Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 11/05/2013 Issue 14835 14835 السبت 01 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

البيعة الثامنة

مناسبة الخير لحصاد الخير
د. سعود بن عبدالله الرويلي

رجوع

د. سعود بن عبدالله الرويلي

بفيض غامر بكل المشاعر الصادقة النبيلة، نستقبل اليوم الذكرى الثامنة لبيعة الخير، بيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين - أطال ربي عمره بصحة وعافية -، لا سيما ما نجده لهذا الوالد القائد من محبة صادقة وولاء واعتزاز

بقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - التي أفاضت علينا الكثير من نعم الله في كل المجالات المختلفة التي تهم حياة المواطن: الصحية، الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، الحضارية والتعليمية. إذ تقف المعالم التنموية التي أنجزت في عهد الميمون في كل بقاع الوطن، شاهداً على صدق نيته ومضاء عزيمته.

فهنا مدن صناعية، وهناك مستشفيات تعليمية ومدن طبية مرجعية عملاقة، وفي مكان آخر مشاريع هائلة للبنية التحتية في المياه والكهرباء والاتصالات والمطارات والطرق والموانئ. وفي كل مناطق بلادنا بحمد الله مدارس وجامعات في مدن جامعية متكاملة تنشر نور العلم، ليضيء لنا الطريق، ونحقق مجتمع المعرفة الذي يسعى خادم الحرمين الشريفين دوماً لتحقيقه. ولهذا حظي التعليم بشقيه (العام والعالي) برعاية خاصة من لدنه، يحفظه الله، وأصبح يرصد له ميزانية هائلة من الميزانية العامة للدولة تشكل ربع ميزانية الدولة، بالإضافة لبرنامج المليك للابتعاث، حيث استفاد منه حتى اليوم قرابة 150 ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات الحيوية التي يحتاج لها سوق العمل السعودي، هؤلاء المبتعثون جاءوا من كل مناطق المملكة ومحافظاتها، وسافروا إلى أقصى بقاع الدنيا ليتزودوا بالعلم النافع، ثم يعودوا للإسهام في خدمة وطنهم، بعد أن اطلعوا على ثقافات الآخرين وحضاراتهم وشاركوهم خبراتهم وتجاربهم التي أثرت معارفهم، وصقلت مهاراتهم، وطورت قدراتهم على العمل والإنجاز.

وهناك الكثير من المشاريع التنموية التي يراد منها تدل على جهود صادقة مخلصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظهم الله - التي حولت بلادنا في هذا العهد الزاهر، إلى قوة دولية فاعلة في السياسة والاقتصاد وترسيخ الأمن وتعزيز السلام في العالم، وقد أثبت لها المليك القائد دور بارز ومهم في إشاعة ثقافة الحوار بدلاً من العنف والحروب والاقتتال. والآن الدور علينا نحن المواطنين، لا سيما المسؤولين، كل في مجال عمله، أن نجدد العهد على العمل بصدق وإخلاص ليسمو وطننا، ويصبح قبلة للعالم في كل شيء، مثلما هو اليوم قبلة النور والإشعاع الحضاري.

- عميد كلية العلوم والآداب بشقراء - المشرف العام على مكتب مدير الجامعة

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة