الدوادمي - سعود بن محمد العويس:

تحدث لـ(الجزيرة) رجل الأعمال المعروف الشيخ مسعد بن سمار العتيبي قائلاً: مع إطلالة هذا اليوم المبارك تزدان محافظة الدوادمي بأبهى حللها لتعانق هضابها عنان السماء فخرًا، ولتزدان رمالها لآلئ تسطع فرحاً وأملاً، ولتغرد في رياضها طيور العز والفخر أمدًا، فهاهي داورد ترقص فرحاً وبهجةً وسرورًا وهي تستقبل أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز -حفظهما الله- فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بقدومهما, وأضاف ابن سمار قائلاً: إنه لمن دواعي فخرنا وسرورنا أن يكون بيننا في هذا اليوم صاحبا السمو هذا اليوم الذي ليس كبقية الأيام، يوم عانق فيه وجودنا عطر قدومهما، وتزينت مساحات محافظتنا بأعذب عبارات الود والترحيب، وكيف لا نهيم فرحًا وسموهما يبذلان الجهد الجهيد لنكون في مصاف المدن المتطورة، ويحرصان كل الحرص على التماس مطالب المواطن واحتياجاته، وتفقد كل الخدمات المقدمة له، ومع ذلك كله لم يألوا جهداً في افتتاح المشروعات في كل زيارة يحطان بها, ففي كل زيارة يضعان بصمة مكتوبة بماء الذهب، لتتحدث عن حرصهما وكرمهما وجهدهما اللاّ متناهي. وأردف ابن سمار في تصريحه لـ(الجزيرة) قائلاً: وما هذه الزيارة الميمونة إلاّ تواصلاً لمشروعات التنمية في مختلف محافظات ومراكز المنطقة، والتي تؤكد وتترجم عمق الصلة والترابط بين القيادة والشعب، وتكريس التلاحم الوطني وروح الوطنية التي ننعم بها في ظل قيادتنا الرشيدة، فأدام الله علينا أمننا وأماننا, وحفظ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز, وبارك في جهود سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه. وفي الختام لا يسعني إلاّ أن أقول: حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً فمرحباً بكما يا صاحبي السمو بين أهليكما ومحبيكما.

فيما تحدث مدير شركة ابن سمار للمقاولات الشيخ سعيد بن خالد بن سمار لـ(الجزيرة) قائلا: أرحب بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز -حفظهما الله- إلى محافظة الدوادمي, حيث تأتي زيارة سموهما تأكيداً على التواصل الوثيق بين القيادة والمواطن. وأردف ابن سمار قائلاً: إنّ هذه الزيارة لها بالغ الأثر في نفوسنا جميعاً, حيث جاء سموهما وهما يحملان بشائر الخير.

جاءا ليفتتحا ويضعا حجر الأساس لعدد من المشروعات.. وما رعاية سموهما لمشروعات الخير والنماء إلاّ خير للمحافظة, وسينعكس ذلك كله على مستقبلها الزاهر -بإذن الله-. واختتم ابن سمار تصريحه داعياً المولى -عزّ وجل- أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يديم عليها نعمه الظاهرة والباطنة.