الدوادمي – عبدالله العويس:

قدم أبناء أسرة اليحيى من مسافات متباعدة لأجل المشاركة في الاحتفاء بمقدم الضيفين الكبيرين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسموّ نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة الدوادمي ضاربين أروع أمثلة الوفاء لقيادتهم ( الجزيرة ) التقت بعضاً منهم لترصد مشاعرهم, البشر الذي علا الوجوه كان أبلغ من الكلام, وعندما تحدثوا, تدفقت معاني الحب والولاء والوفاء

سياستان ناجحتان

منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل رحمه الله، والدولة السعودية تسلك طريقتين ناجحتين في سبيل رعايتها لمواطنيها هي سياسة الباب المفتوح وسياسة الزيارات التفقدية، وهانحن اليوم نرى صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز يقومان بزيارات تفقدية شاملة لجميع محافظات المنطقة، وتأتي محافظة الدوادمي ضمن المحافظات التي حرص الأميرين على زيارتها، وهي وسكانها يبادلانهما نفس الشعور متوسمين آثارها الحميدة، فكأنهم يرون آثارها تنطبع على جبين المحافظة ومراكزها وكأني أرى في وجوههم علامات الاستبشار لتطوير المحافظة إلى منطقة، كيف لا وهي تشكل الترتيب الثاني بين محافظات المنطقة من حيث عدد السكان بعد الخرج وكأني أرى كذلك علامات الاستبشار بتطوير الكليات الثمان بالمحافظة إلى جامعة بناء على تعاظم أعداد الطلاب، وكأني أرى علامات الاستبشار بإنشاء المراكز الاجتماعية وخاصة مركز التأهيل الشامل الذي يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يضطرون للتسجيل في مراكز بعيدة عن محافظتهم، حفظ الله دولة التوحيد وأدام عزها ورفع بين الأمم مكانتها وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب.

يوم الفرح

يسعد أبناء محافظة الدوادمي هذا اليوم بزيارة أمير منطقة الرياض وسمو نائبه ولقائهما المواطنين والاستماع لهم مما يشعر المواطن بقرب القيادة الرشيدة منه, نرحب ونثمن ونقدر هذه الزيارة فاليوم فرح وابتهاج لكافة أهالي المحافظة، وندعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية ويديم على مملكتنا نعمة الأمن والاستقرار.

راحة المواطن وسعادته

يسرنا ويسعدنا ويشرفنا في محافظة الدوادمي أن نلتقي بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز, ونؤكد أن المحافظة تزهو بهذه الزيارة الميمونة وتستبشر خيراً فقد عودتنا حكومتنا الرشيدة والأمراء الكرام على تفقد أحوال المحافظات وتزويدها بما ينفعها من مشاريع التنمية والخدمات وكل ما من شأنه راحة مواطنيها وسعادتهم, حفظ الله أمراءنا وحكومتنا الغالية من كل مكروه.

تلاحم الراعي والرعية

إن الفرحة لا توصف فبمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة الدوادمي, يسرني أن أرحب بمقدم سموه وصحبه الكرام، إن هذه البلاد راسخة أمام المتغيرات وتمثل أروع الأمثلة في علاقة الحاكم بالمحكوم والراعي بالرعية في قوة التلاحم وصدق الولاء وحسن التواصل وكرم البذل وجزيل العطاء، بفضل تمسكها بدينها وتحكيمها لشرع ربها وحمايتها للمشاعر والشعائر، وما زيارة سموكما لهذه المحافظة ولغيرها من المحافظات إلا مثال من أمثلة التلاحم وعمق المحبة, ونجدها فرصة مواتية للتعبير عما نكنه في نفوسنا لسموه الكريم من مشاعر الحب والولاء, فأهلاً بك يا صاحب السمو وصحبك الكريم

تجديد الولاء والعرفان

تعيش محافظة الدوادمي هذه الأيام فرحة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حيث تأتي لتجسد عمق الروابط التي تجمع القيادة بالشعب, وإننا واثقون بأن سموه حريص كل الحرص على تحقيق ما يتطلع إليه أبناء المنطقة من هذه الزيارة الكريمة مؤكدين على ما تحمله من مضامين فهي تترجم التلاحم والعلاقة الوثيقة بين القيادة والشعب الوفي وتؤكد الاهتمام الذي تحظى به المحافظة كباقي محافظات بلادنا الغالية والحبيبة كما أنها فرصة لتجديد الولاء والعرفان والشكر والحب لقيادتنا حفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.

حرص واهتمام

إن محافظة الدوادمي حظيت باهتمام حكومتنا الرشيدة حيث أولتها القيادة اهتماما كبيرا إلى أن وصلت إلى مستويات متطورة في شتى الميادين، ويأتي ذلك بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه اللذين يزوران المحافظة هذا اليوم لتفقد وتدشين مشاريع حيوية فيها وهذا في إطار الاهتمام للوصول إلى أفضل الخدمات، وهذه الزيارة ما هي إلا شاهد على ما يوليه سمو أمير المنطقة وسمو نائبه من حرص واهتمام للوصول بهذه المحافظة إلى ما هو أفضل في شتى المجالات وهو ما نراه حقيقة ظاهرة.

