Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 07/05/2013 Issue 14831 14831 الثلاثاء 27 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

مثلما كان متوقعًا، أخفق الحكم الدَّوْلي خليل جلال بقيادة لقاء الذهاب بين الاتحاد والهلال في كأس خادم الحرمَيْن الشريفَيْن، ولم يكن مستغربًا أن يخفق جلال في لقاء يكون الهلال طرفًا فيه، فقد اعتدنا منه مثل هذا الأمر بدءًا من ذلك اللِّقاء الشهير حينما طرد لاعب الهلال عبد العزيز الدوسري بإيعاز من حسين عبدالغني، لكن الأمر المستغرب فعلاً أن تقوم لجنة الحكَّام الرئيسية بتكليفه لقيادة مباراة كبرى ومهمة للغاية وهو الذي أخفق للتو في اختبار الحكَّام الآسيويين ولم يستطع تجاوزه، وبدلاً من مساءلته عن سبب إخفاقه وإيقاف تكليفه وحثّه على تحسين لياقته البدنية إِذْ من غير اللائق أن يرسب وهو المصنف الأول لدينا.. أقول بدلاً من ذلك قامت اللَّجْنة بتكليفه لقيادة لقاء مهم ومصيري في بطولة تعتمد على نظام خروج المغلوب بطريقة الذهاب والإياب أيّ أن مجال التعويض محدودٌ للغاية وفي ذلك ظلم وإجحاف بحقِّ الفريق المتضرر ناهيك عن آثار مثل هذا الضرر حينما يكون فريقًا بطلاً بحجم الهلال.

هناك من يقول: إن الأخطاء جزءٌ من لعبة كرة القدم وحدوثها أمرٌ واردٌ وهذا بالطبع رأيٌّ صائبٌ لا خلاف عليه، ولكن حينما تكون الأخطاء ضد فريق واحد وتتكرر من الحكم نفسه، فحري بلجنة الحكَّام الرئيسية أن تتخلى عن مكابرتها وعنادها وأن تعالج هذه المشكلة لا أن تزيد الأمر سوءًا وتعقيدًا غير مكترثة بالعواقب وخصوصًا أن الحكم خليل جلال خذلها آسيويًا ولم يوفق في لقاء الأحد الماضي الذي تحدَّثت عنه، وعليها أن تجتهد وتحسن اختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة، حينها لن تلام بعد ذلك، أما حينما يكون الاختيار تشوبه علامات التعجُّب والاستفهام كما حدث حينما كلفت خليل جلال لقيادة لقاء الاتحاد والهلال وهو غير المؤهل لقيادته أجد أنني مُضْطَرٌّ لمثل هذا الطَّرح حتَّى وإن اختلفت معي بعض الآراء..!

على عَـجَـل

* لا بُدَّ من الاستعانة بحكم أجنبي في لقاء الإياب الخميس القادم بين الهلال والاتحاد، والاعتذار بضيق الوقت غير مقبول، فإذا كان من الصَّعب استدعاء حكَّام أوروبيين، هناك حكَّامٌ خليجيون أو عربٌ مُتميزِّون ومن الممكن الاستعانة بهم.

* بين شوطي مباراة الاتحاد والهلال أمس الأول وحينما كان الحديث عن ضربة الجزاء الاتحادية لم يتردَّد المحلّل باستوديو التلفزيون الدكتور عبدالرزاق أبو داود من تأكيد صحتها وحينما جاء الحديث عن التسلَّل الذي سبق ضربة الجزاء قال أبو داود: (أترك الحكم للمختصين).. رغم وضوح التسلَّل كالشَّمس في رابعة النهار..!

* سالم الدوسري.. نجم كروي ينتظره مستقبلٌ أكثر إشراقًا ولكن يعاب عليه سهولة حصوله على البطاقات، في بطولة أبطال آسيا أوقف بسبب البطاقات التي نالها فافتقده الهلال وها هو يطرد، ثمَّ يوقف في بطولة كأس خادم الحرمَيْن الشريفَيْن فيخسره الهلال أيْضًا، سالم الدوسري بحاجة لقرار إداري هلالي ليكون أكثر انضباطًا في الأيَّام القادمة، فليس من المعقول أن يوقف في بطولتين وفي فترة وجيزة..!

* أتمنَّى أن يَتمَّكَّن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي الجديد لكرة القدم.. أتمنَّى أن يَتمَّكَّن من إعادة التوازن بين شرق القارة وغربها وأن يضع حدًا لنفوذ اللوبي الشرق آسيوي على الاتحاد وأنشطته وبرامجه وهذا بالطبع سيسهم بإعادة الهيبة للكرة في آسيا وينظِّفها ويطوِّرها مثلما يريد وينادي.. فقد ظلمنا كثيرًا في السنوات الماضية سواء من التحكيم أو مواعيد بدء البطولات ولا ننسى معاناة فرقنا ومنتخباتنا في إيران..!

* كان من المفترض أن يكون انسحاب الدكتور حافظ المدلج من الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد اجتماع عمّان الذي اتضح جليًّا من خلال هذا الاجتماع أن الحلَّ التوافقي كان مرفوضًا..!

* المرشح التوافقي كان من المفترض أن ينسحب مبكرًا وألا ينحاز لطرف دون الآخر..!

* أعجبني وصف الزميل محمد الذايدي للحال الذي كان عليه حافظ المدلج في انتخابات الاتحاد الآسيوي حينما شبه دوره كالمتسابق (الأرنب) في سباقات الجري بألعاب القوى..!

* من سيُعيد وكيف تعود ومتى ستعود هيبتنا وحضورنا آسيويًا بعد أن أصبح دورنا أشبه بـ (الكومبارس)..!

* التقرير الذي تطرَّق لنادي العروبة عبر برنامج (في المرمى) بقناة العربيَّة الأربعاء الماضي ذكر أن نادي العروبة كان اسمه العميد وتَمَّ تغييره إلى العروبة عام 1995م، هذه المعلومة لا تمَّت للحقيقة بصلة فالعروبة منذ أن تأسس عام 1975م وهو يحمل اسمه الحالي نفسه، وكان من المفترض أن تستقى المعلومات من مصادرها.

* طار نادي العروبة ببطولة دوري ركاء وقبل ذلك كان قد طار أيضًا بالمقعد الأول في دوري المحترفين مؤكِّدًا أنَّه الأكفأ والأحق بالتأهل والبطولة وترك للآخرين وبالذات المشككون الخوض في دوامة الصراع الثُّلاثي من أجل المقعد الثاني للصعود..!

* في الأسبوع الماضي ومن خلال هذه الزاوية أشرت إلى أن الناديين الشماليين الطائي والوطني قد لعبا بالدوري الممتاز لكرة القدم وأغفلت عن غير قصد ذكر نادي الجبلين الذي صعد مرَّتين للممتاز كأول نادٍ شماليٍّ يلعب بالدرجة الممتازة بقيادة نجمه الكبير درعان الدرعان ورفاقه، لذا أقدم اعتذاري للأخوة في نادي الجبلين مع تقديري لهم.

msayat@hotmail.com
Al_siyat@في تويتر

أولاً وأخيراً
الهلال و جلال !!!
محمد السياط

محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة