إنه يوم خالد من أيام هذا الوطن المعطاء.. يوم سيظل في الذاكرة.. راسخاً في تاريخ المحافظة نقطة انطلاق جديدة في فضاء التنمية.. يوم المشاعر الصادقة.. واللحظات المعبرة.. عندما يلتقي أبناء محافظة الدوادمي وجهاً لوجه مع سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز -حفظهما الله- فسموهما وبتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين يحرصان دائماً على تفقد احتياج المواطنين في جميع محافظات منطقة الرياض, والأمر بقضائها ومشاركتهما الدائمة للمواطنين في افتتاح مشاريع الخير في هذا العهد الزاهر الميمون. إننا في هذا اليوم البهيج نعيش فرحة زيارة سموهما لمحافظة الدوادمي.. وهي في الحقيقة زيارة.. لا غرابة فيها.. أو جديد لأن هذا هو ديدن قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- لجميع محافظات المملكة، ولكننا نتوقف شوقاً لهذه الزيارة, ثم إن المشاعر التي يشعر بها الأهالي في الدوادمي ليست إلاّ تعبيراً صادقاً عن ولائهم لولاة أمرهم, ودليلاًََ قاطعاً على قوة التلاحم والمحبة بين القيادة والشعب، تلك الصورة الصادقة التي تفتقد لها العديد من الدول في وقتنا الحاضر.. فهنيئاً لنا في شعب صادق مخلص وقيادة وفية حكيمة وأسرة مالكة كريمة.