يوم ليس كبقية الأيام

مع إطلالة هذا اليوم المبارك تزدان محافظة الدوادمي بأبهى حللها لتستقبل أميرها المحبوب فأهلا وسهلا ومرحبًا بقدومك. سيدي صاحب السمو إنه لمن دواعي فرحنا وسرورنا أن تكون بيننا في هذا اليوم الذي ليس كبقية الأيام، وما هذه الزيارة إلا استكمالاً لمشروعات التنمية ، أدام الله علينا أمننا وأماننا وحفظكم لنا وبارك في جهودكم.

تأكيد الحب

إن هذه الزيارة الكريمة لمحافظتنا الغالية من لدن صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز تأتي لتؤكد الحب الذي تكنه قيادتنا الرشيدة لكل شبر من وطننا الغالي ولكل مواطن في هذا البلد الغالي وهي فرصة للأهالي ليعبروا عما تكنه صدورهم من محبة لولاة أمرنا ولأمير منطقتنا ولسمو نائبه فمرحباً بهما بين إخوانهم، وأدعو الله أن يوفق حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني

رفع مستوى الخدمات

إن زيارة سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد العزيز والوفد المرافق لهما لمحافظة الدوادمي جاءت لدفع عملية التطوير والتنمية ، فأهلاً وسهلاً يامن أتيتم بدافع حرصكم البالغ واهتمامكم الكبير لتلمس احتياجات المحافظة والوقوف عن كثب على احتياجاتها والرفع من شأنها ودعم المشاريع الحيوية ورفع مستوى الخدمات التي هدفها سعادة المواطن ورفاهيته في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه أطال الله عمرهما وأمدهما بالعافية والصحة والحكومة الرشيدة.

توفيق الله

تسعد الدوادمي اليوم بالزيارة التفقدية التي يتفضل بها سمو أمير الرياض وسمو نائبه لها، وكلنا شوق لهذا المقدم فأهلاً بك يا صاحب السمو وأنت تشرف هذه المحافظة بالزيارة والاطلاع على ما تنعم به من مشاريع تنموية وإنجازات حضارية في شتى المجالات وما ذاك إلا بتوفيق من الله تعالى ثم بالدعم غير المحدود من هذه القيادة الرشيدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.

المشاعر الصادقة

يتشرف الجميع اليوم بالزيارة الميمونة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظة الدوادمي، هذه الزيارة الكريمة التي طالما انتظرها الجميع لما يكنه كل مواطن في هذه المحافظة من مشاعر صادقة مفعمة بالحب والتقدير لأميرهم، لقد تعود أبناء هذه البلاد من ولاة الأمر مثل هذه اللقاءات الطيبة فأهلاً وسهلاً بسموه الكريم وعلى الرحب والسعة.

أسعد الأيام

إن هذا اليوم يعد من أسعد أيامنا ونحن نتشرف بزيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، و نجدها فرصة مواتية للتعبير عما نكنه في نفوسنا لسموه من مشاعر الحب والولاء فمنذ توليه مهام الإمارة ونحن نلحظ سعيه واهتمامه ورعايته لتكتمل الخدمات بجميع محافظات المنطقة متطلعين نحن أبناء محافظة الدوادمي من سموه الكريم المزيد من مشاريع الخير التي نحتاجها فحللت أهلاً ونزلت سهلاً وصحبك الكرام في محافظة الدوادمي.

نقلة نوعية

يشرفني أن أرحب بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وصحبهم الكرام بمناسبة زيارتهم لمحافظة الدوادمي والالتقاء بإخوانهم وأبنائهم، وتفقد المشاريع بالمحافظة المنفذ منها والجاري تنفيذها وذلك إنفاذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة - حفظهم الله -.

تشهد الدوادمي نقله نوعية بالمشاريع التنموية ومن أهمها إنشاء المحطة الرئيسة بالدوادمي 9037 جهد 380 ك ف وكذلك خطوط ربطها بمحطة توليد رقم 11 بضرماء والمحطة رقم 9025 غرب الرس والمحطة رقم 9006 شرق دخنة بمبلغ يتجاوز تسعمائة مليون ريال، وسوف تدخل الخدمة إن شاء الله صيف 2014 م. وهذا كله لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم حرص قادة هذه البلاد على كل ما من شأنه راحة المواطنين.

حرص القيادة

إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تستقبل محافظة الدوادمي سمو أمير المنطقة وسمو نائبه للوقوف على المشاريع التنموية واحتياجا ت المواطنين فهي زيارة نابعة من حرص سموه الكريم والقيادة الرشيدة على إرساء وتنفيذ المشاريع الحيوية لمحافظة الدوادمي والمراكز التابعة لها، ولا يسعني بهذه المناسبة إلا توجيه الشكر والعرفان لسمو أمير المنطقة على متابعته الدائمة والمستمرة لكافة المشاريع وتأكيده دوما وأبدا على العمل أولاً بأول في تنفيذ الخطط المعدة للمحافظة والمراكزالتابعة لها.

فرصة عظيمة

إنها لفرصة عظيمة أن يلتقي الراعي بالرعية وجهاً لوجه وتزال كل الحواجز فهذه هي قمة الشفافية، وهي فرصة عظيمة لنا أبناء المنطقة أن نلتقي بأميرنا لنطلعه على إنجازاتنا وما تحقق لنا من إنجازات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة والمباركة, نسأل الله العلي القدير أن يمن على مولانا خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يرزقه البطانة الصالحة لتحقيق ما يتمناه كل مواطن ومقيم.