الثقافية، إلى جانب ما يبذله من جهود كبيرة -رعاه الله- في تشجيع لغة التفاهم بين المختلفين.

واختتم الدكتور الدبيان تصريحه قائلا «إن هذه المناسبة فرصة لنا أبناء هذا الوطن أن ندرك النعمة التي تحظى بها هذه البلاد الغالية في عصر زاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، كما ينبغي أن تقوي عزيمتنا وتحثنا على مواصلة العطاء والإصرار على مستقبل أفضل ومزيد من الرقي والازدهار».

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة